“الإبداع في إحدى معانيه تحويل ما هو شخصي إلى عمل فنّي قابل للتداول”
Alsawalha Dima
Alsawalha Dima
Alsawalha Dima
Alsawalha Dima
Alsawalha Dima
Alsawalha Dima
Alsawalha Dima
Alsawalha Dima
ديمة الصوالحة رسامة معمارية في مجال البناء، وأصبحت مستقلة مهنيا منذ عام 2018. وتقوم الشركة التي أسستها تحت إسم THETECHNOGRAPH بأعمال في مجالات عديدة منها الرسم التشكيلي والتصميم الغرافيكي والرسم الهندسي والتصوير الفوتوغرافي.
تم نشر هذا المحتوى على
يركز عملي اليومي على انتقاء القصص المناسبة للجمهور العربي المهتم بما يحدث في العالم من وجهة النظر السويسرية، وتكييفها لتسهيل فهمها على الناطقين باللغة العربية. أنا عضو يشارك في النقاش ويقدم اقتراحات في مجموعة جنيف الدولية.
ولدت في تونس، درست في الجامعة المغربية، حيث حصلت على الإجازة الأدب والفلسفة، كما درست في جامعة جنيف حيث حصلت على درجة الماجستير في الترجمة. أعمل في سويس إنفو منذ عام 2008.
بصفتي عضوة في فريق الوسائط المتعددة، يركز عملي على كل ما يتعلق بالصور - تحرير الصور واختيار الصور المرافقة للمواد المنشورة وشبكات التواصل الاجتماعي.
درست التصميم الغرافيكي في زيورخ ولندن من 1997 إلى 2002. ومنذ ذلك الحين عملت كمصمّمة غرافيك ومخرجة فنية ومحررة صور ومصوّرة.
ديمة الصوالحة (الصور والنص)، عبد الحفيظ العبدلي (ترجمة النص وتحريره)، , هيلين جيمس (تحرير الصور)
كل هذه الأشكال الفنية التي تضفي على عملها نوعا من الدقة والشفافية التي تحتاجها في أداء وظيفتها الأصلية التي هي الرسم المعماري.
الفن، انشغال وشغف اكتسبته الصوالحة خلال فترة المراهقة، التي عايشت فيها هذه الفتاة حياة صعبة في حياتها. ولقد وجدت في الرسم والكتابة خير سبيل للتعبير عن مشاعرها، المكتنزة أحيانا بالكراهية والحزن والعنف. ولقد ساعدتها التشجيع الذي تلقته من محيطها الأسري الدافع القوي للمضي قدما وتطوير وتفجير مواهبها.
ترى ديمة الصوالحة أن “الفن طريقة مثلى للتعبير عن المشاعر. ومن خلال الأدب والنحت والمسرح والغناء والرقص، وجد الإنسان طريقة لتحويل العواطف الشخصية إلى أعمال فنية، قابلة للتداول من قبل الجميع”.
وترسم ديمة الصوالحة بأحاسيسها ومشاعرها، وتكمّل موهبتها مهنتها اليومية. وقد باعت بعض لوحاتها خلال مهرجان جائزة مختار في باريس سنة 2014.
تقنياتها المميّزة
نوّعت الصوالحة من تقنياتها في مجال الرسم بين ألوان شمعية باستيل، والفحم، والأقلام الملوّنة، لتصل في الأخير إلى تقنية الرسم على الكمبيوتر. أما ما يلهمها أعمالها الإبداعية فهو الطبيعة وجسم الإنسان والحياة اليومية والفن المعماري وفن التصميم في سويسرا. من الفنون المحببة إليها كذلك وتهواها: التصوير الفتوغرافي والرسم الغرافيكي، والتجوال مشيا على الأقدام، والمطالعة.
وللتذكير، ألفت الكاتبة السويسرية ماري- كلار غروس رواية بعنوان “جسور بين الروافد” Relier les Rives إستلهمت قصتها وأحداثها من حياة أسرة ديما الصوالحة، خاصة حياة أمها التي توفيت في عام 2013. وقد نشرت هذه الرواية دار بيرنارد كامبيش في عام 2016. وهنا تقديم لهذه الرواية:
من هي ديمة الصوالحة؟
ديمة الصوالحة فتاة من أصول فلسطينية، ولدت في الأردن في 1992.
في عام 1999، هاجرت إلى سويسرا مع عائلتها واستقرت بمدينة فيفي. حيث تعلمت اللغة الفرنسية خلال السنتيْن الأوليتيْن لوصولها إلى هذا البلد.
إلى جانب الدراسة، نشطت ديمة في كورال للأناشيد، وفي فريق لكرة اليد، ثم مارست طيلة خمس سنوات رياضة الجمباز، إلى جانب دورات في النحت على الفخّار والمعادن والخشب، وأيضا الخياطة.
تهوى ديمة المطالعة، واكتشاف القصص الواقعية، والمغامرات، وتحب روايات الرحلات والروايات التاريخية والدينية…
تخصصت ديمة في مهنة الرسم المعماري من سنة 2008-2012 اليوم تعمل في الرسم المعماري و الفن و الجرفيك دزاين في شركتها الخاصة، Thetechnograph, Dima Al Sawalha.
تشرف ديمة في إطار نشاطها الاجتماعي على تنظيم رحلات جبلية، وتنشط كمرشدة سياحية، ومترجمة فورية ومنشطة ثقافية. إلى جانب مسلمات أخريات، تقدم خدمات تطوّعية ضمن العديد من المنظمات الإنسانية بما في ذلك منظمة الإغاثة الإسلامية.
Daima AlSawalha
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
لوحات لتصريف مشاعر مكتومة
تم نشر هذا المحتوى على
مع مرور الوقت وتقدّم سنوات العمر، إزدادت المهارة الفنية لدى ديما الصوالحة تأكيدا وصلابة. فقد بدأت هذه الفتاة الفلسطينية في ممارسة الرسم وكتابة الشعر ولم يتجاوز عمرها 12 عاما… وأرادت من خلال القلم والريشة أن تعبّر عمّا يختلج في نفسها، وعن حزنها وفرحها وعن قبح المظالم و عن الهجرة وما تسبّبه من صراع ثقافي وقيمي،…كانت…
تم نشر هذا المحتوى على
ديمة الصوالحة، فتاة فلسطينية سويسرية قررت تحويل بشاعة الظلم وسوء المعاملة اللتين عاشتهما في طفولتها إلى نبع للأمل، وقاعدة للنجاح، وروح لا تنضب من البذل والعطاء.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.