
مثول 3 رجال يشتبه في انتمائهم لحركة حماس أمام محكمة ألمانية

برلين 2 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) – قال ممثلو ادعاء في ألمانيا يوم الخميس إن قاضيا أمر باحتجاز ثلاثة رجال احتياطيا للاشتباه في انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والتخطيط لشن هجمات على أهداف يهودية في البلاد.
وأوضح ممثلو الادعاء أنهم يشتبهون في أن الرجال الثلاثة عملاء أجانب لحركة حماس وأنهم متورطون في شراء أسلحة نارية وذخيرة لاستخدامها في تنفيذ هجمات على مؤسسات إسرائيلية أو يهودية.
وألقي القبض على الثلاثة يوم الأربعاء بالتزامن مع تشديد الإجراءات الأمنية حول المباني اليهودية قبل أسبوع من الذكرى السنوية الثانية للهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل.
وقالت الشرطة في بريطانيا إن شخصين قتلا يوم الخميس في هجوم على كنيس يهودي بمدينة مانشستر، وإن أفراد إنفاذ القانون أطلقت الرصاص على منفذ الهجوم وأردته قتيلا في وقت لاحق.
ونفت حماس يوم الأربعاء أي صلة لها بالمشتبه بهم الثلاثة في ألمانيا، ووصفت الاتهامات بأنها لا أساس لها من الصحة وشددت على أن “سياستها كانت وما زالت تحصر كفاحها ضد الاحتلال الصهيوني في فلسطين فقط”.
وقال ممثلو الادعاء إن “الرجال مثلوا أمام قاضي التحقيق في محكمة العدل الاتحادية الذي أصدر أوامر اعتقال وأمر بحبسهم احتياطيا”.
وألقي القبض على الرجال الثلاثة في برلين. ولم يكشف إلا عن اسمهم الأول فقط وفقا لقوانين الخصوصية الألمانية، وهم وائل ف.م المولود في لبنان والمواطنان الألمانيان عابد آل ج. وأحمد إ.
وقال مكتب المدعي العام إن المحققيين المعنيين بمكافحة الإرهاب راقبوا المشتبه بهم، وخلال عملية لتسليم الأسلحة عثروا على أسلحة من بينها بندقية آلية من طراز إيه.كيه-47 ومسدس جلوك وكميات كبيرة من الذخيرة.
وصنف الاتحاد الأوروبي ودول أخرى منها الولايات المتحدة حماس، التي تدير قطاع غزة والمدعومة من إيران، منظمة إرهابية.
(إعداد حاتم علي للنشرة العربية – تحرير أميرة زهران)