The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

القوات الموالية للحكومة تعزز سيطرتها على عدن قبل بدء تنفيذ الهدنة

مقاتلون موالون للرئيس هادي في عدن afp_tickers

استمرت المعارك والغارات في اليمن الاحد مع اعلان القوات الموالية للحكومة اليمنية في المنفى انها عززت سيطرتها على مدينة عدن جنوب اليمن قبل ساعات على بدء تنفيذ التحالف العربي بقيادة السعودية هدنة انسانية لخمسة ايام في اليمن.

وكان التحالف العربي بقيادة السعودية اعلن السبت “هدنة انسانية” ابتداء من منتصف ليل الاحد الاثنين استجابة لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي تتوقف خلالها الغارات بهدف تسهيل ايصال المساعدات الانسانية الى السكان. لكنه اكد انه يحتفظ بحق الرد على اي “

ولم يصدر الحوثيون اي تعقيب رسمي على الهدنة. ونفى المتحدث الرسمي باسم انصار الله محمد عبد السلام على صفحته على فيسبوك تغريدة نسبت الى زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي ترفض الهدنة، مؤكدا ان الاخير ليس لديه اي حساب “لا على تويتر ولا على اي وسيلة تواصل اجتماعية”.

وكتب في التغريدة التي نشرت على حساب يحمل اسم زعيم الحوثيين لم يتم التحقق منه لكن له اكثر من 16 الف متتبع “الهدنة المرفوضة التي طلبها العدوان السعودي تريد متنفسا لتحشد الدواعش (احدى التسميات المطلقة على تنظيم الدولة الاسلامية) والقاعدة في عدن لقمع الثوار”.

واكد مسؤول آخر هو محمد علي الحوثي “رئيس اللجنة الثورية العليا”، “أنه لم يصل أي خطاب رسمي من الأمم المتحدة بشأن الهدنة .. مبينا أنه ليس هناك موقف لا سلباً ولا ايجاباً حتى تتم المخاطبة الرسمية من قبل الأمم المتحدة بهذا الخصوص”.

ولم تحل هدنة سابقة من خمسة ايام اعلنت في ايار/مايو دون استئناف المعارك كما ان وقفا لاطلاق النار اعلنته الامم المتحدة اعتبارا من 10 تموز/يوليو لم يترجم على الارض.

وبحسب الامم المتحدة، فان اكثر من نصف الضحايا البالغ عددهم 3700 شخص هم من المدنيين منذ ان بدأ التحالف العربي بقيادة السعودية غاراته في اليمن.

من جهته، استقبل الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد احمد الشيخ في الرياض.

وافاد مصدر مقرب من الرئيس وكالة فرانس برس ان اللقاء شمل “ايصال المساعدات الانسانية في اطار الهدنة”، واعاد التاكيد على ان وقفا دائما لاطلاق النار في اليمن “مرتبط بتطبيق القرار 2216 الصادر عن مجلس الامن الدولي حول اليمن”، والذي ينص خصوصا على انسحاب الحوثيين من المدن التي فرضوا سيطرتهم عليها.

استولى المتمردون الحوثيون بدعم من وحدات من الجيش ظلت موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح منذ تموز/يوليو 2014 على مناطق عدة من بينها العاصمة صنعاء في كانون الثاني/يناير الماضي كما سيطروا بعد ذلك على عدن مما حمل هادي على الفرار الى السعودية.

واطلقت القوات الموالية لهادي في اواسط تموز/يوليو الحالي هجوما مضادا اتاح لها ان تستعيد تدريجيا السيطرة على عدن مما اتاح انزل اولى شحنات المساعدات في ميناء المدينة ومطارها.

وفي 21 تموز/يوليو، انزلت الامم المتحدة شحنة مساعدات هي الاولى التي تمكنت من ايصالها الى ميناء عدن منذ بداية النزاع في اذار/مارس.

ونقلت ثلاث طائرات سعودية وطائرة اماراتية مساعدات الى اليمن منذ اعادة فتح مطار عدن الاربعاء. كما افاد مراسل وكالة فرانس برس ان سفينة سعودية محملة باربعة الاف طن من المساعدات الغذائية، رست قبيل الظهر في ميناء المعلا في عدن.

ميدانيا، شنت القوات الموالية للحكومة بدعم جوي من التحالف هجمات خلال الليل على جيوب للحوثيين في دار سعد وجعولة والبساتين بشمال عدن.

واعلنت مصادر عسكرية ان القوات الموالية للحكومة استعادت السيطرة على البساتين وجعولة بعد معارك عنيفة استخدمت فيها مدرعات حصلت عليها من التحالف العربي، واشارت الى وقوع عشرات القتلى بين صفوف المتمردين.

واشارت مصادر طبية الى سقوط سبعة قتلى بين صفوف القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي واصابة 29 بجروح في المعارك.

وافاد مواطنون ان المتمردين الحوثيين قصفوا احياء سكنية على مشارف دار سعد مما اوقع ضحايا بين المدنيين.

واعلن مدير عام مكتب الصحة والسكان اليمني الخضر لصور ان حصيلة القتلى بين المدنيين السبت في عدن وضواحيها بلغت 17 قتيلا و121 جريحا.

وفي عملية اخرى، حاولت القوات الموالية تطويق متمردين في شمال عدن من الغرب، حسبما اعلن قائد هذه القوات اللواء فضل حسن.

واوضح حسن لفرانس برس ان “الهدف هو التقدم نحو الحوطة (مركز محافظة لحج شمال عدن) وتطويق الحوثيين في قاعدة العند”.

والاحد، اكدت مصادر موالية للرئيس عبدربه منصور هادي لفرانس برس ان القصف الجوي على لودر والوضيع والمنطقة الوسطى بابين خلف 17 قتيلا وعشرات الجرحى، كما خلف القصف الجوي الذي استهدف مقرا للحوثيين ومركبتين عسكريتين في ضواحي مدينة الحوطة 14 قتيلا من المقاتلين الحوثيين وقوات صالح بالاضافة الى وقوع جرحى.

وترى قيادات عسكرية موالية للرئيس هادي ان تأمين عدن لن يتحقق الا باستعادة السيطرة على محافظتي لحج وأبين المجاورة من المقاومة الشعبية المدعومة بطيران التحالف العربي كونهما تمثلان البوابة الشرقية والشمالية لعدن.

وافادت وكالة الانباء اليمنية سبأ انه وخلال تقدمهم نحو الحوطة، استعادت القوات الموالية لهادي بلدتي الوهط وصبر في محافظة لحج.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية