The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

تشييع ستة أشخاص قضوا بقصف إسرائيلي على مدرسة للنازحين في غزة

afp_tickers

تجمّع عشرات الأشخاص السبت في مدينة غزة لتشييع ستة أشخاص قضوا بالأمس في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في ما اعتبرته حماس “خرقا واضحا ومتجددا لوقف إطلاق النار”. 

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال مساء الجمعة ردّا على استفسارات بشأن هذه الضربة إنه “خلال نشاط عملياتي في منطقة الخط الأصفر شمال قطاع غزة، تم رصد عدد من الأفراد المشبوهين في مراكز قيادة غرب الخط الأصفر”، مشيرا إلى أن قواته أطلقت النار على المشتبه بهم “للقضاء على التهديد”.

وهو أقرّ بأنه “على علم بالادعاء المتعلق بوقوع إصابات في المنطقة، والتفاصيل قيد المراجعة”، معربا عن أسفه “لأي ضرر لحق بالأفراد غير المتورطين” وهو “يعمل على تخفيف الضرر قدر الإمكان”.

أما حركة حماس، فهي وصفت القصف المدفعي على مدرسة تؤوي نازحين في حيّ التفاح شرق مدينة غزة “وما أسفر عنه من استشهاد عددٍ من المواطنين، معظمهم من الأطفال” بأنه “جريمة وحشية تُرتكب بحقّ المدنيين الأبرياء وخرق فاضح ومتجدّد لاتفاق وقف إطلاق النار”.

وهي أشارت في بيان أصدرته السبت إلى أن “الاحتلال لا يكتفي باستهداف المدنيين، بل يُمعن في تعميق الكارثة الإنسانية عبر منع سيارات الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول إلى أماكن الاستهداف لإسعاف المصابين، وعرقلة عمليات الإنقاذ”.

وطالبت “الوسطاء الضامنين للاتفاق والإدارة الأميركية بالاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه هذه الانتهاكات”.

– “مدرسة آمنة” –

السبت أمام مشرحة مجمّع الشفاء، وقف رجل يحمل بين ذراعيه جثّة طفل ملفوفة بكفن أبيض، بحسب صور التقطها كاميرا وكالة فرانس برس.

وكانت خمس جثث أخرى مكفّنة مصفوفة على الأرض. وأقام رجال صلاة الجنازة قبل دفن الضحايا.

وكان الدفاع المدني في غزة قد أفاد بداية وكالة فرانس برس الجمعة عن “انتشال 5 شهداء جراء القصف الإسرائيلي لمركز إيواء مدرسة شهداء غزة” في حيّ التفاح شرق مدينة غزة.

والسبت، قال الناطق باسمه محمود بصل إن الحصيلة ارتفعت إلى ستة قتلى، في حين ما زال شخصان مفقودين تحت الأنقاض.

ومن بين الضحايا رضيع في شهره الرابع وفتاة في الرابعة عشرة من العمر وسيّدتان، وفق محمد أبو سلمية مدير مستشفى الشفاء. 

وقال نافذ النادر من أمام المستشفى “هذه ليست هدنة، بل حمّام دماء ونريده أن يتوقّف”، في إشارة إلى وقف إطلاق النار الساري منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر في غزة بين إسرائيل وحماس.

وصرّح عبدالله النادر الذي فقد أقرباء له في الغارة الإسرائيلية “كانت منطقة آمنة، مدرسة آمنة وفجأة بدأوا بإطلاق مقذوفات من دون سابق إنذار، مستهدفين نساء وأطفالا ومدنيين”.

– 401 قتيل –

لا يزال وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر، هشّا مع تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاكه.

وبموجب الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس في غزة، انسحبت القوات الإسرائيلية إلى مواقع شرق ما تسميه “الخط الأصفر” وهو خط غير محدد، داخل القطاع.

والسبت أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع عن مقتل 401 فلسطيني على الأقلّ بنيران الجيش الإسرائيلي منذ سريان وقف إطلاق النار.

وقضى مذاك ثلاثة جنود إسرائيليين في غزة.

فيد-اسس/م ن/ص ك

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية