
دبابات إسرائيلية تتوغل في غزة وترامب يبحث سبل إنهاء الحرب
tag:reuters.com,2025:binary_LOA751424092025RP1-PREVIEW:48000:MP3 mpeg tag:reuters.com,2025:binary_LOA751424092025RP1-STREAM:22.050:MP3 mpeg tag:reuters.com,2025:binary_LOA751424092025RP1-STREAM:48000:M4A aac tag:reuters.com,2025:binary_LOA751424092025RP1-STREAM:48000:MP3 mpeg tag:reuters.com,2025:binary_LOA751424092025RP1-STREAM:48000:WAV wav tag:reuters.com,2025:binary_LOA751424092025RP1-STREAM:48000M:WAV wav tag:reuters.com,2025:binary_LOP751424092025RP1-BASEIMAGE:960X540 jpegBaseline tag:reuters.com,2025:binary_LOP751424092025RP1-THUMBNAIL:160X90 jpegBaseline tag:reuters.com,2025:binary_LOP751424092025RP1-THUMBNAILGRID jpegBaseline tag:reuters.com,2025:binary_LOP751424092025RP1-VIEWIMAGE:512X288 jpegBaseline tag:reuters.com,2025:binary_LOV751424092025RP1-STREAM:1756:16X9:MP4 H264/mpeg tag:reuters.com,2025:binary_LOV751424092025RP1-STREAM:2000:16X9:MP4 H264/mpeg tag:reuters.com,2025:binary_LOV751424092025RP1-STREAM:300:16X9:FLV flashVideo tag:reuters.com,2025:binary_LOV751424092025RP1-STREAM:300:16X9:MP4 H264/mpeg tag:reuters.com,2025:binary_LOV751424092025RP1-STREAM:5128:16X9:MP4 H264/mpeg tag:reuters.com,2025:binary_LOV751424092025RP1-STREAM:512:16X9:FLV flashVideo tag:reuters.com,2025:binary_LOV751424092025RP1-STREAM:6756:16X9:MPG mpeg tag:reuters.com,2025:binary_LOV751424092025RP1-STREAM:700:16X9:FLV flashVideo tag:reuters.com,2025:binary_LOV751424092025RP1-STREAM:700:16X9:MP4 H264/mpeg tag:reuters.com,2025:binary_LOV751424092025RP1-STREAM:8256:16X9:MP4 H264/mpeg tag:reuters.com,2025:binary_LOV751424092025RP1-STREAM:8256M:16X9:MP4 H264/mpeg tag:reuters.com,2025:binary_LOV751424092025RP1-STREAM:CLOSEDCAPTION:SRT srt tag:reuters.com,2025:binary_LOV751424092025RP1-STREAM:CLOSEDCAPTION:VTT vtt tag:reuters.com,2025:binary_LOV751424092025RP1-STREAM:SHOTLIST:JSON json tag:reuters.com,2025:binary_LWD751424092025RP1-STREAM:13756:16X9:HD1080I50:MP4 mp4 tag:reuters.com,2025:binary_LWD751424092025RP1-STREAM:13756:16X9:HD1080I60:MP4 mp4 tag:reuters.com,2025:binary_LWD751424092025RP1-STREAM:1756:16X9:MP4 mp4 tag:reuters.com,2025:binary_LWD751424092025RP1-STREAM:2128:16X9:MP4 mp4 tag:reuters.com,2025:binary_LWD751424092025RP1-STREAM:6756:16X9:SD525I30:MPG mpeg tag:reuters.com,2025:binary_LWD751424092025RP1-STREAM:6756:16X9:SD625I25:MPG mpeg tag:reuters.com,2025:binary_LWD751424092025RP1-THUMBNAILGRID jpegBaseline tag:reuters.com,2025:binary_LWD751424092025RP1-VIEWIMAGE:768X432 jpegBaseline من نضال المغربي
القاهرة (رويترز) – توغلت القوات الإسرائيلية في عمق مدينة غزة يوم الأربعاء مما يهدد حياة الفلسطينيين الذين بقوا هناك على أمل أن يؤدي الضغط المتزايد على إسرائيل لوقف إطلاق النار إلى عدم فقدان منازلهم.
والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزعماء دول إسلامية في الأمم المتحدة بنيويورك يوم الثلاثاء لإجراء محادثات قالت وكالة أنباء الإمارات إنها ركزت على التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في الحرب وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأزمة الإنسانية في غزة.
وقال ترامب إن الاجتماع التالي سيكون مع إسرائيل. وندد في وقت سابق بتحركات قامت بها مجموعة من الدول للضغط على إسرائيل عن طريق الاعتراف بدولة فلسطينية.
وتواصل إسرائيل حملتها العسكرية على مدينة غزة على الرغم من الدعوات المتكررة لها بالتراجع، وأصدرت إنذارات لسكان المدينة تطالبهم فيها بالإخلاء باتجاه الجنوب.
وغادر مئات الآلاف المدينة الواقعة في شمال القطاع، لكن عددا من السكان يخشى القيام بذلك بسبب انعدام الأمن وانتشار الجوع هناك.
وقال ثائر (35 عاما) من حي تل الهوى وهو أب لطفل “إحنا نزحنا غربا باتجاه منطقة الشط بس في كتير عائلات ما أسعفها الوقت والدبابات دخلت فجأة”.
* استهداف مأوى
تجاهلت القوات الإسرائيلية، التي تتوغل داخل المدينة التي يزيد عدد سكانها عن مليون نسمة في أغسطس آب، الدعوات لوقف هجوم تقول الحكومة الإسرائيلية إنه يهدف إلى تدمير آخر معاقل مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
واندلعت الحرب في أعقاب الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل عام 2023 وتضمن احتجاز رهائن.
وقال مسعفون إن ما لا يقل عن 20 شخصا قُتلوا وأُصيب كثيرون آخرون عندما استهدفت ضربات جوية إسرائيلية مأوى يضم عائلات نازحة قرب سوق في وسط المدينة. وأضافوا أن شخصين آخرين قُتلا في بيت قريب.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة استهدفت اثنين من مقاتلي حماس، مضيفا أن قواته حاولت الحد من إلحاق أضرار بالمدنيين في المنطقة.
وأظهرت لقطات حصلت عليها رويترز أشخاصا ينبشون بين الأنقاض.
وقال سامي حجاج “نايمين بأمان الله والساعة واحدة ونص تقول حزام ناري ثلاثة انفجارات ورا بعض، وزي ما أنت شايف دمار وخراب وييجي 17 أو 18 شهيد، نايمين بأمان الله فيش حاجة، لا بلغونا ولا قالولنا ولا حتى أعطونا إشارة”.
وأضاف “شيء مفاجئ زي ما أنت شايف الدمار والخراب وأطفال ونساء حوالي يمكن 200 نفر، يمكن ست أو سبع عائلات، هذا المربع مليان عائلات”.
وفي ضاحية تل الهوى بالمدينة، دخلت الدبابات مناطق مأهولة فحبست الناس في منازلهم، بينما شوهدت دبابات أخرى متمركزة قرب مستشفى القدس. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن محطة الأكسجين التابعة للمستشفى تضررت.
وقال شهود ووسائل إعلام تابعة لحماس إن الدبابات تقدمت أيضا إلى مسافة أقرب من مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفيات غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلي حماس أطلقوا النار من داخل المستشفى، وهو ما نفته الحركة.
وقال إسماعيل الثوابتة، مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة والذي تديره حماس، في إشارة إلى عدة مداهمات سابقة شنتها القوات الإسرائيلية “نخشى أن تكون هذه الأكاذيب مقدمة لاقتحام جديد للمستشفى أو أي مستشفى آخر، وهو مرفوض تماما ومخالفة واضحة وصريحة لمبادئ القانون الدولي”.
ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات جوية مشوشة، تُظهر على ما يبدو إطلاق نار من نافذتين. ولم يرد الجيش بعد على استفسارات رويترز حول كيفية التأكد من أن مقاتلين من حماس هم من أطلقوا النار، ومن كانوا يستهدفون.
وقال مسؤول أمني في حماس إن “عصابات إجرامية” أطلقت النار على المستشفى من خارج المجمع.
ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة الروايات المتضاربة بشكل مستقل.
* إحباط دولي
ذكر مسعفون أن سبعة أشخاص قُتلوا في النصيرات وقرب رفح بجنوب القطاع. ولم يعلق بعد الجيش الإسرائيلي الذي يصر على أن هجماته تهدف إلى إنهاء حكم حركة حماس للقطاع.
وتلقت إسرائيل تنديدا دوليا واسع النطاق بسبب سلوكها العسكري في غزة الذي تقول السلطات الصحية في القطاع إنه أسفر عن مقتل أكثر من 65 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وانتشار المجاعة.
ودفع الإحباط الدولي الناجم عن حرب غزة بعض حلفاء إسرائيل والولايات المتحدة إلى الاعتراف بدولة فلسطينية هذا الأسبوع. وتراجع التأييد للحرب داخل إسرائيل التي لا يزال لها 48 رهينة محتجزة في غزة، يعتقد أن 20 منهم أحياء، بالإضافة إلى مقتل 465 جنديا في القتال.
واعترفت حماس بمقتل بعض قادتها العسكريين، لكنها لم تكشف عن عدد مقاتليها الذين سقطوا في الحرب.
واندلعت الحرب بعد أن قادت حماس هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، مما أسفر وفقا لما تقوله إسرائيل عن مقتل نحو 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة.
(شاركت في التغطية معيان لوبيل في القدس – إعداد نهى زكريا ومحمود رضا مراد للنشرة العربية – تحرير حسن عمار)