The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

نتنياهو يتعهد بمواصلة الحرب مبددا آمال السلام بعد مقتل السنوار

reuters_tickers

من جيمس ماكنزي ونضال المغربي وسامية نخول

القدس/القاهرة (رويترز) – بدد تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة حروب إسرائيل في غزة ولبنان يوم الجمعة الآمال في أن يساعد مقتل يحيى السنوار زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في إنهاء أكثر من عام من الصراع المحتدم في الشرق الأوسط.

وفي المقابل، تعهدت جماعة حزب الله بتصعيد القتال ضد إسرائيل وقالت إيران الداعمة للجماعة اللبنانية إن مقتل حليفها السنوار “سيعزز روح المقاومة ويقويها”.

وقتل السنوار، أحد العقول المدبرة لهجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي فجر الحرب في قطاع غزة، في عملية نفذها جنود إسرائيليون في القطاع يوم الأربعاء، وهو تطور جوهري في الصراع الدائر منذ نحو عام.

وفي وقت متأخر من يوم الخميس، وصف نتنياهو مقتل السنوار بأنه “علامة فارقة” لكنه تعهد بمواصلة الحرب التي توسعت في الأسابيع القليلة الماضية من قتال حركة حماس في غزة إلى التوغل في جنوب لبنان وقصف مساحات واسعة منه.

وقال نتنياهو للإسرائيليين “الحرب، يا أعزائي، لم تنته بعد”، مؤكدا أن القتال سيستمر حتى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.

وأضاف “أمامنا فرصة عظيمة لوقف محور الشر وصنع مستقبل مختلف”، في إشارة إلى إيران وحلفائها من الفصائل المسلحة في غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن.

وتناقضت تعليقات نتنياهو مع تصريحات زعماء غربيين، من بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، قالوا إن مقتل السنوار يمثل فرصة لإنهاء الصراع.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة تتطلع إلى بدء محادثات لوقف لإطلاق النار وتحرير الرهائن، وأضاف أن السنوار كان يرفض التفاوض.

وتابع “من الواضح أن هذه العقبة قد أزيلت. لا أستطيع أن أتوقع أن هذا يعني أن من سيخلف (السنوار) سيوافق على وقف إطلاق النار، لكن هذا يزيل ما كان في الأشهر الماضية العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق”.

وقال دبلوماسي كبير يعمل في لبنان لرويترز إن الآمال في أن يؤدي موت السنوار إلى إنهاء الحرب تبدو في غير محلها.

وأضاف “كنا نأمل طوال هذه الفترة حقا أن يصبح التخلص من السنوار نقطة التحول التي تنتهي عندها الحروب… حيث يكون الجميع على استعداد لإلقاء أسلحتهم. كنا مرة أخرى على خطأ فيما يبدو”.

ولم تفلح أشهر من جهود وساطة بذلتها الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لإسرائيل، في التوصل إلى وقف إطلاق نار مع حماس وحزب الله، مع مضي إسرائيل في حروبها، وعجز إيران إلى حد كبير فيما يبدو عن مواجهة القوة العسكرية الهائلة لإسرائيل التي تتضمن أسلحة أمريكية.

وتسبب الصراع في أول مواجهات مباشرة بين إيران وإسرائيل، بما في ذلك هجمات صاروخية إيرانية على إسرائيل في أبريل نيسان والأول من أكتوبر تشرين الأول. وتوعد نتنياهو بالرد على هجوم أكتوبر تشرين الأول الذي لم يتسبب في أضرار تذكر. وضغطت واشنطن على إسرائيل لتقليص الأهداف وعدم ضرب منشآت الطاقة الإيرانية أو المواقع النووية.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية