The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

إقبال كبير على التصويت في الانتخابات الرئاسية في السنغال وسال يسعى لولاية ثانية

سيدة تقترع في السنغال في مركز اقتراع في تييس في 24 شباط/فبراير 2019 afp_tickers

اقبل الناخبون السنغاليون باعداد كبيرة على التصويت الأحد لانتخاب رئيسٍ جديد من خمسة مرشحين، أبرزهم الرئيس المنتهية ولايته ماكي سال الذي يسعى إلى ولاية ثانية.

وقالت ايلينا فالانسيانو رئيسة بعثة مراقبي الاتحاد الاوروبي “بحسب المكاتب التي راقبتها البعثة، الانطباع العام ايجابي عموما. سجل القليل من العنف وهو ما شكل نبأ سارا”.

وعند الساعة 13,00 بالتوقيت المحلي وغرينيتش بلغت نسبة المشاركة 39 بالمئة، بحسب مصدر قريب من وزارة الداخلية ما يؤشر الى تجاوز نسبة المشاركة الـ51 بالمئة، وهي النسبة المسجلة في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية السابقة في 2012.

وفي حي “بوان او” المركزي في دكار انتهت عمليات التصويت كما هو مقرر في الساعة 18,00 وبدأت على الفور عملية فرز الاصوات.

ولن تصدر النتائج الرسمية الا في 25 او 26 شباط/فبراير. وفي حال فرضت النتائج إجراء جولة ثانية، فمن المرجّح نظرا الى الآجال القانونية للطعون والحملة، أنها لن تنظم قبل 24 آذار/مارس.

ويريد ماكي سال (56 عاماً) أن يحكم البلاد لخمس سنوات إضافية (2019-2023) ليواصل الاشراف على خطته “السنغال الناشئة”، والفوز بالرئاسة من الدورة الأولى، مثل سلفه وراعيه السابق عبدالله واد الذي حكم بين عامي 2000 و2012.

أما منافسوه الأربعة الذين نجحوا بالترشّح للانتخابات خلافاً لآخرين من الشخصيات المهمة الذين أخرجتهم من دائرة المنافسة قرارات قضائية، فيأملون بهزيمة الرئيس المنتهية ولايته. وأبرز هؤلاء رئيس الوزراء الأسبق إدريسا سيك (59 عاماً)، والمرشّح المناهض للنظام والمفتش السابق في مصلحة الضرائب عثمان سونكو (44 عاماً). وكان سيك وسونكو توقّعا هزيمة سال منذ مساء الأحد.

وفور إغلاق مكاتب الاقتراع ندد حزب سونكو بـ”العديد من الاخلالات” منتقدا خصوصا قرارا اتخذته اليوم الأحد وزارة الداخلية يسمح للناخبين الذين لم يعثروا على اسمائهم في اللوائح الانتخابية بمكاتب الاقتراع بالتصويت في المكتب الذي كانوا مسجلين فيه سابقا. واعتبر تحالف سيك ان هذا القرار “انتهاك صارخ للقانون الانتخابي”.

وبدت نسبة الإقبال مرتفعة منذ فتح مكاتب الاقتراع عند الساعة الثامنة في منطقة فاتيك (وسط البلاد) التي يتوقع أن تصوّت لصالح الرئيس المنتهية ولايته، وكذلك في تييس (غرب) التي تعتبر معقلاً لإدريسا سيك، بحسب ما لحظ صحافيون في وكالة فرانس برس.

وقا ماكي سال “مع نهاية هذه النهار سيكون الشعب السنغالي الفائز الوحيد ويتعين على الرئيس الذي سيتم انتخابه ان يكون رئيس كل السنغاليين”.

-ناخبون لاول مرة-

وفي العديد من المناطق تم تركيز مكاتب اقتراع مؤقتة مغطاة وذلك لمواجهة زيادة عدد الناخبين كما في سكات-اربام بضواحي دكار. وقال اداما ديالو رئيس المكتب “الامر مرده الناخبون لاول مرة” الذين وصلوا السن القانوني.

وفي حي بلاتو الاداري قالت الطالبة في التمريض فطومة ديالو (24 عاما) انها “فخورة” بالتصويت لاول مرة “ساتذكر هذا طوال حياتي”.

ونددت المعارضة بإبطال ترشيحي كريم واد نجل الرئيس السابق عبد الله واد ورئيس الحكومة في عهده (2000-2012)، ورئيس بلدية دكار المقال خليفة سال المنشق عن الحزب الاشتراكي، اللذين صدرت بحقّهما إدانات قضائية.

ويبدو ان ادريسا سيك هو ابرز المستفيدين من هذا الوضع حيث اعلن خليفة سال من سجنه دعمه له كما انضم اليه معظم العشرين مرشحا الذين رفضت ملفاتهم.

وتُعدّ السنغال التي شهدت تناوباً على السلطة مرّتين في عامي 2000 و2012 ولم يحدث فيها أي انقلاب، نموذجا ديموقراطيا في إفريقيا. لكن الحملات الانتخابية فيها تشهد في أغلب الأحيان تبادل اتهامات بالفساد والتضليل وأعمال عنف.

وأسفرت مواجهات عن سقوط قتيلين في 11 شباط/فبراير في تامباكوندا (420 كلم شرق دكار) بين أنصار ماكي سال وعيسى سال.

وتم نشر ثمانية الاف شرطي ودركي وعدد كبير من الشرطيين باللباس المدني، بحسب السلطات، لتأمين الاقتراع.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية