جنود إسرائيليون يقتلون فلسطينيا يبلغ من العمر 55 عاما وشابا في الضفة الغربية
رام الله/القدس 7 ديسمبر كانون الأول (رويترز) – ذكر مسؤول أمني إسرائيلي أن جنودا إسرائيليين قتلوا بالرصاص شابا فلسطينيا كان يقود سيارة باتجاههم بالإضافة إلى أحد المارة الفلسطينيين في الضفة الغربية أمس السبت.
وقال الجيش الإسرائيلي إن “شخصا غير ضالع” في الأمر أصيب بالرصاص بالإضافة إلى سائق السيارة الذي “أسرع” باتجاه الجنود عند نقطة تفتيش في مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وفي بيان سابق، ذكر الجيش أن “إرهابيين” اثنين قتلا عندما أطلق الجنود النار، قبل أن يوضح لاحقا أن شخصا واحدا فقط كان ضالعا في الأمر.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن شابا يبلغ من العمر 17 عاما كان يقود السيارة وأن شخصا يبلغ من العمر 55 عاما كان في الشارع.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) الرسمية أن زياد نعيم أبو داوود (55 عاما)، وهو عامل نظافة في البلدية، قتل أثناء عمله. وقالت إن فلسطينيا آخر قتل، لكنها لم تذكر الظروف التي دفعت الجنود إلى إطلاق النار.
وحددت وزارة الصحة الفلسطينية هوية الفلسطيني الثاني بأنه أحمد خليل الرجبي (17 عاما).
ولم يبلغ الجيش الإسرائيلي عن وقوع أي إصابات في صفوفه.
ولم يتضح على الفور الدافع وراء ما فعله الشاب البالغ من العمر 17 عاما، ولم تعلن أي جماعة مسلحة مسؤوليتها عن الأمر.
ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، قُتل 51 قاصرا فلسطينيا، تقل أعمارهم عن 18 عاما، منذ يناير كانون الثاني في الضفة الغربية على أيدي القوات الإسرائيلية.
وتصاعد العنف هذا العام في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. فقد تزايدت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين بشكل حاد، في حين شدد الجيش الإسرائيلي القيود المفروضة على الحركة ونفذ مداهمات واسعة في عدة مدن.
وشن فلسطينيون هجمات على جنود ومدنيين إسرائيليين، بعضها مميت.
(تغطية صحفية على صوافطة من رام الله وألكسندر كورنويل من القدس – إعداد شيرين عبد العزيز للنشرة العربية – تحرير دعاء محمد)