ارتفاع بنسبة 68% في الحوادث المعادية للسامية في سويسرا الناطقة بالفرنسيّة
ارتفعت الحوادث المعادية للسّاميّة بنسبة 68% في المناطق النّاطقة بالفرنسيّة من سويسرا في العام الماضي.
ووقع ما يقرب من نصف هذه الحوادث بعد 7 أكتوبر، كما أفاد المكتب السويسري الناطق بالفرنسية لمكافحة معاداة الساميّة يوم الخميس 15 فبراير.
في المجمل، تلقّت جمعية “التنسيقية المشتركة ضد معاداة السامية والقذف” (CICAD) 994 بلاغًا عن أعمال معادية للسّاميّة، حسبما أعلنت الجمعيّة أثناء مناسبة عرض تقريرها السنويّ. وبالمقارنة، فقد كان هناك 910 حوادث معادية للسّاميّة في جميع أنحاء سويسرا في عام 2022، وفقا لتقرير عن معاداة السّاميّة.
ومنذ انطلاق الحرب الإسرائيلية الفلسطينية في الشرق الأوسط في أكتوبر الماضي، تم الإبلاغ عن 150 حادثًا شهريًا في سويسرا الناطقة بالفرنسيّة، أما في عام 2022، فقد سجّلت الجمعيّة التنسيقيّة بالإجمال 562 حادثة، كما تمّ تلقيّ العديد من التقارير في العام الجاري.
وفسّرت جمعية “التنسيقية المشتركة ضد معاداة السامية والقذف” هذه الزيادة باستيراد صراع الشرق الأوسط إلى سويسرا، والذي استخدم كذريعة لانتشار معاداة السامية.
هجمات على المعابد والمدارس
وسجّلت المنظّمة 22 هجومًا خطيرًا في العام الماضي، أي سبعة أضعاف ما كان عليه الوضع في العام السابق. فعلى سبيل المثال، حطّم البعض نوافذ كنيسة يهوديّة في لا شو دو فون في كانتون نوشاتيل بكتل من الثلج الجليدي، كما تعرّض تلميذ يهوديّ للهجوم في غرفة خلع الملابس في صالة للألعاب الرياضية.
وفي المجمل، كانت هناك 78 حالة خطيرة العام الماضي، مقارنة بـ 23 حالة في العام السابق له، وشملت هذه الحالات نشرَ الملصقات والخطب ورسائل البريد الإلكتروني المعادية للسامية. ورحّبت الجمعيّة المتخصّصة بفرض حظر على الرموز النازية في الأماكن العامة، ودعت السلطات إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات السّياسيّة والقانونيّة ودروس التّوعية.
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.