
ضربات روسية على كييف وخاركيف وسقوط تسعة جرحى في خيرسون

أعلنت السلطات الأوكرانية الأربعاء أن ضربات روسية ليلية خلفت تسعة جرحى بينهم أربعة أطفال في مدينة خيرسون الجنوبية التي تتعرض للقصف بشكل شبه يومي، مضيفة أن هجمات استهدفت أيضا العاصمة كييف ومدينة خاركيف الكبيرة في شمال شرق البلاد.
وقال رئيس بلدية المدينة رومان مروشكو عبر تطبيق تلغرام “خلال القصف على خيرسون هذا المساء من قبل المحتلين الروس أصيب تسعة أشخاص بينهم أربعة أطفال” تتراوح أعمارهم بين عامين وثلاثة عشر عاما.
وأضاف أن بين المصابين “نقلت أم وأطفالها الثلاثة إلى المستشفى وإصاباتهم متوسطة جراء الشظايا”، موضحا أن المصابين الخمسة الآخرين عولجوا ميدانيا.
من جانبه، أعلن الصليب الأحمر الأوكراني الأربعاء أن أحد مستودعاته “دُمر” جراء حريق ناجم “مباشرة” عن قصف.
وأضاف عبر منصة إكس أن الحريق أتى على مخزون المساعدات الإنسانية المخصصة لمنطقة خيرسون، ونشر صورا تظهر مبنى مدمرا.
بحسب سلاح الجو الأوكراني أطلقت القوات الروسية 19 مسيرة إيرانية الصنع من طراز “شاهد” متفجرة من شبه جزيرة القرم المحتلة منذ عام 2014، وتم تدمير 18 منها أثناء الطيران في عدة مناطق من البلاد.
واستهدفت العديد من هذه المسيرات كييف بحسب مسؤول الإدارة العسكرية للعاصمة سيرغي بوبكو الذي أعلن عبر تلغرام أنه “بحسب البيانات الأولية (…) لا ضحايا أو أضرار”، موضحا أن هذا الهجوم هو الخامس على العاصمة خلال كانون الأول/ديسمبر.
كما سقط صاروخان أرض-جو من طراز إس-300 أطلقا من منطقة بيلغورود الروسية على خاركيف بحسب سلاح الجو.
وكتب رئيس بلدية المدينة إيغور تيريخوف على تلغرام أن الصاروخان أصابا “أحد مستودعات النقل التي سبق ان دمرت كليا جراء قصف سابق من العدو” دون سقوط ضحايا.
ومنذ الخريف، تكثف موسكو هجماتها الليلية على المدن الأوكرانية في وقت يبدو أن إرادة الغربيين في دعمها تتراجع.
في هذا الصدد، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء أن الولايات المتحدة لن “تخون” أوكرانيا، لكن بعد ساعات قليلة، أكّد زعيما مجلس الشيوخ الأميركي أنّ إقرار حزمة المساعدات المخصّصة لكييف والبالغة قيمتها 61 مليار دولار لن يحصل هذا العام.