
أمهيرد: “سويسرا محايدة، لكنّها تنحاز إلى أحد الطرفين في عدّة قضايا”

دعت رئيسة سويسرا فيولا أمهيرد إلى فهم السياسة السويسرية في سياق علاقتها بالحرب في أوكرانيا والصراعات الأخرى، وذلك في كلمتها أمام دبلوماسيين.ات من جميع أنحاء العالم.
وشدّدت أمهيرد يوم الأربعاء 10 يناير، في رسالتها التقليدية الموجّهة إلى السلك الدبلوماسي بمناسبة العام الجديد، على أنّ الحياد لا يعني اللّامبالاة، مضيفةً بالقول إنّ: “سويسرا محايدة، لكنها تنحاز إلى أحد الأطراف في عدّة القضايا”.
ويُعدّ مهمًّا للغاية، من وجهة النظر السويسرية، ألّا تمرّ الجرائم المرتكبة في أوكرانيا دون عقاب. حيث قالت رئيسة سويسرا، والتي تتولّى حقيبة وزارة الدفاع أيضاً، إنّ: ” هذه الإشارات حاسمة بالنسبة للمستقبل، بما يتجاوز الحرب المستعرة في أوروبا”.
وأضافت فيولا أمهيرد أنّ: ” النظام الدوليّ يواجه بشكل متزايد منطق التكتّلات الجديد”. وبالنسبة لدول مثل سويسرا، يعني ذلك أنه يتعيّن عليها أن تلزم نفسها في ظل ظروف أكثر صعوبة بنظام متعدّد الأطراف فعّال وعمليّ.
+ إلى أي مدى تبدو سويسرا مُحايدة فعلاً؟
كما استشهدت رئيسة سويسرا لهذا العام بعلاقات سويسرا مع الاتحاد الأوروبي كموضوع رئيسيّ للسياسة الخارجية للبلاد. ورحّبت بنموذج الاتحاد الأوروبي باعتباره مشروع سلام كبير يسعى إلى تحقيق أهداف مشابهة للغاية لأهداف سويسرا على الساحة الدولية.
ومع ذلك، ترى أمهيرد أنه لا يزال هناك قدر كبير من العمل الذي يتعين القيام به للعثور على إجابات للأسئلة شديدة التقنية حول العلاقات الثنائية في بعض الأحيان. كما ترغب سويسرا في مواصلة تطوير الشراكات التي تعود بالنفع على الطرفين.

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.