
نتنياهو يزور بلدة إسرائيلية دمرها هجوم حماس

نير عوز (إسرائيل) (رويترز) – زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بلدة نير عوز القريبة من قطاع غزة يوم الخميس للمرة الأولى منذ الهجوم الذي قاده مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قبل نحو 21 شهرا.
وفي مواجهة التدقيق في فشل حكومته في منع الهجوم والاحتجاجات الحاشدة المطالبة بإعادة الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة، قوبل نتنياهو وزوجته سارة باحتجاجات صاخبة وعناق في الوقت نفسه، ولكن أيضا بقلق عميق من الجميع.
وقال نتنياهو “أشعر بالتزام عميق، أولا وقبل كل شيء بضمان عودة جميع رهائننا، جميعهم. لا يزال هناك 20 منهم على قيد الحياة وهناك أيضا من توفوا وسنعيدهم جميعا”.
ووعد خلال جولة في البلدة التي تعرضت للدمار بالمساعدة في إعادة إعمارها.
ويجتمع نتنياهو يوم الاثنين المقبل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض لمناقشة اقتراح مدعوم من الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في حرب غزة يتضمن إطلاق سراح الرهائن على مراحل.
وبحسب الإحصاءات الإسرائيلية، أدى هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 إلى مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي قتل منذ ذلك الحين أكثر من 57 ألف فلسطيني، وأجبر معظم سكان القطاع البالغ عددهم ما يزيد على مليوني نسمة على النزوح، وتسبب في انتشار الجوع على نطاق واسع وحول معظم المناطق إلى خراب.
وعانقت عيناف زانجاوكر، التي احتجز ابنها ماتان رهينة ويُعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة في غزة، نتنياهو يوم الخميس،. وسبق أن اتهمت رئيس الوزراء بمنح الأولوية لمسيرته السياسية على حساب إنهاء الحرب.
بعد اللقاء، كتبت زانجاوكر على منصة إكس أنها أكدت لنتنياهو قلقها بشأن تفاقم ضمور العضلات لدى ابنها.
وقالت “أكدت له أن لديه تفويضا من شعب إسرائيل للتوصل إلى اتفاق شامل لإعادة جميع الرهائن الخمسين، الأحياء منهم والأموات. الآن هو وقت التحرك”.