في الخطاب الذي ألقاه يوم الجمعة 26 يناير 2018 أمام المشاركين في المنتدى الإقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأييده للتبادل التجاري الحر ولكن شريطة أن "يكون عادلا ومُتبادلا"،على حد قوله.
Keystone
في خطاب ألقاه يوم الجمعة 26 يناير في ختام أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وعد دونالد ترامب العالم بـ "الصداقة" و"التعاون" من طرف الولايات المتحدة. وأكد أن برنامج "أمريكا أولا" لا يعني انعزالا من جانب الولايات المتحدة.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
SDA-ATS/Reuters/AFP/ك.ض
في مداخلته أمام المشاركين في الدورة الثامنة والأربعين للمنتدى، قال الرئيس الأمريكي: “سأقوم دائما بمنح الأولوية لأمريكا، تماما مثل يُفترض أن يقوم بذلك قادة بلدان أخرى أيضا. لكن (أمريكا أولا) لا تعني أمريكا بمفردها”.
وأضاف في خطاب بدا مُوجّها بالكامل لطمأنة الشركاء التجاريين والدبلوماسيين لواشنطن: “إنني أتواجد هنا لتمثيل مصالح الشعب الأمريكي ولتأكيد صداقة وتعاون الولايات المتحدة من أجل بناء عالم أفضل”.
من أجل تجارة “عادلة”
الملياردير الأمريكي أضاف أمام جمهور ملتزم تماما بمبادئ التبادل التجاري الحر والمتعدد الأطراف: “إننا نؤيد التبادل التجاري الحر ولكن يجب أن يكون عادلا ويجب أن يكون مُتبادلا”، قبل أن يُحذر من أن “الولايات المتحدة لن تُغمض عينيها عن الممارسات التجارية غير العادلة”.
الرئيس الأمريكي أوضح أن “لا يُمكن أن تكون لدينا تجارة حرة ومفتوحة إذا ما قامت بعض البلدان باستغلال النظام على حساب آخرين “، وأضاف أن “العالم يُراقب عودة ظهور أمريكا قوية ومزدهرة”، مؤكدا على أن الظرف مثالي للإستثمار فيها وإيجاد فرص عمل.
من جهة أخرى، أضاف دونالد ترامب، وهو أول رئيس أمريكي يتحول إلى دافوس منذ قدوم بيل كلينتون في عام ألفين، أن الأنظمة واللوائح تمثل “ضرائب خبيثة”، على حد قوله.
إجمالا، اكتسى الخطاب الذي ألقاه ترامب طابعا توافقيا للغاية إلا أنه أثار الإستهجان عندما تهجّم على الصحافة خلال جلسة قصيرة للأسئلة والأجوبة، حيث قال: “لقد كنت أعامل بشكل جيّد جدا من طرف الصحافة عندما كنت رجل أعمال. ولم أدرك إلى أي حد يُمكن للصحافة أن تكون “سيئة ” و”خاطئة” إلا عندما أصبحت رجل سياسة”.
قراءة معمّقة
المزيد
الديموغرافيا
الرهن العقاري في سويسرا: حلم امتلاك منزل يصطدم بعبء الديون
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
سويسرا تجلي دبلوماسيين من طهران وتل أبيب وتؤكّد استمرار قنوات التواصل بين إيران والولايات المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
غادر خمسة دبلوماسيين ودبلوماسيات من المواطنين السويسريين العاصمة الإيرانية طهران برًا مع عائلاتهم يوم الثلاثاء، بحسب ما أكده متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية.
وزير الخارجية السويسري يبحث الأزمة الإنسانية في غزة مع الجانب الإسرائيلي
تم نشر هذا المحتوى على
يعتزم وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، اليوم الأربعاء، إثارة المخاوف الإنسانية المتعلقة بقطاع غزة خلال محادثاته مع الجانب الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وفقًا لمحققي الأمم المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
قال محققون تابعون للأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة الجماعية من خلال استهداف اللاجئين المدنيين في المدارس والمواقع الدينية.
تظاهرة مؤيدة لفلسطين تعرقل خدمات القطارات في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في محطتي قطار جنيف ولوزان بسويسرا مساء الإثنين، واحتلوا بعض المسارات احتجاجاً على أوضاع غزة، مما تسبب في اضطرابات كبيرة بحركة القطارات.
وزير الخارجية السويسري يرد على دعوات لاتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
أقرّ وزير الخارجية السويسري، إينياتسيو كاسيس، بأن إسرائيل تُخفق في الوفاء بالتزاماتها من خلال عرقلتها لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
في سويسرا… شخصيّات دبلوماسية سابقة تنتقد بلادها بسبب ”صمتها“ تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
في رسالة مشتركة، أعربت 55 شخصية سويسرية عملت في السلك الدبلوماسي سابقا عن صدمتها من ”صمت وسلبية“ بلادها إزاء ”جرائم الحرب“ التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
خبير سويسري في مجال المساعدات ينتقد “مؤسسة غزة الإنسانية”
تم نشر هذا المحتوى على
يقول دومينيك ستيلهارت، مندوب الحكومة السويسرية للمساعدات الإنسانية، إن العمل الإغاثي الذي تقوم به مؤسسة غزة الإنسانية في القطاع المحاصر غير كافٍ.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
من هم المشاركون في المنتدى الإقتصادي العالمي؟
تم نشر هذا المحتوى على
تنتظم دورة عام 2018رابط خارجي تحت شعار “بناء مستقبل مشترك في عالم مفكك”، وهو شعار يبدو واعدا.. إذ يتجه بوضوح إلى المستقبل ويستبطن وعيا بما يشتمل عليه العالم من اختلاف وتنوع. مع ذلك، لا يُمكن الحديث عن تمثيلية متوازنة للمشاركين في المؤتمر السنوي للمنتدى حينما يتعلق الأمر بالجنس والعمر والأصل. هذا العام، اقتربت نسبة النساء…
تم نشر هذا المحتوى على
الأحد 190 كيلومترا هو طول شبكة كهف “هولوتش” حيث ظل ثمانية رجال محاصرين من الأحد 21 إلى الجمعة 26 يناير 2018. وكان هؤلاء الرجال يعتزمون قضاء يوما واحدا في استكشاف أحد أكبر المغارات الطبيعية التي توجد تحت الأرض في أوروبا، عندما أصبحوا محاصرين هناك بسبب اندفاع مفاجئ للمياه بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة. الإثنيْن 2…
تم نشر هذا المحتوى على
وذكرت الشرطة في مدينة زيورخ أن حوالي ألف متظاهر شاركوا في مسيرات يوم أمس الثلاثاء 23 يناير، فيما أفاد المنظمون بمشاركة 4500 ألف شخص. هذا وتم نشر قوات الأمن في مدينة زيورخ لمنع المتظاهرين من الخروج عن المسار الذي تم الإتفاق عليه مع المنظمين. كما خرجت مظاهرات مناهضة لترامب في الميادين العامة في مدن لوزان…
لاعبُون ثانويون يعتزمون اختطاف الأضواء من ترامب في دافوس
تم نشر هذا المحتوى على
مع القدوم المُلفت للنظر للشخصية الأكثر إثارة للخلاف في العالم على أغلب الظن، من المُتَوَقَّع أن تَشهَد الأجواء المشحونة بالفعل المَزيد من التفاقم. أي طريقة أفضل من هذه لبَدء المؤتمر السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الذي يحمل عنوان "خلق مُستقبل مُشترك في عالم ممزق"، مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؟
لماذا يحتاج ترامب لحضور المنتدى الإقتصادي العالمي في دافوس؟
تم نشر هذا المحتوى على
أثار إعلان الرئيس الامريكى دونالد ترامب أنه سيحضر المنتدى الإقتصادى العالمى فى منتجع دافوس فى وقت لاحق من هذا الشهر ردود فعل متباينة في سويسرا. ومع أن الأمر لن يتعلق هذه المرة بزيارة دولة رسمية، يظل التساؤل قائما: ما الذي يُثير كل هذا الإهتمام وماذا يُوجد على المحك؟ ثم ما هو المنتدى الاقتصادي العالمي أولا وقبل كل شيء؟
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.