وضعت الأمم المتحدة سويسرا أمام تحدي تنفيذ 70 إجراءً لمكافحة التمييز بين الجنسين في البلاد، بما في ذلك تعريف جديد للموافقة الجنسية عندما يتعلق الأمر بالاغتصاب.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch/ث.س
English
en
Swiss urged to build on gender discrimination progress
الأصلي
أصدرت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW) تقييما إيجابيًا إلى حد كبير للتطورات الأخيرة في سويسرا في علاقة بهذا الموضوع.
وعلى وجه الخصوص، أشادت اللجنة بإصلاح سويسرا لقانون المساواة في عام 2020، والتصويت للسماح بزواج المثليات والمثليين، واستراتيجية المساواة بين الجنسين في البلد الذي تشقه جبال الألب لعام 2030 وعزمها على تنفيذ اتفاقية اسطنبول بشأن العنف ضد المرأة.
وقالت اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة في تقريرها الصادر يوم الإثنين 31 أكتوبر إن سويسرا مايزال أمامها عمل يتعين القيام به. وأضافت أيضاً بأنه ينبغي مواءمة حقوق المرأة بشكل أفضل بين جميع الكانتونات وأنه إلى الآن لا تتم معالجة قضية التمييز في الأجور بشكل كامل.
كما تدعو اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة سويسرا إلى تعديل قانونها الجنائي ليتوافق مع المعايير الدولية بشأن الموافقة على ممارسة الجنس. بينما يدرس البرلمان من جانبه حاليًا إعادة النظر في تعريف الاغتصاب ليشمل كل ممارسة للجنس دون موافقة، حتى لو لم يتم استخدام القوة.
وقال المكتب الفدرالي السويسري للمساواة بين الجنسين إنه سيدرس هذه التوصيات. ومن المقرر أن تصدر الأمم المتحدة تقريرًا مؤقتًا عن التقدم المحرز بهذا الشأن في عام 2024.
والجدير بالذكر في هذا السياق أن سويسرا كانت قد صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في عام 1997.
المزيد
المزيد
توجّه دولي متزايد نحو اعتبار المُعاشرة الجنسية بالإكراه اغتصاباً
تم نشر هذا المحتوى على
تُعَرِّف المزيد من البلدان الاغتصاب على أنه المعاشرة الجنسية عن غير رضىً ـ أي بدون استخدام عنف. وقد يكون لهذا التعريف أثره على تعديل قانون العقوبات السويسري.
نشطاء يشوهون بطلاء أحمر واجهة بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف.
تم نشر هذا المحتوى على
في وقت متأخر من يوم الخميس، هاجم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين البعثة الدائمة لإسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف. وسكبوا الطلاء الأحمر على مدخل المبنى.
خبيرة أممية تتهم شركة شركة غلينكور “بالتواطؤ مع إسرائيل”
تم نشر هذا المحتوى على
اتهمت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، شركة "غلينكور" التي تتخذ من تسوغ السويسرية مقرًا لها، بتحقيق أرباح من اقتصاد إسرائيلي وصفته بأنه "اقتصاد إبادة جماعية".
سويسرا تجلي دبلوماسيين من طهران وتل أبيب وتؤكّد استمرار قنوات التواصل بين إيران والولايات المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
غادر خمسة دبلوماسيين ودبلوماسيات من المواطنين السويسريين العاصمة الإيرانية طهران برًا مع عائلاتهم يوم الثلاثاء، بحسب ما أكده متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية.
وزير الخارجية السويسري يبحث الأزمة الإنسانية في غزة مع الجانب الإسرائيلي
تم نشر هذا المحتوى على
يعتزم وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، اليوم الأربعاء، إثارة المخاوف الإنسانية المتعلقة بقطاع غزة خلال محادثاته مع الجانب الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وفقًا لمحققي الأمم المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
قال محققون تابعون للأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة الجماعية من خلال استهداف اللاجئين المدنيين في المدارس والمواقع الدينية.
تظاهرة مؤيدة لفلسطين تعرقل خدمات القطارات في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في محطتي قطار جنيف ولوزان بسويسرا مساء الإثنين، واحتلوا بعض المسارات احتجاجاً على أوضاع غزة، مما تسبب في اضطرابات كبيرة بحركة القطارات.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
توجّه دولي متزايد نحو اعتبار المُعاشرة الجنسية بالإكراه اغتصاباً
تم نشر هذا المحتوى على
تُعَرِّف المزيد من البلدان الاغتصاب على أنه المعاشرة الجنسية عن غير رضىً ـ أي بدون استخدام عنف. وقد يكون لهذا التعريف أثره على تعديل قانون العقوبات السويسري.
في سويسرا: “نعم” لحق الزواج المدني للجميع و”لا” للضريبة على الأغنياء
تم نشر هذا المحتوى على
صوت الناخبون والناخبات بنعم على مقترح الزواج المدني للجميع، ولكنهم رفضوا اقتراحا يهدف إلى فرض ضريبة على أرباح رأس المال تَستَهدف كبار الأثرياء.
تم نشر هذا المحتوى على
كان الافتقار الملحوظ للمساواة في الحقوق بين النساء والرجال في سويسرا الموضوع الرئيسي ليوم احتجاج نُظّم بمناسبة ذكرى اضراب النساء لعام 2019.
تم نشر هذا المحتوى على
اجتاحت المظاهرات الملونة والاحتجاجات الصاخبة جميع أنحاء البلاد بعد مرور 28 عامًا على شن أول إضراب للنساء في سويسرا في عام 1991، الأمر الذي اجتذب تغطية إعلامية كبيرة على مستوى العالم، وأثار جدلا واسعا حول عدم المساواة والتمييز الذي تواجهه النساء، سواء في سوق العمل او في المنزل. طرأت للمصوّرة الفوتوغرافية يوشيكو كوسانو من برن فكرة…
هذا العام، يصادف إضراب النساء مرور خمسين عامًا على حصول المرأة في سويسرا على حق التصويت على المستوى الفدرالي والذكرى الثلاثين لتظاهرة إضراب النساء عام 1991 التي نجحت في حشد مئات الآلاف في الاحتجاجات. لو ستشارك/ين في الإضراب، فماذا ستكون مطالبك اليوم؟
النساء في الهيئات السياسية السويسرية ما زلْنَ بعيداتٍ عن الهدف
تم نشر هذا المحتوى على
بعد خمسين عامًا على إقرار حقِّهِنَّ في التصويت على المستوى الفدرالي بلغت النساء في البرلمان السويسري حدًّا لم يبلغْنَه من قبل. تتربع سويسرا في هذا الشأن على المركز السابع عشر من بين مئةٍ وواحدٍ وتسعين بلدًا. لكنّ هذا النجاح يُوهم، فعلى مستوى الكانتونات والبلديات ما زالت الأمور تسير ببطء.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.