يشير التقرير السنوي حول عمليات المراقبة في سويسرا لعام 2019 إلى استخدام برامج مراقبة تتحكم بها الدولة، والمعروفة باسم غوفوير "GovWare"، لأول مرة منذ أن تم الترخيص باللجوء إليها في عام 2018.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
Keystone-SDA/ث.س
English
en
Swiss authorities resort to use of spyware for the first time
الأصلي
أعلنت سلطات القضاء الجنائي وجهاز الاستخبارات الفدراليرابط خارجي عن استخدامها لبرامج التجسس لأول مرة، وذلك في 12 عملية تم استكمالها قبل نهاية عام 2019. وتتعلق معظم الحالات التي استخدم فيها التجسس بجرائم خطيرة قد تكون فيها حياة الأشخاص على المحك وتؤدي إلى إلحاق أذى جسدي، وبارتكاب انتهاكات خطيرة لقانون المخدرات على حد السواء.
منذ أول مارس 2018، أصبح من الممكن في سويسرا استخدام برامج التجسس والهوائيات المخفية للتنصت على المحادثات أو تحديد موقع الهواتف المحمولة (باستخدام جهاز آي إم إس آي كاتشر). واستخدم المحققون هذا النوع من الأجهزة 103 مرة في عام 2019 مقارنة بـ 84 مرة في عام 2018. وكان الهدف من معظم هذه التدخلات الكشف عن جرائم مخدرات خطيرة والقيام بعمليات بحث عاجلة عن أشخاص مفقودين.
بشكل عام، زاد عدد الأوامر الصادرة بتنفيذ عمليات المراقبة بنسبة 15% تقريبًا لتصل إلى ما مجموعه 8666 أمر (في التفصيل: انخفضت المراقبة في الوقت الحقيقي للمحادثات الهاتفية والبريد الإلكتروني بنسبة 15% ولكن المراقبة بأثر رجعي بما في ذلك البحث الميداني باستخدام الهوائيات قفزت بمقدار الربع).
من بين 544781 مخالفة مسجلة في إحصائيات الجرائم لدى أجهزة الشرطة، لجأت سلطات الادعاء إلى مراقبة الاتصالات في حوالي 1.5% من القضايا، وكانت النسبة أعلى بكثير بالنسبة للجرائم والمخالفات التي تشكل خطراً جماعياً (11.3%).
في عام 2019، بلغت التكلفة الإجمالية لعمليات المراقبة 31.5 مليون فرنك مقارنة بـ 28.5 مليون فرنك في عام 2018.
المزيد
المزيد
«تعميمٌ لانعدام الثّقة بنكهةٍ أخلاقيّة»
تم نشر هذا المحتوى على
في المستقبل، سيكون بوسع التأمينات الاجتماعية السويسرية توكيل محققين خواص لمراقبة المُستفيدين من التأمينات ويُشتبه بأنهم يرتكبون تجاوزات، دون طلب إذن من القاضي. غير أنَّ القرارات الجديدة لا تشمل المساعدة الاجتماعية، التي تقدّمها الكانتونات والبلديات، ولا أيضا التقاعد المهني. وحصل الاقتراح، الذي أراد إسقاطه نص عرض في استفتاء عام، على تأييد حوالي ثلثي عدد الناخبين.…
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
تعرَّف على جهاز المخابرات السويسرية من خلال عشرة أسئلة
تم نشر هذا المحتوى على
يُعرف جهاز استخبارات الكنفدرالية على أنه جهاز سري صغير الحجم وهو على الأرجح عقلاني ويُمكن رؤيته من خلال عدم حرفيّته وإخفاقاته وليس من خلال ممارساته الدموية أو اللامعة. لمحة على هذا الجهاز في عشر أسئلة.
تم نشر هذا المحتوى على
هناك مثال تقليدي على التجسّس الاقتصادي: إذ يتصل أحدهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بموظف في إحدى الشركات الصناعية السويسرية، كي يستدرجه لأخذ معلومات حول طرق الانتاج. لاحقاً تظهر منتجات مشابهة، لكنها أقل سعراً في الأسواق، ممَا يؤدي إلى تراجع في إيرادات الشركة السويسرية، ومن ثمَّ يصبح وجودها مهدداً. وتتكرر مثل تلك الأمثلة. فقد ازدادت وتيرة…
تأييد الصلاحيات الجديدة لجهاز المخابرات دليل على “استعادة ثقة المواطنين”
تم نشر هذا المحتوى على
“الموافقة الواسعة على قانون الإستخبارات الجديد لم يكن مفاجئا، لكن هو جدير بالذكر”، لاحظت صحيفة “نيو تسوخر تسايتونغ” في عددها الصادر يوم الإثنيْن 26 سبتمبر 2016. وكتبت نفس الصحيفة: “المعروف أن رد الفعل الدفاعي ضد الرقابة الحكومية هو أقلّ حدة في سويسرا بالمقارنة مع البلدان الأخرى”. ورغم أن اقتراع يوم الأحد قد فوّض لجهاز المخابرات…
تم نشر هذا المحتوى على
يقول ميكو هيبونين، أحد كبار خبراء العالم في أمن الكمبيوتر: “قبل عشر سنوات، ما كان يخطر ببالي أبدا بأن حكومات دُول ديمقراطية تُطوّر فيروسات كمبيوتر لتستخدِمها ضدّ دول ديمقراطية أخرى، وربّما أيضا ضد مواطنيها، لكن هذا هو ما يحدث اليوم بالضبط”، وصرّح خلال مؤتمر “انسومنيهاك Insomni’hack” عام 2014، الذي يُعقَد سنويا في جنيف، بأن شبكة…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.