تمت صناعة هاتين السفينتين المطليتين بالذهب والفضة في عام 1630 من طرف الحرفي الألماني جورج مولّر، أصيل مدينة نورمبرغ.
Historisches und Völkerkundemuseum, St Gallen
أعاد متحف سانت - غالن قطعتيْن فنيتيْن تعودان إلى القرن السابع عشر تصوّران سفينيْن مطليتين بالذهب والفضة سبق أن نهبهما النازيون، وتعود ملكيتهما إلى ورثة جامعة أعمال فنية يهودية من أصل ألماني - أمريكي.
وكالة الأنباء السويسرية SDA – ATS ذكرتأن السفينتيْن اللتيْن يبلغ طولهما 31 سنتيمترا، وعلوّهما 27.5 سنتيمترا، كانتا ضمن 140 قطعة فنية تبرّع بها جامع الأعمال الفنية جيوفاني زوست إلى المتحف في عام 1967. وكان هذا التاجر قد بدأ جمع القطع الفنية المطلية بالفضة والذهب في الفترة الفاصلة بين الحربيْن العالميتيْن.
وفي بيان صدر يوم الإثنيْن 6 نوفمبر الجاري، جاء أن المتحف بدأ في عام 2010 التحقيق حول مصدر هاتين القطعتيْن الفنيتيْن المصنوعتيْن في نورمبرغ بألمانيا.
وبالفعل، تأكّد للمحققين أن السفينتيْن تعودان في الأصل إلى إيمّا بودج (1852- 1937)، وهي جامعة أعمال فنية ألمانية ثرية من هامبورغ حصلت على الجنسية الأمريكية بعد زواجها من المصرفي هنري بودج. وكانت هذه المرأة الثرية تمتلك 2000 قطعة فنية من الأثاث والمنسوجات والمنحوتات، ومن الأعمال المشكلة من الذهب الملحوم، ولوحات الرسم، والخزف، وتقدّر قيمتها بمليون مارك (العملة المعتمدة في ألمانيا قبل اليورو) في ثلاثينات القرن الماضي.
عندما توفيت السيد بودج في عام 1937، أجبر النازيون القائمين على تلك الأعمال على بيعها. وقد تبيّن للمحققين أن الأموال المتأتية من عملية البيع تم تحويلها إلى حساب الرايخ الثالث، ولم تذهب إلى الورثة الشرعيين.
في السياق، أعلم أحد رجال القانون وكالة الأنباء السويسرية أن متحف سانت -غالن اتصل بورثة إيمّا بودج. وهم يخططون حاليا لبيع القطعتيْن الفنيْتيْن. وأضاف بأنه لم يتم العثور حتى الآن إلا على 150 إلى 200 قطعة من مجموعة بودج الأصلية في أنحاء متفرقة من العالم.
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
تم نشر هذا المحتوى على
أكدت رئيسة الاتحاد السويسري، كارين كيلر-سوتر، يوم الاثنين، مجدداً دعم سويسرا لأوكرانيا خلال قمة عُقدت في كييف لإحياء الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وشددت على أن الهدف لا يزال تحقيق سلام عادل ودائم.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
متحف في برن يقبل “الهدية” المثيرة للجدل
تم نشر هذا المحتوى على
أعلن متحف الفنون الجميلة في برن عن قراره بقبول مجموعة الأعمال الفنية المثيرة للجدل التي كانت مخبأة بعيدا عن الأنظار حتى وقت قريب من قبل كورنيليوس غورليت، إبن أحد تجار الأعمال الفنية المتعاونين مع النظام النازي.
تم نشر هذا المحتوى على
منذ أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، لم يُلفت أي حدث آخر الأنظار إلى الأعمال الفنية المنهوبة في عهد النازية مثل حادثة اكتشاف 1240 قطعة فنية، عُثر عليها في ميونيخ بمحض الصدفة في فبراير 2012، بعد أن كان يُعتقد أنها دُمّرت خلال الحرب العالمية الثانية. واليوم، تتجه الأنظار صوب المتحف السويسري الذي ورث هذه الأعمال دون سابق إنذار.
تم نشر هذا المحتوى على
أما على الصعيد العالمي، فيتمّ اللجوء إلى شبكة الإنترنت من أجل تيسير تبادل المعلومات، في إطار السعي الدؤوب لمكافحة هذا النشاط الإجرامي. في الأثناء، لا تزال المتاحف في جميع أنحاء العالم تعرض كنوزا أثرية وضعت عليها يدها في بعض الأحيان بطرق غير قانونية. وفي الوقت التي تتنازع فيه الحكومات أحقيتها بملكية هذه القطعة أو تلك، يواصل…
سويسرا مدعُـوّة لمزيد من التعاون بشأن الأعمال الفنية المنهوبة
تم نشر هذا المحتوى على
من جهة أخرى، يبدو عامل الوقت ضاغطا بالنسبة للمتبقين على قيد الحياة من العائلات اليهودية التي صادر النازيون مجموعاتها الفنية خلال الحرب العالمية الثانية. وبات العديد من الورثة الشرعيين يميلون إلى الإذعان والتسليم بعد أن أصبحت مطالبات الإسترداد أكثر تعقيدا، وتشمل ولايات قضائية مختلفة. وفي شهر يونيو 2013، أطلق المكتب الفدرالي للثقافة بوابة إلكترونية بهدف تعزيز جهود المتظلمين والمتاحف والباحثين وتنسيق جهودهم في التعرّف…
تم نشر هذا المحتوى على
في أحد المباني الواقعة وسط العاصمة الأوكرانية كييف، ينكَب ناشطون في مكافحة الفساد على إعادة تجميع وثائق مُمَزقة، في سعي لتقفي أثر أكثر من 30 مليار دولار (27 مليار فرنك سويسري)، تعتقد جهات الإدعاء أن الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش وشبكته قاموا بسرقتها من الدولة.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.