
الأمم المتحدة تطلق نداء لجمع أكثر من 4 مليارات دولار لمساعدة غزة والضفة الغربية في 2025

طلبت الأمم المتحدة الأربعاء أكثر من أربعة مليارات دولار لتقديم مساعدات إنسانية لثلاثة ملايين شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة العام المقبل.
وذكرت الامم المتحدة أنه “لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا لنحو 3 ملايين شخص في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية خلال عام 2025، أطلقت الأمم المتحدة نداء إنسانيا عاجلا دعت فيه لحشد 4,07 مليارات دولار”.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الحاجات زادت في الضفة الغربية بسبب “تدهور الوضع”.
ويسلط النداء الإنساني الضوء أيضا على أن الأمم المتحدة تقدر كما شركاؤها أن ثمة حاجة إلى ما لا يقل عن 6,6 مليارات دولار لتلبية الحاجات الإنسانية لنحو 3,3 ملايين شخص في غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية.
لكن نظرأ إلى أن تحرك الجهات الفاعلة الإنسانية سيبقى محدودا بسبب “القيود الصارمة التي تفرضها” إسرائيل، يركز النداء الإنساني “على الحاجات الأكثر إلحاحا”.
وحدد المكتب عددا من الشروط الأساسية الواجب توافرها لتقديم المساعدة الإنسانية على النطاق المطلوب، ومنها ضمان قدرة الجهات الإنسانية على توصيل الإغاثة بأمان وبشكل مستدام إلى جميع المحتاجين، وزيادة نقاط الإدخال ومسارات الإمداد عبر البر إلى غزة وداخلها، وتحسين الأمن في القطاع لتمكين التنقل الآمن للسلع الإنسانية وموظفي الإغاثة.
وباشرت إسرائيل حربا في قطاع غزة بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في اسرائيل في 7 تشرين الاول/أكتوبر 2023، وأدى إلى مقتل 1208 أشخاص في الجانب الإسرائيلي غالبيتهم من المدنيين بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى بيانات رسمية، ويشمل الرهائن الذين ماتوا أو قُتلوا في الأسر في قطاع غزة.
وفي ذلك اليوم، خطف 251 شخصا من إسرائيل. ولا يزال ما مجموعه 96 رهينة في غزة أعلن الجيش مقتل 34 منهم.
وخلف الهجوم الإسرائيلي أكثر من 44800 قتيل في قطاع غزة معظمهم من المدنيين وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في غزة والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
وقالت الأمم المتحدة “يقتلون بالقنابل أو الرصاص أو يختنقون ببطء بسبب افتقارهم إلى أبسط وسائل البقاء. باتت غزة المكان الأكثر خطورة في العالم والأكثر صعوبة من حيث إيصال المساعدات الإنسانية”.
وأضافت “أن التاريخ المعاصر لم يشهد مثل وتيرة وحجم أعمال القتل والتدمير في قطاع غزة، وفي الوقت نفسه تصاعد العنف في الضفة الغربية – بما فيها القدس الشرقية – على نحو كبير”.
ابو/ليل/غ ر