لا يجب على من يعشق نزول المنحدرات متزلّجاً انتظار سقوط الثّلج: ففي الحقول الخضراء أيضاً يُمكن للمرء أن يعيش الأجواء ذاتها فيما يسمّى الآن بالتّزلّج على العشب. أبطال العالم في هذا المجال ينزلقون على هذه الزّلّاجات الّتي تشبه العربات المجنزرة وذلك بسرعة تزيد على الـ 90 كيلو متراً في السّاعة.
هناك ثلاث مناطق في سويسرا يمكن للمرء فيها التّزلّج على العشب وهي: منطقة بوميلي أو أورنيش في أبينسيل وغولدينغيغ في سان غالن وأيضاً اشولتسمات أو مارباخ في لوزيرن، حيث تعتبر هذه المناطق مراكز للتّدريب كما تقام فيها المبارايات الوطنية. في التّزلّج على العشب يُمارَس التّزلّج المتعرّج والمتعرّج العملاق وأيضاً سوبر جي. تحتلّ سويسرا مع النّمسا وإيطاليا والتشيك مركز الصّدارة في هذه الرّياضة الغريبة.
تمّ اختراع التّزلّج على العشب في ستينيّات القرن العشرين في ألمانيا لتأمين أماكن تدريب للرّياضيّين في خارج مواسم الثّبج، إلّا أنّ طريقة التّدريب هذه لم تستطع فرض نفسها وبدلاً عن ذلك فقد خصّص الرّياضيّون أنفسهم في التّزلّلج على العشب.
وبقية هذه الرّياضة مهمّشة، إلّا أنّ نادي التّزّلّج على العشب يعتقد أنّها ستكتسب شعبيّة أكبر مع ازدياد الاحتباس الحراريّ العالميّ وانخفاض كميّات الثّلوج المتساقطة سنويّاً.
(ترجمه إلى العربيّة وعالجه ثائر السّعدي)
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
هكذا تُصنع الزلاجة الإستثنائية!
تم نشر هذا المحتوى على
بالرغم من أن صناعة الزلاجات نشأت في قرية دافوس، إلا أن شركة “3 ار” الواقعة في بلدية زولغين بكانتون تورغاو، أصبحت منذ فترة طويلة رائدة في هذا المجال، فمنذ أكثر من 80 عاما والشركة تنتج الزلاجات انطلاقا من مادة الخشب المحلي في شرق سويسرا. من أجل ثني إطارات الزلاجات، يتم وضعها في فرن من البخار لتسخين…
تم نشر هذا المحتوى على
ينحدر يوهان شونفيتّر (1875-1954) وابنه هانس (1906-1997) من براونفالد بكانتون غلاروس. وتُعد صورهما التاريخية جزءً من مجموعة خاصة يمتلكها فريدولين فالشر، وهو أيضا مصور فوتوغرافي من شرق سويسرا.
تم نشر هذا المحتوى على
مع تغيّر المناخ، أصبح تساقط الثلوج نادرا حتى في جبال الألب. وتبيّن صور مارفين زيلم كيف أن آلات البناء الثقيلة ومدافع الثلوج العملاقة تحوّل المشاهد الطبيعية المدمّرة في زيرمات إلى جنّة موعودة.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.