ما الذي يفعله الخوف بنا؟ كيف تبدو الحياة اليومية لتلميذ كردي على الحدود التركية السورية في الثمانينيات؟ ما هي المواعظ التي كان يسوع سيُلقيها على مسامع أتباعه اليوم؟ هذه بعض الأسئلة التي ستُعرض على عشاق الفن السابع خلال الدورة السادسة والخمسين لأيام سولوتورن السينمائية لهذا العام. فيما يلي، تعرّف SWI swissinfo.ch بخمسة من الأعمال المشاركة.
هذا المحتوى تم نشره يوم 21 يناير 2021 - 12:02 يوليو,
بدأ ثائر العمل في القسم العربي لـ swissinfo.ch في عام 2018. حاصل على درجة الماجستير في موضوع الدراسات الإسلاميّة والشّرق أوسطيّة (ماجستير في الآداب) من جامعة برن في عام 2018، وعلى بكالوريوس في الفلسفة (بكالوريوس في الآداب) من جامعة دمشق في عام 2010.
بسبب الجائحة الصحية التي أدت إلى ركود شبه كامل للحياة الثقافية وأرغمت التظاهرات الدورية على الانتقال إلى المنصات الرقمية، تدور كل فعاليات المهرجانرابط خارجي الذي انطلق يوم 20 يناير ويستمر أسبوعا كاملا على منصة افتراضية ستتيح لأعمال روائية ووثائقية متنوعة المشارب والاهتمامات فرصة دخول البيوت السويسرية. إجمالا، سيتم عرض 170 فيلمًا مع تخصيص ألف تذكرة افتراضية لكل واحد منها. في دورته السابقة، اجتذب المهرجان أكثر من ستة وستين ألف متفرج، فكم سيبلغ عدد الأشخاص الذين سيزورونه افتراضياً وهم جالسون في بيوتهم على أرائكهم؟
أيام سولوتورن السينمائية لعام 2021
يشتمل المهرجان الأكثر أهميةرابط خارجي في صناعة السينما السويسرية على بانوراما متنوعة من الأعمال الجديدة من جميع الأصناف والأحجام، بدءا بأفلام الخيال ومرورا بالوثائقية والتجريبية ووصولا إلى الرسوم المتحركة.
هذا العام، أتيح الفيلم الافتتاحي للمهرجان هو "أطلس" (Atlas) للمخرج نيكولو كاستيلي أصيل كانتون تيتشينو المتحدث بالإيطالية، لأول مرّة لجميع سكان سويسرا مساء الأربعاء 20 يناير الجاري عبر قنوات التلفزيون العمومي باللغات الوطنية الثلاث (الألمانية والفرنسية والإيطالية)، كما يُمكن مشاهدته مجانًا من خلال موقع المهرجان. يروي "أطلس" قصة امرأة نجت من هجوم إرهابي لكن الخوف من المجهول هو الذي يُمثل جوهر قصة العمل السينمائي، وهو خوفٌ شبيه بما نشعر به جميعًا اليوم بسبب الجائحة الصحية.
كالمعتاد، ينظم المهرجان مناقشات بين المخرجين والجمهور وفصولا دراسية في مجال السينما ولكن عبر الإنترنت هذا العام، وخاصة في القسم المُخصّص للنقد السينمائي.
End of insertion
في هذه الدورة، تم ترشيح أربعة عشر عملا سينمائيا لنيل جائزة سولوتورن في إطار المسابقة الرئيسية للمهرجان التي تبلغ قيمتها 60.000 فرنك سويسري (67500 دولار)، تسعة منها من إنجاز مُخرجات، بما في ذلك العرض العالمي الأول لكل من "رائحة الخوف" (The Scent of Fear) لميريام فون آركس و"احرسني" (Watch Over Me) لفريدة باشا.
تجدر الإشارة أيضا إلى أعمال أخرى مهمة من بينها "الإنجيل الجديد" (Das Neue Evangelium) لميلو راو و"جيران" (Nachbarn) لمانو خليل، و"كومبينات" (Kombinat) لغابرييل تيخيدور.
تم إيقاف التعليقات بموجب هذه المقالة. يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.