المساعدات السويسرية “تركز بشكل مُبالغ فيه على وقف الهجرة”
تقول منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية إنه يتعيّن أن تركز المساعدات التنموية السويسرية بشكل أكبر على احتياجات البلدان الشريكة، وبدرجة أقل على وقف الهجرة.
تم نشر هذا المحتوى على
4دقائق
Keystone-SDA/OECD/ك.ض
English
en
Swiss aid ‘too focused on stopping migration’
الأصلي
بشكل عام، كانت سويسرا “شريكًا قويًا في مجال التنمية”، كما أسمعت صوتها على المستوى الدولي فيما يتعلق بعدد من القضايا كالمياه وتغيّر المناخ والصحة، حسبما قالت منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية يوم الجمعة 5 أبريل الجاري في استعراضها المقارن مع نظيراتها لأنشطة سويسرا في مجال التعاونرابط خارجي، والذي يتم إنجازه كل خمس سنوات.
المنظمة أشارت إلى أن التعاون في المجال التنموي يُمثل إحدى أدوات السياسات الإقتصادية والخارجية الدولية لسويسرا، ويجب أن يخدم المصالح الوطنية والتحديات التنموية على حد السواء، لكن برنامج المساعدات التنموية أصبح يتعرض لـ “ضغوط متزايدة من أجل الحد من الهجرة غير الشرعية إلى سويسرا، مع وجود بعض المناقشات حول منح الدعم بشرط أن تعدل البلدان الشريكة سياسات الهجرة الخاصة بها”.
وقالت الإستعراض الدوري: “إن البرنامج (التنموي) الذي يركز على منع الهجرة إلى سويسرا على حساب دعم أولويات الدول الشريكة للتنمية المستدامة على المدى الطويل يُمكن أن يُسفر عن تهديد لسمعة سويسرا. ذلك أن الحياد الذي تشتهر به البلاد قد يتعرض للخطر، ما يؤدي إلى التقليل من تأثيرها على السياسة العالمية”.
تغييرات في الأفق
يأتي صدور هذا التقرير في الوقت الذي تستعد فيه سويسرا لإدخال بعض التغييرات على سياستها في مجال التعاون الدولي للفترة الممتدة من عام 2021 إلى 2024.
بالإضافة إلى ذلك، سيكون التركيز الجغرافي على أربع مناطق تشمل إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وأوروبا الشرقية، فيما ستنسحب سويسرا من أمريكا اللاتينية وشرق آسيا. في الوقت نفسه، سيزيد التركيز على الحد من الفقر والأمن البشري وعلى “القضايا الإقتصادية وتسخير إمكانات القطاع الخاص بشكل أكثر فعالية”.
في الأثناء، رحّب الإستعراض الدوري بالخطوة التي اتخذت من طرف برن لتقليص عدد المناطق المشمولة ببرامج المساعدات التنموية، حيث تنخرط سويسرا حاليًا في 54 دولة، لكنها لا تُصنّف ضمن البلدان العشرة المانحة الأكثر أهمية في نصفها تقريبا.
في التوصيات الختامية للمُراجعة، في المقابل، قالت منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية إن بإمكان سويسرا الإيفاء بما التزمت به في عام 2011 باستثمار ما لا يقل عن 0.5 ٪ من إجمالي دخلها القومي في المساعدات التنموية الخارجية. ومع أنه تم الإبقاء على هذا الهدف للفترة الممتدة من 2014 إلى 2016، إلا أنها لم تتجاوز 0.46% في عام 2017.
قراءة معمّقة
المزيد
شؤون خارجية
سويسرا تعيد فتح سفارتها في العراق… هل الوضع مستقرّ بما يكفي؟
مدينة بازل: الآلاف يشاركون في مظاهرة تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
تم نشر هذا المحتوى على
تجمع عدة آلاف من الأشخاص في مدينة بازل السويسرية بعد ظهر يوم السبت في مسيرة وطنية مؤيدة للفلسطينيين طالبوا فيها بوقف إطلاق النار فورا في غزة ولبنان وفرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل.
سويسرا تعرب عن “قلقها العميق” إزاء تصاعد العنف في لبنان
تم نشر هذا المحتوى على
أعربت سويسرا عن ”قلقها العميق“ إزاء تصاعد العنف في لبنان. ودعت وزارة الخارجية السويسرية يوم الثلاثاء جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية على الفور.
سويسرا عازمة على تنظيم مؤتمر الأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف
تم نشر هذا المحتوى على
دعا وزير الخارجية السويسري المجتمع الدولي إلى استثمار سجل سويسرا كوسيط عالمي لتهدئة بؤر التوتر، وأكّد عزم بلاده على تنظيم مؤتمر الأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف بشأن النزاع في الشرق الأوسط.
من نيويورك: الرئيسة السويسرية تدعو إلى تبنّي قرارات بوقف إطلاق النار في غزّة والسودان
تم نشر هذا المحتوى على
أعربت الرئيسة السويسرية عن بالغ قلقها إزاء انتهاكات حقوق الإنسان و”التجاهل الصارخ للمعايير المعترف بها دوليًا“، في كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتّحدة.
وزارة الخارجية السويسرية تحذر من تصعيد إقليمي بعد انفجارات لبنان
تم نشر هذا المحتوى على
أعربت سويسرا عن قلقها العميق إثر الانفجارات التي شهدها لبنان يوم الثلاثاء. وفي منشور على منصة "إكس"، دعت جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنب تصعيد إقليمي كبير.
سويسرا تحصل على تفويض من الأمم المتحدة لعقد اجتماع حول النزاع في الشرق الأوسط
تم نشر هذا المحتوى على
من المقرر أن تنظم سويسرا اجتماعاً للأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف بشأن النزاع في الشرق الأوسط في غضون ستة أشهر. وقد منحتها الجمعية العامة للأمم المتحدة التفويض المناسب في نيويورك يوم الأربعاء.
البرلمان السويسري يدعم استخدام بطاقات الدفع لطالبي اللجوء
تم نشر هذا المحتوى على
يقوم مجلس النواب السويسري بدارسة كيفية تعميم العمل ببطاقات الدفع الخاصة بطالبي.ات اللجوءن بعد أن أقرّ مجلس الشيوخ مقترحا مشابها.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
“سمعة سويسرا كشريك موثوق به على المحك”
تم نشر هذا المحتوى على
بهذه المناسبة، تحدث فريتز بروغر، وهو محاضر ومستشار في مجال التعاون التنموي إلى swissinfo.ch حول الفرص القائمة والمخاطر المرتقبة. swissinfo.ch: تريد الحكومة الفدرالية الحصول على الدعم الكافي لمقترحها حول تحديد مهام التعاون التنموي للأعوام الأربعة القادمة. تستطيع الأطراف السياسة والجهات المعنية الاعتراض والتعبير عن مصالحها مسبقا. هل من شأن هذه الخطوة أن تقلل من الجدل…
تم نشر هذا المحتوى على
المتحدث أشار إلى أن ظروف العمل زادت صعوبة في السنوات الأخيرة. وذلك “لأسباب سياسية في الدرجة الأولى: برامج التعاون الإنمائي لمنظمات الإغاثة أصبحت محل انتقادات حادة – وهذا خطأ بالطبع من وجهة نظرنا”. هذا الرأي أكّده أيضا مارك هيركينرات، المدير التنفيذي لـ “تحالف الجنوبرابط خارجي” ـ وهو ائتلاف يضم تحت مظلة واحدة أهم المنظمات السويسرية…
تطوير المهارات الإبداعية من أجل الإرتقاء الاجتماعي والإكتفاء الإقتصادي
تم نشر هذا المحتوى على
هذا ما سنحاول استجلاءه من خلال الحديث إلى السيدة كارول جيرتلر، مديرة قسم الشرق الأوسط بدروسوس، والدكتورة وسام البيه، المديرة الإقليمية لمؤسسة “دروسوس” بالقاهرة، والأستاذ فراس موازيني، المدير الإقليمي لمؤسسة دروسوس في شمال إفريقيا. وعن أسباب اهتمام هذه المؤسسة الناشطة في المجال الإنساني بالميدان التعليمي والتدريب المهني، تقول كارول جيرتلر، مديرة قسم الشرق الأوسط ومسؤولة…
كيف تتفاعل مساعدات سويسرا التنموية مع تحدّيات الهجرة في عالم اليوم؟
تم نشر هذا المحتوى على
في منتصف شهر ديسمبر 2018، أقرَّ المجتمع الدولي في مراكش الميثاق العالمي للهجرة بشكل رسمي تحت رعاية الأمم المتحدة، إلا أنَّ سويسرا علّقت مشاركتها لأن البرلمان يشترط استشارته مُسبقاً. أما المفارقة، فتتمثل في أنَّ الكنفدرالية تدعم منذ سنوات العديد المشاريع التي تربط بين الهجرة والتنمية وحماية حقوق الإنسان. وهذه بعض الأمثلة عنها: منذ اندلاع الحرب في يوغسلافيا…
تم نشر هذا المحتوى على
ستشهد كل من الهند والصين حتى عام 2050 تركيب ثلاثين جهاز تكييف جديد كل عشر ثوانٍ. إلا أن النمو السريع المتزامن مع الإفتقار إلى التخطيط العمراني والهياكل المالية الضعيفة أو سوء الإدارة، يجعل من المدن أكبر سبب لتلوث البيئة في الحاضر. في الوقت نفسه تتزايد اللامساواة بين السكان: فالأحياء الفارهة تعيش جنباً إلى جنب مع الأحياء العشوائية.…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.