The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

ترقّب في إسرائيل لاستعادة جثمان آخر رهينة محتجز في غزة

afp_tickers

تترقّب إسرائيل الخميس استعادة جثمان آخر رهينة مُحتجز في قطاع غزّة، وهو يعود لشرطي إسرائيلي قُتل في معارك السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بعدما تسلمت الأربعاء رفات مواطن تايلاندي.

وكانت حركة حماس تحتجز 48 رهينة في غزة، من بينهم 20 على قيد الحياة أُفرج عنهم بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر، بعد سنتين من حرب مدمّرة.

وقد أُعيدت جميع الجثامين باستثناء جثمان الإسرائيلي ران غفيلي، وسط اتهامات إسرائيلية للفصائل الفلسطينية بالمماطلة في التسليم.

أما حركة حماس فتؤكد أن عملية انتشال الجثامين تسير ببطء بسبب أكوام الركام الضخمة التي خلفتها سنتان من الحرب المدمرة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس التعرف على هوية الرهينة ما قبل الأخير الذي كان محتجزا في غزة بعد تسلم رفاته، وهو مزارع تايلاندي يُدعى سودثيساك رينثالاك.

وقُتل رينثالاك في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ونُقلت جثته إلى قطاع غزة واحتُجزت هناك، بحسب الجيش. وكان يبلغ من العمر 43 عاما عند مقتله، ويعمل في مجال الزراعة. وأكدت إسرائيل وفاته رسميا في أيّار/مايو 2024.

وقال منتدى عائلات الرهائن في إسرائيل، وهو الحِراك الرئيسي الذي يمثل ذوي المختطفين إلى غزة، إن إعادة جثمان رِنثالاك منحت عائلته بعض العزاء الذي طال انتظاره.

وجاء في بيان المنتدى “رغم الحزن… فإن استعادة جثمان رينثالاك تحمل بعض العزاء للعائلة التي عاشت لأكثر من عامين في حالة من القلق والريبة”.

وفي بيان على منصة إكس، قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن الحكومة الإسرائيلية “تشارك عائلة رينثالاك والشعب التايلاندي وجميع عائلات الرهائن الذين سقطوا حزنهم العميق”.

وآخر جثمان رهينة محتجزة في غزة يعود لران غفيلي، البالغ 24 عاما، وهو عنصر في وحدة الدوريات الخاصة (ياسام) في منطقة النقب، قتل في الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل الحرب، ونُقلت جثته إلى داخل القطاع.

واقتاد مقاتلو الحركة 251 رهينة في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 1221 شخصا في إسرائيل معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

وردت إسرائيل بحملة عسكرية أسفرت عن مقتل 70117 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

– “انتهاك صارخ” –

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إسرائيل وحركة حماس برعاية أميركية ودخل حيّز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر، سلّمت حماس آخر 20 رهينة على قيد الحياة، كما سلّمت حتى الآن رفات 27 من أصل 28 رهينة متوفين.

وفي المقابل، أفرجت إسرائيل عن نحو ألفي أسير فلسطيني كانت تحتجزهم، وأعادت جثامين مئات الفلسطينيين إلى قطاع غزة.

وتأتي إعادة جثمان رينثالاك وسط تبادل كل من إسرائيل وحماس الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، في الوقت الذي يعيش فيه قطاع غزة وسكانه أزمة إنسانية حادّة.

وأعلن الدفاع المدني في غزة الأربعاء مقتل خمسة فلسطينيين، بينهم طفلان، إثر عدة غارات جوية اسرائيلية على مدينة خان يونس جنوب القطاع.

من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ الغارات قائلا إنه “قصف إرهابيا تابعا لحماس جنوب القطاع”، وأضاف في بيان أن القصف جاء “ردا على خرق حركة حماس لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل صارخ”.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة أربعة جنود في اشتباك مع مقاتلين فلسطينيين في جنوب قطاع غزة.

وأكد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس “استشهاد 5 مواطنين بينهم طفلان وإصابة آخرين بجروح بعضها خطيرة، جراء قصف إسرائيلي بعدة صواريخ استهدف مخيم إيواء في منطقة مواصي خان يونس قرب المستشفى الكويتي” جنوب القطاع.

ووصفت حركة حماس القصف الإسرائيلي بأنه “جريمة حرب موصوفة، واستهتار باتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة مكشوفة للتنصل من استحقاقاته”. 

وأضافت في بيان “نحمل الاحتلال الصهيوني المجرم المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد، ونطالب الوسطاء والدول الضامنة بضرورة لجم الاحتلال الفاشي عن الاستمرار في جرائمه”.

وتقول وزارة الصحة في غزة إنه منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، قُتل 360 فلسطينيا بنيران إسرائيلية في القطاع. وأفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل ثلاثة جنود خلال المدة نفسها.

بور-أش/لمى/خلص

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية