The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

ماكرون وميرتس يبحثان الأربعاء الناتو والخلاف التجاري بين واشنطن وبروكسل

afp_tickers

يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المستشار الألماني فريدريش ميرتس في برلين الأربعاء لبحث أمن حلف شمال الأطلسي والخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومسائل أخرى.

ويحاول ماكرون وميرتس الذي تولى السلطة في أيار/مايو جاهدا تعزيز الشراكة الثنائية في صلب الاتحاد الأوروبي في وقت أحدثت الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب هزة في العلاقات عبر الأطلسي.

وقالت الرئاسة الفرنسية قبيل العشاء المرتقب بين ماكرون وميرتس إن “الرسالة الأهم هي أن الثنائية الفرنسية الألمانية عادت إلى العمل”.

وضغطت باريس وبرلين، إلى جانب لندن ووارسو، من أجل دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا وبناء الإمكانات الدفاعية للدول الأوروبية المنضوية في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

لكن بينما أشارت باريس إلى استعدادها لإرسال قوات لحفظ السلام لمراقبة وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا، لم تكشف برلين حتى الآن عن أي خطط للمساهمة.

يتوقع أيضا أن يبحث ميرتس وماكرون النزاع التجاري مع الولايات المتحدة بعدما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية نسبتها 30 في المئة على الاتحاد الأوروبي ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من آب/اغسطس.

– خلاف بشأن الطائرات المقاتلة –

قال ميرتس الثلاثاء “في خلاف الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، نقترب حاليا من مرحلة حاسمة”، داعيا إلى “اتفاق منصف وموثوق مع رسوم جمركية منخفضة” يعزز السوق عبر الأطلسي.

ويتعيّن على الزعيمين أيضا بحث العقبات الثنائية، انطلاقا من مشروع دفاعي مشترك وصولا إلى سياسة الطاقة والتجارة.

كما ساد خلاف بشأن طائرات مقاتلة يفترض بأن يتم تصنيعها بشكل مشترك مع إسبانيا.

وعارض ميرتس فكرة منح فرنسا دورا قياديا أكبر بينما أعرب عن ثقته في إمكان التوصل إلى اتفاق.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة “داسو” الفرنسية الدفاعية إريك ترابييه الثلاثاء إلى وجود شكوك حيال جدوى المشروع.

وقال في مؤتمر صحافي “علينا طرح تساؤلات بشأن فعالية مشروع تديره ثلاثة بلدان… حيث لا يوجد قائد واحد بل ثلاثة”.

وتعد الطاقة مسألة أخرى شائكة إذ أنه بينما تعتمد فرنسا بشكل كبير على الطاقة النووية، قررت ألمانيا التخلي عنها تدريجا والانتقال إلى طاقة الشمس والرياح.

تطالب باريس برلين بالتزام “الحياد التكنولوجي” وتصنيف الطاقة النووية على أنها صديقة للبيئة.

ورفضت حكومة الاشتراكيين الديموقراطيين والخضر السابقة في ألمانيا ذلك، لكن ائتلاف ميرتس المكوّن من حزبي الاتحاد الديموقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي قد يكون أكثر انفتاحا على الفكرة.

وتعهّد الزعيمان في مقال صحافي مشترك في أيار/مايو “إعادة إطلاق سياسة الطاقة” و”التعامل بشكل منصف على مستوى الاتحاد الأوروبي مع كل أشكال الطاقة ذات الانبعاثات المنخفضة”.

ويمثّل اتفاق تجاري عمل الاتحاد الأوروبي فترة طويلة للتوصل إليه مع تكتل ميركوسور في أميركا الجنوبية، نقطة خلافية أخرى.

وبينما تؤيده ألمانيا بشدّة، أعربت فرنسا عن مخاوفها من إمكان تأثيره سلبا على قطاع الزراعة لديها.

وأفادت مصادر فرنسية بوجود طريقة للمضي قدما مشيرة إلى أنه بإمكان بروتوكول إضافي أن يضيف “بندا قويا لحماية الزراعة”.

وسيستقبل ميرتس الرئيس الفرنسي عند الساعة 18,30 (16,30 ت غ) في فيلا بورسيغ التي كانت مقر إقامة قائد قوات الاحتلال الفرنسية ما بعد الحرب على أطراف برلين.

ويشمل البرنامج الإدلاء بتصريحات للصحافة من دون إمكان طرح الصحافيين أسئلة، إضافة إلى احتفال لموسيقى الجاز وعشاء عمل.

كول/لين/الح

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية