The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

دبابات إسرائيلية تتوغل في دير البلح وتثير مخاوف عائلات الرهائن

reuters_tickers

من نضال المغربي

القاهرة (رويترز) – توغلت دبابات إسرائيلية في الأحياء الجنوبية والشرقية من مدينة دير البلح بقطاع غزة لأول مرة يوم الاثنين، وقالت مصادر إسرائيلية إن الجيش يعتقد أن بعض الرهائن المتبقين محتجزون هناك.

وتكتظ المنطقة بالفلسطينيين النازحين خلال الحرب المستمرة منذ 21 شهرا في غزة حيث فر المئات منهم غربا أو جنوبا بعد أن أصدرت إسرائيل تعليمات للسكان بالإخلاء قائلة إنها تسعى إلى تدمير قدرات حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وبنيتها التحتية.

وقال مسعفون في غزة إن ثلاثة فلسطينيين على الأقل قتلوا وأصيب آخرون في قصف بالدبابات استهدف منازل ومساجد.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك “لا يزال موظفو الأمم المتحدة في دير البلح، وقُصف دارا ضيافة تابعان للأمم المتحدة على الرغم من إبلاغ الأطراف بمواقع مباني المنظمة الدولية، وهي حرمة لا يجوز انتهاكها. يجب حماية هذه المواقع، شأنها شأن جميع المواقع المدنية، بغض النظر عن أوامر الإخلاء”.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن مقر إقامة موظفيها ومستودعها الرئيسي في مدينة دير البلح تعرضا للهجوم ثلاث مرات يوم الاثنين.

وذكر المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس أن الجيش الإسرائيلي احتجز اثنين من موظفي المنظمة واثنين من أفراد عائلتهما، مضيفا أن ثلاثة منهم أطلق سراحهم لاحقا، بينما لا يزال موظف واحد رهن الاحتجاز.

وأحجمت البعثة الإسرائيلية في الأمم المتحدة في نيويورك عن التعليق.

وذكر مسعفون أن خمسة أشخاص على الأقل، منهم أسرة مكونة من رجل وزوجته وطفليهما، قُتلوا داخل خيمة في غارة جوية شنتها إسرائيل بخان يونس.

وقالت وزارة الصحة في غزة في تحديثها اليومي إن 130 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من ألف بنيران إسرائيلية وغارات في أنحاء القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو أحد أعلى المعدلات في الأسابيع القليلة الماضية.

ولم تعلق إسرائيل بعد على واقعتي دير البلح وخان يونس.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن سبب بقاء الجيش خارج دير البلح حتى الآن هو الاشتباه في أن حماس ربما تحتجز رهائن هناك. ويعتقد أن 20 رهينة على الأقل من 50 محتجزين في غزة ما زالوا أحياء.

وعبرت عائلات الرهائن عن قلقها على ذويها وطلبت توضيحا من الجيش عن كيفية حمايتهم.

وقال مقر منتدى عائلات الرهائن في بيان “شعب إسرائيل لن يغفر لأي شخص تعمد تعريض الرهائن للخطر… لن يستطيع أحد أن يدعي أنه لم يكن يدرك حجم الخطر”.

ونوه مسؤولو الصحة في غزة إلى احتمال حدوث “وفيات جماعية” في الأيام المقبلة بسبب الجوع الذي أودى بحياة 19 شخصا على الأقل منذ يوم السبت.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية