The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

الجيش الإسرائيلي: الحرب في غزة لن تتوقف بدون إطلاق سراح الرهائن

afp_tickers

حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بأن “المعركة ستستمر بلا هوادة” ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، متحدثا أثناء تفقد قواته  في القطاع.

وقال زامير في بيان عسكري تلقته وكالة فرانس برس السبت “بتقديري أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة”.

وجاء في البيان أن زامير “قام بزيارة ميدانية وبتقييم للوضع” الجمعة في قطاع غزة برفقة عدد من كبار ضباط الجيش.

وأضاف “الحرب متواصلة، وسنكيفها على ضوء الواقع المتبدل بما يخدم مصالحنا” معتبرا أن “الانتصارات التي تحققت تمنحنا مرونة في العمليات”.

اندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.

ومن بين 251 رهينة احتجزوا خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، لا يزال 49 محتجزين في غزة، من بينهم 27 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحرب مدمّرة وعمليات عسكرية لا تزال متواصلة في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن  60332 فلسطينيا معظمهم من المدنيين ونصفهم تقريبا أطفال ونساء ومسنون، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة ذات مصداقية.

كما قتل 898 جنديا إسرائيليا وفق الحصيلة الرسمية للجيش.

وبعد حوالى 22 شهرا من الحرب يواجه  القطاع خطر “مجاعة شاملة” بحسب الامم المتحدة، خصوصا وأن سكانه الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة ويعتمدون في شكل أساسي على المساعدات يعيشون في ظل حصار إسرائيلي مُحكم.

وقال رئيس الأركان إن “الحملة الحالية من الاتهامات الزائفة بشأن مجاعة مفتعلة هي محاولة متعمدة ومخطط لها وكاذبة لاتهام جيش أخلاقي بارتكاب جرائم حرب”.

وأكد أن “حركة حماس هي المسؤولة عن قتل سكان قطاع غزة ومعاناتهم”.

تأتي هذه الزيارة إلى غزة في الوقت الذي يُعيد فيه الجيش الإسرائيلي تموضع قواته في الأراضي الفلسطينية منذ عدة أيام.

– “أوقفوا الحرب!” –

أثار نشر الجهاد الاسلامي شريطي فيديو لرهينتين ضجة في إسرائيل، وأعاد إحياء النقاش حول ضرورة التوصل إلى اتفاق بين الحكومة وحماس في أسرع وقت ممكن لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن. 

في مقطعي الفيديو، ظهر الرهينتان متعبين ونحيلين، في مشاهد يحاكي الوضع الإنساني الراهن في غزة.

صباح السبت، تجمع مئات الأشخاص، وقد ارتدى معظمهم ملابس سوداء، في ساحة تل أبيب التي بات يطلق عليها “ساحة الرهائن”، وصارت ملتقى لعائلات الرهائن والمتظاهرين المطالبين بوقف القتال.

ووصل الى الساحة المبعوث الاميركي ستيف ويتكوف سيرا على الاقدام للقاء عائلات الرهائن، بحسب صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ونشرتها وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال يوتام كوهين، شقيق الرهينة نمرود كوهين، لوكالة فرانس برس “يجب أن تنتهي الحرب. لن تُنهي الحكومة الإسرائيلية الحرب بإرادتها. … يجب إيقافها… لم يعد هناك وقت”.

كما حضر آدم حجاج، قريب الرهينة الألماني الاسرائيلي روم براسلافسكي الذي ظهر في فيديو الجهاد الإسلامي.

وقال “لم أستطع مشاهدة ذلك الفيديو أكثر من مرة… لا يمكننا تحمّل أكثر من ذلك، ولا دقيقة واحدة أخرى، دون إعادته”.

بور/دص-ريم/ص ك

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية