The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

أحكام طويلة بالسجن لفرنسيًّين أدينا في إيران بالتجسس لصالح إسرائيل

afp_tickers

أصدر القضاء الإيراني الثلاثاء أحكاما مطوّلة بالسجن بحق مواطنَين فرنسيَّين بعد إدانتهما بتهم عدة بينها التجسس لصالح إسرائيل.

وأوضح موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية الإيرانية أن الفرنسيَين اعتُقلا في آذار/مارس 2023، من دون الكشف عن هويتيهما أو تقديم تفاصيل عن ظروف توقيفهما.

لكن مصدرين مطّلعين على الملف قالا لوكالة فرانس برس إنّ “الأمر يتعلق فعلا بسيسيل كولير وجاك باري”.

ولا يزال الجامعيان الفرنسيان كولير (40 عاما) وباري (72 عاما) موقوفين في إيران بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وكان يُخشى أن يصدر بحقهما حكم بالإعدام. وهما معتقلان منذ 7 أيار/مايو 2022 في اليوم الأخير من عطلتهما في البلاد.

وامتنعت وزارة الخارجية الفرنسية عن التعليق ردا على سؤال لفرانس برس عمّا إذا كانت الأحكام المعلنة تخصّ كولير وباري، أم تتعلّق بفرنسيين آخرين.

وأشار الموقع الإيراني إلى أن أحدهما حُكم عليه بالسجن “ستّ سنوات بتهمة التجسس لحساب الاستخبارات الفرنسية، وخمس سنوات بتهمة التآمر لارتكاب جرائم ضد الأمن القومي، و20 عاما في المنفى بتهمة التعاون الاستخباراتي مع النظام الصهيوني”.

أما الآخر، فحُكم عليه “بعشر سنوات سجنا للتجسس لصالح الاستخبارات الفرنسية، وخمس سنوات بتهمة التآمر لارتكاب جريمة ضد الأمن القومي، و17 عاما بتهمة المساعدة في التعاون الاستخباراتي مع النظام الصهيوني”، وفق المصدر نفسه.

وبموجب القانون الإيراني، يُطبَّق الإدغام في الأحكام المتعددة، عبر الاكتفاء بتطبيق الحكم الأقسى.

وذكر “ميزان أونلاين” أن المحكومَين يملكان مهلة عشرين يوما لاستئناف الحكم.

– تبادل؟ –

يأتي الإعلان بعد أكثر من شهر على تصريح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن اتفاقا لتبادل سجناء مع فرنسا بات شبه منجز، ويتضمّن إطلاق محتجزين فرنسيين في إيران مقابل إفراج باريس عن إيرانية موقوفة لديها.

وقالت طهران سابقا إن الزوجين قد يكونان ضمن صفقة التبادل مع فرنسا مقابل الإفراج عن الإيرانية مهديه إسفندياري التي أوقفتها السلطات الفرنسية في شباط/فبراير بتهمة “التحريض على الإرهاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.

وتصف طهران توقيف إسفندياري بأنه “اعتقال تعسفي”.

وكانت فرنسا قد رفعت القضية مطلع العام الحالي إلى محكمة العدل الدولية متهمة إيران بانتهاك التزاماتها المتعلقة بالوصول القنصلي للمحتجزين بموجب اتفاقية فيينا، لكنها سحبت طلبها لاحقا بعد تصريحات عراقجي بشأن قرب التوصل إلى اتفاق تبادل.

الأسبوع الماضي، أفرجت طهران عن الفرنسي-الألماني لينارت مونتيرلوس (19 عاما)، الذي اعتُقل في 16 حزيران/يونيو بمدينة بندر عباس في جنوب البلاد بتهمة التجسس، أثناء توجهه إلى الحدود الأفغانية مع اقتراب انتهاء تأشيرته.

ودأبت إيران خلال السنوات العشر الأخيرة على اعتقال مواطنين غربيين، وخصوصا فرنسيين، معظمهم بتهمة التجسس، لاستخدامهم كورقة مساومة للإفراج عن إيرانيين مرتبطين بالنظام مسجونين في دول غربية، أو للحصول على تنازلات سياسية.

ويُقدّر أن نحو 20 أوروبيا ما زالوا محتجزين في إيران.

اب-مز/ع ش/ص ك

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية