رجل يُضرم النار في نفسه في برن احتجاجا على ظروف اللجوء
أقدم رجل على إضرام النار في نفسه يوم الإثنين 20 يوليو الجاري أمام مقر البرلمان السويسري احتجاجا على الأوضاع في مراكز اللجوء في كانتون برن لكن إصاباته ليست خطيرة ولا مهددة لحياته.
وكان الشخص بصدد المشاركة في مظاهرة نظمتها مجموعة "Stopp Isolation" (أوقفوا العزل) التي تقول إن مراكز إعادة اللاجئين الجديدة في كانتون برن تشبه "السجون المفتوحة، على هامش المجتمع".
شرطة برن أكدت أن الرجل - الذي قال أشخاص حضروا الحادثة - إنه إيراني حُرم من حق اللجوء في سويسرا، أضرم النار في نفسه، لكنه لم يتعرّض لجروح قاتلة.
وأظهر مقطع فيديو بثته محطة تليفزيونية محلية أن حريقا اندلع فجأة في الرجل قبل أن يركض باتجاه حافة ساحة البرلمان فيما استمر بعض اللهيب مشتعلا على أجزاء من ملابسه. وإثر ذلك، سارع أشخاص آخرون شاهدوا ما يحدث نحوه للمساعدة في إخماد الحريق.
في شهر يونيو الماضي، التقى أعضاء مجموعة "Stopp Isolation" مع سلطات الهجرة على مستوى الكانتونات والكنفدرالية لتقديم شكوى حول الأوضاع السائدة في ثلاثة مراكز جديدة لإيواء طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم.
وكان عدم الرضا الذي عبّرت عنه المجموعة في السابق قد أدى إلى تنظيم اعتصام ليلي من طرف حوالي ستين شخصا من طالبي اللجوء في مركز "رايتشوليه" الثقافي البديل في مدينة برن.
ويوم الجمعة 17 يوليو الجاري، بعثت السلطات المعنية برسالة إلى المجموعة أعربت فيها عن دعمها لكيفية التسيير "الشرعي من الناحية الديموقراطية" لهذا الصنف من مراكز اللجوء، وهو الرد الذي أطلق شرارة المظاهرة الاحتجاجية يوم الاثنين 20 يوليو.

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
تم إيقاف التعليقات بموجب هذه المقالة. يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.