مؤرخ يعرض صلة الحقبة النازية بمجموعة من الأعمال الفنية المرموقة
إميل بوهرلي، إلى اليمين في الصورة، سويسرا عام 1950.
Keystone / Str
أفادت دراسة أن مالك شركة الأسلحة وجامع الأعمال الفنية إميل بوهرلي جمع الكثير من ثروته من خلال صفقات أسلحة اتسمت بالانتهازية خلال الحرب العالمية الثانية.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
Keystone-SDA/ث.س
English
en
Historian shows Nazi-era links behind prestigious art collection
الأصلي
كان بوهرلي (1890-1956)، ذا الأصول الألمانية، أغنى رجل في سويسرا في ذلك الوقت وأحد أشهر جامعي الأعمال الفنية في البلاد، حيث جمع حوالي 600 عمل مقابل 39 مليون فرنك سويسري (35.57 مليون دولار) على مدار حياته.
ومن المقرر عرض بعضها في معرض بمتحف الفن في زيورخ العام المقبل.
حدد البحث الذي أجراه المؤرخ في جامعة زيورخ ماتيو لايمغروبير الروابط القوية بين ثروة بوهرلي وأعماله الفنية وصفقات الأسلحة النازية خلال الحرب العالمية الثانية.
وكتب التقرير، الذي صدر يوم الثلاثاء 17 نوفمبر، أن بوهرلي بدأ الحرب ببيع المدافع لقوات الحلفاء بمبلغ إجمالي قدره 60 مليون فرنك سويسري. وبعد الهزيمة الفرنسية، تحول إلى تزويد النظام النازي الألماني بأسلحة تصل قيمتها إلى 540 مليون فرنك سويسري. وبمجرد أن بدأ هذا الأخير بالتراجع، قام بتغيير العملاء مرة أخرى.
كتب لايمغروبير: “مما لا شك فيه أن صفقات الأسلحة التي أبرمت مع ألمانيا النازية جعلت [بوهرلي] أغنى رجل في سويسرا، كما قدمت الأساس لمجموعته الفنية”. بالنسبة للمؤرخ، لم يكن بوهرلي نفسه نازيًا، لكنه تعامل بشكل انتهازي بحت مع النظام النازي، وتمكن من زيادة ثروته الشخصية من 8 ملايين فرنك سويسري في عام 1938 إلى 162 مليون فرنك سويسري في عام 1945.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تخضع فيها المعاملات التجارية لبوهرلي للتدقيق، وحتى خلال حياته واجه تُهماً مختلفة تتعلق بشراء الأعمال الفنية المنهوبة، والتي عاد بعضها لاحقًا إلى مالكيها اليهود.
وانتقدت المجلة السويسرية فوتس (Die Wochenzeitung – WOZ) الدراسة الأخيرة، التي كلفت بها مدينة وكانتون زيورخ، وشككت في استقلالها. ودافع آخرون، بمن فيهم رئيس بلدية زيورخ، عن نزاهة البحث والتقرير الذي نتج عنه.
قراءة معمّقة
المزيد
الديموغرافيا
الرهن العقاري في سويسرا: حلم امتلاك منزل يصطدم بعبء الديون
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
سويسرا تجلي دبلوماسيين من طهران وتل أبيب وتؤكّد استمرار قنوات التواصل بين إيران والولايات المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
غادر خمسة دبلوماسيين ودبلوماسيات من المواطنين السويسريين العاصمة الإيرانية طهران برًا مع عائلاتهم يوم الثلاثاء، بحسب ما أكده متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية.
وزير الخارجية السويسري يبحث الأزمة الإنسانية في غزة مع الجانب الإسرائيلي
تم نشر هذا المحتوى على
يعتزم وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، اليوم الأربعاء، إثارة المخاوف الإنسانية المتعلقة بقطاع غزة خلال محادثاته مع الجانب الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وفقًا لمحققي الأمم المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
قال محققون تابعون للأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة الجماعية من خلال استهداف اللاجئين المدنيين في المدارس والمواقع الدينية.
تظاهرة مؤيدة لفلسطين تعرقل خدمات القطارات في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في محطتي قطار جنيف ولوزان بسويسرا مساء الإثنين، واحتلوا بعض المسارات احتجاجاً على أوضاع غزة، مما تسبب في اضطرابات كبيرة بحركة القطارات.
وزير الخارجية السويسري يرد على دعوات لاتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
أقرّ وزير الخارجية السويسري، إينياتسيو كاسيس، بأن إسرائيل تُخفق في الوفاء بالتزاماتها من خلال عرقلتها لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
في سويسرا… شخصيّات دبلوماسية سابقة تنتقد بلادها بسبب ”صمتها“ تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
في رسالة مشتركة، أعربت 55 شخصية سويسرية عملت في السلك الدبلوماسي سابقا عن صدمتها من ”صمت وسلبية“ بلادها إزاء ”جرائم الحرب“ التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
خبير سويسري في مجال المساعدات ينتقد “مؤسسة غزة الإنسانية”
تم نشر هذا المحتوى على
يقول دومينيك ستيلهارت، مندوب الحكومة السويسرية للمساعدات الإنسانية، إن العمل الإغاثي الذي تقوم به مؤسسة غزة الإنسانية في القطاع المحاصر غير كافٍ.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
الشكوك المتعلّقة بـ “مجموعة بوهرلي” تطفو على السطح من جديد
تم نشر هذا المحتوى على
هل بذلت مجموعة بوهرلي ما يكفي من الجهود للعثور على المالكين الحقيقيين للأعمال التي نهبها النازيون؟ تجدّد هذا الجدل بعد صدور دراسة حديثة حول الموضوع فيما يستعدّ متحف الفنون الجميلة بزيورخ لاستضافة جزء كبير من هذه الأعمال.
تم نشر هذا المحتوى على
الاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية الثقافية هو ثالث أكبر سوق غير قانوني بعد المخدرات والأسلحة، وتسعى دول مثل إيطاليا إلى وضع حد لهذه الظاهرة.
تم نشر هذا المحتوى على
في أحد المباني الواقعة وسط العاصمة الأوكرانية كييف، ينكَب ناشطون في مكافحة الفساد على إعادة تجميع وثائق مُمَزقة، في سعي لتقفي أثر أكثر من 30 مليار دولار (27 مليار فرنك سويسري)، تعتقد جهات الإدعاء أن الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش وشبكته قاموا بسرقتها من الدولة.
في باريس.. يُعيد معهد جياكوميتي أعماله المفقودة إلى الحياة مرة أخرى
تم نشر هذا المحتوى على
في عام 1948 قام المصور السويسري إرنست شايدغر بزيارة جياكوميتي في باريس. “لقد كانت ورشة ألبيرتو الضيقة والممتلئة عن آخرها في شارع إيبوليت ـ مايندرون، والتي عمل بها طوال عشرين عاماً، غير مريحة. لكن كل شيء، وكل قطعة من الجدار كانت تحمل آثار عمله. وإن لم يتواجد ألبيرتو في الورشة (…)، فإنه كان يجلس عادةً…
متحف الفنون الجميلة في برن يعرض الجزء الثاني من مجموعة غورليت
تم نشر هذا المحتوى على
ايعود تاريخ لكشف عن هذا الكنز الفني الذي لا يقدّر بثمن والمتكوّن من آلاف الأعمال الفنية من قبل السلطات الضريبية في ألمانيا في شقة غورليت الصغيرة في ميونيخ إلى عام 2012. وقد ورث غورليت الإبن هذه المجموعة مشبوهة المصدر من والده. وكان الإبن يعيش من الأرباح التي يجنيها من خلال بيع هذه القطع الواحدة تلو الأخرى، بهدوء…
سويسرا مدعُـوّة لمزيد من التعاون بشأن الأعمال الفنية المنهوبة
تم نشر هذا المحتوى على
من جهة أخرى، يبدو عامل الوقت ضاغطا بالنسبة للمتبقين على قيد الحياة من العائلات اليهودية التي صادر النازيون مجموعاتها الفنية خلال الحرب العالمية الثانية. وبات العديد من الورثة الشرعيين يميلون إلى الإذعان والتسليم بعد أن أصبحت مطالبات الإسترداد أكثر تعقيدا، وتشمل ولايات قضائية مختلفة. وفي شهر يونيو 2013، أطلق المكتب الفدرالي للثقافة بوابة إلكترونية بهدف تعزيز جهود المتظلمين والمتاحف والباحثين وتنسيق جهودهم في التعرّف…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.