إيران تعتقل ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بمنظمة مجاهدي خلق
اعتقلت السلطات الإيرانية ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بمنظمة مجاهدي خلق المعارضة الناشطة في المنفى، بتهمة محاولة “الإخلال بالنظام العام”، وفقا لوكالة الأنباء المحلية “إيسنا” الثلاثاء.
اعتُقلت قوات الحرس الثوري الإيراني المشتبه بهم في مدينة باكدشت الواقعة جنوب شرق طهران، حسبما أوضحت الوكالة.
ونقلت الوكالة عن المدعي العام في المنطقة محمد حسن بور قوله إنه “تم رصد ثلاثة أعضاء من الخلايا التخريبية المرتبطة بمنظمة مجاهدي خلق الذين سعوا إلى الإخلال بالنظام العام والأمن وتم اعتقالهم”.
واتهم حسن بور منظمة مجاهدي خلق بتجنيد أفراد من خلال شبكات دعائية سرية لتشكيل “خلايا تخريبية” تهدف إلى زعزعة النظام العام. وأضاف أن قوات الأمن تمكنت من تفكيك الخلية واعتقال جميع أعضائها، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأشار حسن بور إلى أن المشتبه بهم يخضعون “للاستجواب” وأن التحقيقات لا تزال جارية.
وتأتي هذه الاعتقالات بعد تنفيذ حكم الإعدام في أواخر تموز/يوليو بحق رجلين تمّ تقديمهما على أنّهما ينتميان منذ فترة طويلة إلى منظمة مجاهدي خلق التي تصنّفها طهران على أنّها “إرهابية”.
ودين الرجلان بتهمة تصنيع قاذفات وقذائف هاون باستخدام مكونات محلية وتنفيذ هجمات استهدفت مدنيين ومنازل ومؤسسات عامة وخيرية.
تأسست منظمة مجاهدي خلق في ستينات القرن العشرين بهدف إطاحة نظام الشاه، ويُنظر إلى أعضائها على أنهم “خونة” في إيران لأنهم دعموا نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين خلال الحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و1988. ولجأوا إلى الخارج بعد طردهم من إيران.
وفي الأسابيع الأخيرة، اتهم المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الحركة بمحاولة إثارة “اضطرابات” بهدف إسقاط النظام، مستغلّة الهجوم الإسرائيلي في 13 حزيران/يونيو الذي أدى إلى اندلاع حرب استمرت 12 يوما بين الجانبين.
رخ/ماش/ص ك
