سويسرا تتعهد بتقديم 11 مليون فرنك لوكالة الأونروا

يهدف هذا التمويل إلى دعم الفلسطينيين المتأثرين بالنزاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. Copyright 2023 The Associated Press. All Rights Reserved.

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم، أنها ستقدم هذا العام مساهمة قدرها 20 مليون فرنك سويسري لدعم الجهود الإنسانية لصالح السكان الفلسطينيين. وسيخصص 11 مليون فرنك سويسري إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بينما تخصص 9 ملايين فرنك أخرى لدعم أربع منظمات إنسانية إضافية.

وأعربت الحكومة السويسرية في بيان صحفي: “عن قلقها العميق إزاء الأزمة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة، مؤكدة أن الوضع يزداد سوءًا بسبب استمرار صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية”. كما دعت سويسرا إسرائيل إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

وأشارت الحكومة إلى أن الأونروا تضطلع بدور محوري في تقديم خدمات الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية لنحو 3.5 ملايين لاجئ فلسطيني في الأردن ولبنان وسوريا.

وأضاف البيان أن المساهمة التي تبلغ 10 ملايين فرنك والمقررة هذا العام، والمماثلة لمساهمة العام الماضي، مخصصة تحديدًا لمشروعات في الأردن ولبنان وسوريا. وتم تخصيص 9 ملايين فرنك إضافية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، والهلال الأحمر السويسري بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

ويهدف هذا التمويل إلى دعم الفلسطينيات والفلسطينيين المتأثرين بالنزاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

وقدمت الحكومة الفدرالية 12 مليون فرنك إضافية هذا العام لشركاء سويسريين في العمل الإنساني، من بينهم برنامج الأغذية العالمي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وعدد من المنظمات غير الحكومية السويسرية.

كما أكدت سويسرا على الحاجة إلى تحسين الحوكمة داخل الأونروا، لا سيما في ما يتعلق بضمان حيادها. ولهذا الغرض، خصص مليون فرنك لدعم تنفيذ توصيات تقرير “كولونا”، إلى جانب مساهمات من عدد من الجهات المانحة الأخرى.

وقد واجهت الأونروا انتقادات حادة منذ أن اتهمتها إسرائيل بدعم حركة حماس خلال الهجمات الإرهابية في 7 أكتوبر 2023. وردًا على هذه الاتهامات، علّقت عدة دول مانحة تمويلها للوكالة في يناير 2024 قبل أن يستأنف البعض منها دعمه.