The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

حقائق-خطة ترامب للسلام تتصور “غزة جديدة” و”مجلس سلام” بقيادة ترامب

reuters_tickers

واشنطن (رويترز) – كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين عن مقترح من 20 نقطة للسلام في غزة ينهي الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ويقضي بعودة جميع الرهائن الأحياء والأموات في غضون 72 ساعة من وقف إطلاق النار.

وتترك الخطة الكثير من التفاصيل للمفاوضين للتوصل إلى اتفاق بشأنها، وتتوقف على قبول حماس التي شنت الحرب على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. وتشير الخطة إلى غزة بعد تطويرها باسم “غزة الجديدة”.

فيما يلي العناصر الرئيسية للخطة التي نتجت عن مفاوضات مكثفة في الأسابيع الأخيرة بين ترامب وفريقه وقادة إسرائيليين وعرب:

– إذا وافق الجانبان على الاقتراح، ستنتهي الحرب على الفور. ستنسحب القوات الإسرائيلية جزئيا للتحضير لإطلاق سراح الرهائن. وسيتم تعليق جميع العمليات العسكرية وتجميد خطوط القتال في مكانها حتى تتوفر شروط “الانسحاب المرحلي الكامل” للقوات الإسرائيلية.

– في غضون 72 ساعة من قبول إسرائيل العلني للاقتراح، ستتم إعادة جميع الرهائن، أحياء وأمواتا. وبمجرد إطلاق سراح جميع الرهائن، ستفرج إسرائيل عن 250 أسيرا فلسطينيا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 1700 من سكان غزة الذين اعتقلتهم إسرائيل بعد بدء الصراع في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

ومقابل كل رهينة إسرائيلي يتم الإفراج عن رفاته، ستفرج إسرائيل عن رفات 15 قتيلا من سكان غزة.

– بمجرد إطلاق سراح جميع الرهائن، سيتم العفو عن أعضاء حماس “الذين يلتزمون بالتعايش السلمي” ويتخلون عن السلاح. وسيتم توفير ممر آمن لأعضاء حماس الراغبين في مغادرة غزة.

– عند الموافقة على هذا الاتفاق، سيتم إرسال مساعدات كاملة إلى قطاع غزة على الفور، وبكميات تتفق مع المستويات المقررة بموجب اتفاق 19 يناير كانون الأول 2025. وستتم عمليات تسليم المساعدات دون تدخل من إسرائيل أو حماس من خلال الأمم المتحدة والوكالات ذات الصلة.

– لن تشكل غزة “منزوعة التطرف” تهديدا لجيرانها وسيتم “إعادة تطويرها” لصالح سكان غزة.

– تتصور خطة ترامب “مجلس سلام” من المشرفين الدوليين بقيادة ترامب نفسه ويضم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير في دور غير محدد.

وسيحكم القطاع لجنة انتقالية “تكنوقراط غير سياسية” مؤلفة من فلسطينيين وخبراء دوليين يشرف عليها “مجلس السلام”.

وستضع هذه المجموعة إطار العمل وتتولى تمويل إعادة تطوير غزة إلى أن تخضع السلطة الفلسطينية لإصلاحات كبيرة.

– سيتم وضع خطة ترامب للتنمية الاقتصادية لإعادة إعمار غزة من خلال تشكيل لجنة من الخبراء “الذين ساعدوا في إقامة بعض المدن المعجزة الحديثة المزدهرة في الشرق الأوسط” كما سيتم إنشاء منطقة اقتصادية خاصة مع معدلات رسوم جمركية ورسوم دخول تفضيلية يتم التفاوض عليها مع الدول المشاركة.

– بموجب الخطة، لن يتم إجبار أي شخص على مغادرة غزة التي تعرضت لأضرار جسيمة خلال الحرب، وسيكون لمن يرغب في المغادرة حرية القيام بذلك وحرية العودة. وتقول الخطة: “سنشجع الناس على البقاء ونقدم لهم الفرصة لبناء غزة أفضل”.

– ستوافق حماس والفصائل الأخرى على ألا يكون لها أي دور على الإطلاق في حكم غزة، بشكل مباشر أو غير مباشر. وسيتم تدمير جميع البنى التحتية العسكرية، بما في ذلك الأنفاق ومنشآت إنتاج الأسلحة. وسيشرف مراقبون مستقلون على نزع سلاح غزة.

– وفقا للخطة “ستلتزم غزة الجديدة التزاما كاملا ببناء اقتصاد مزدهر والتعايش السلمي مع جيرانها”.

– سيعمل الشركاء الإقليميون على ضمان أن تفي حماس والفصائل ذات الصلة بالتزاماتها وألا تشكل غزة الجديدة أي تهديد.

– ستعمل الولايات المتحدة مع الشركاء العرب والدوليين على تطوير قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار لنشرها على الفور في غزة.

– لن تقوم إسرائيل باحتلال غزة أو ضمها. سيقوم الجيش الإسرائيلي بتسليم غزة التي تحتلها تدريجيا إلى قوة الاستقرار الدولية.

– تتسم الخطة بالغموض فيما يتعلق بمسار إقامة الدولة الفلسطينية. فهي تقول إنه بينما تتقدم عملية إعادة تطوير غزة وعندما يتم إصلاح السلطة الفلسطينية، “قد تتوافر الظروف أخيرا لمسار موثوق لتقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة، وهو ما نعترف به كطموح للشعب الفلسطيني”.

– ستقيم الولايات المتحدة حوارا بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على “أفق سياسي لتعايش سلمي ومزدهر”.

(تغطية صحفية ستيف هولاند -إعداد معاذ عبدالعزيز للنشرة العربية)

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية