
متظاهرون مناهضون للعنصرية يخرجون إلى شوارع زيورخ

تظاهر المئات في أكبر مدينة في سويسرا على إثر مقتل رجل أمريكي من أصل أفريقي أثناء تواجده في الحجز لدى الشرطة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد خرج المتظاهرون إلى شوارع زيورخ يوم الاثنين 1 يونيو الجاري على الرغم من الحظر المفروض على التجمعات العامة الكبيرة منضمين بذلك إلى موجة من الاحتجاجات التي تتسم أحيانًا بالعنف والتي انطلقت في كل من أمريكا الشمالية وأوروبا ونيوزيلندا وإيران.
وحمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها “حياة السود مهمة”، و”الصمت عنف” و”أوقفوا وحشية الشرطة”، في إشارة إلى وفاة مواطن أمريكي من أصل أفريقي يبلغ من العمر 46 عامًا على يد ضابط شرطة أبيض في مدينة مينيابولس يوم 25 مايو الماضي.
ويقدّر المراقبون أن ما يصل إلى 2000 شخص شاركوا في الاحتجاج في زيورخ، بينما قدرت الشرطة الرقم بـ “عدة مئات”، وفقًا لوكالة الأنباء “كيستون – أي تي أس” السويسرية.
وذكرت صحيفة نويه تسورخر تسايتونغ أن المسيرة عبر المدينة قد مرت بسلام، مع تواجد للشرطة التي دعت المشاركين إلى المغادرة.
ومن الواضح أن عدد المتظاهرين تجاوز الحد الأقصى الذي حددته الحكومة وهو 300 شخص ابتداء من يوم 30 مايو الماضي لاحتواء انتشار وباء كوفيد – 19.
مسيرات في جنيف وبرن
وفي العاصمة برن، تجمّع نحو 400 شخص في وقفة احتجاجية نظمكت في حديقة عامة يوم الاثنين 1 يونيو لكن الشرطة لم تتدخل وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
وبحسب وكالة “كيستون – أي تي أس”، قامت قوات الشرطة بتفريق احتجاج مماثل لحوالي 30 شخصاً في مدينة جنيف في نفس اليوم.
جدير بالذكر أن قوات الشرطة تعرضت لانتقادات بسبب تدخلها العنيف خلال احتجاجات مناهضة للحكومة شهدتها عدة مدن سويسرية خلال الأسابيع القليلة الماضية.

المزيد
بيانات 2019 تظهر إزدياد العنصرية في سويسرا

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.