بيري وزوجها جيلبر في منزلهما قرب إيفيردون يوم 7 أغسطس 2020 وهما يستعيدان ذكريات ماضيهما المشترك من خلال ألبوم الصور العائلي.
Thomas Kern/swissinfo.ch
لقطات مصورة من حياة السيدة بيري غير العادية.
Thomas Kern/swissinfo.ch
بيري وهي في بداية العشرينات من العمر خلال ممارستها لعملها في مزرعة في العراق.
Thomas Kern/swissinfo.ch
بيري وجيلبر في غداء مع أصدقاء في عام 1979.
Thomas Kern/swissinfo.ch
بيري وجيلبر خلال عملهما في المزرعة في العراق في عام 1979.
Thomas Kern/swissinfo.ch
قبل أن تهرب من العراق، أخذت بيري أكبر قدر من الصور معها لتبقى ذكرياتها مع الصديقات والأخوة خالدة في مخيلتها.
Thomas Kern
هذه هي الصورة الوحيدة التي أعطاها جيلبر لبيري حتى تتعرف على أمه وأبيه في المطار بعد وصولها إلى سويسرا.
Thomas Kern
بعد اغترابها في سويسرا، توفي جيلان، أخو بيري الكبير خلال الحرب العراقية الإيرانية، وتقول: "سميت ابني جيلان قبل أن أعرف أنني سأفقده".
Thomas Kern/swissinfo.ch
بيري في حديقة منزلها رفقة زوجها جيلبر.
Thomas Kern/swissinfo.ch
تم نشر هذا المحتوى على
بصفتي محرر صور، أشرف على الاستخدام التحريري للتصوير الفوتوغرافي في سويس إنفو وأتابع المتعاونين.ات معنا من المصورين.ات. وكلما سنحت الفرصة، أحمل الكاميرا وأرافق أحد صحفيينا أو صحفياتنا.
زاولت تكويناً في التصوير الفوتوغرافي في زيورخ، وبدأت العمل كمصوّر صحفي في عام 1989. كنت أحد مؤسسي وكالة الصور Lookat Photos في عام 1990. فزت مرتين بجائزة الصحافة العالمية، كما حصلت على العديد من المنح الوطنية السويسرية.
اليوم، تعيش السيدة العراقية بيري في قرية بالقرب من مدينة إيفردون مع زوجها وما زالت نشطة سياسيا في البلدية التي شغلت فيها مقعداً في الهيئة المكلفة بالنظر في مطالب تجنيس الأجانب. وبعد مرور أربعين عاماً على معركة زواجها بالرجل الذي اختارته، تقول بيري “لو عاد بي الزمن، سأعاود الهروب من أجل جيلبر مرة أخرى، لست نادمة على شيء. ربما تمنيت ألا اضطر لكل هذا. جيلبر لم يضطر للكذب، رغم كل الاختلافات بيني وبينهم، قبلتني أسرته كما أنا”.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
“هربتُ من أهلي في العراق لأتزوّج في سويسرا”
تم نشر هذا المحتوى على
اختلفا في كل شيء، الدين والتاريخ والهوية واللغة والتقيا على الحبّ. بيري سيدة عراقية قررت قبل 40 عاماً ترك كل شيء خلفها والفرار إلى المجهول من أجل غريب سويسري.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.