لقطة من شريط "عُطلٌ في روما" أو "رومان هوليدايز"، من إخراج ويليام فيلّر وبطولة أودري هيبوّرن، وغريغوري بيك، في عام 1953، الذي استُخدمت فيه أقدم فيسبا في العالم (في الصورة)، والتي تم تصنيعها من طرف شركة "بياجيو" سنة 1946.
rue Des Archives/rda
الممثلة السويسرية أورسولا أندرس تصوّر إعلانا إشهاريا في لندن، يوليو 1967.
Pierluigi Praturlon / Reporters Associati & Archivi / Mondadori Portfolio
ليلي بلانك، من نادي فيسبا بمدينة برن، تشارك في تدريبات استعدادا للمشاركة في بطولة فيسبا الأوروبية، عام 1962.
courtesy of VCS
في يونيو 1953، بارك البابا بيوس الثاني عشر عشرين دراجة فيسبا في باحة الفاتيكان. كانت الدراجات البخارية هدية من مدينة تورينو إلى الفرع الهولندي لجمعية كاريتاس الخيرية. وكان الهدف تسهيل عمل الأخصائيين الاجتماعيين في المناطق المتضررة من الفيضانات.
Keystone
النجمة الأمريكية ديبي رينولدز خلال تصوير فيلم "الراهبة المبتسمة" في عام 1966، الذي لعبت فيه دور الراهبة "آن" التي كانت تتنقل بواسطة دراجة من طراز "لامبريتّا" التي صمّمها في الأصل نفس المهندس الذي قام بتصميم الـ "فيسبا".
Courtesy Everett Collection
لقطة من فيلم "برايتون روك" الذي تم إنتاجه في عام 2010، توضّح اتجاه لأتباع تيار ثقافي غير نمطي (Mod) راج في ستينيات القرن الماضي في المملكة المتحدة.
Credit: Tcd/prod.db / Alamy Stock Photo
كان فرديناند "فيردي" كوبلر درّاجا سويسريًا شهيرا، فاز مرتين في سباق فرنسا للدراجات. هنا، يُرى في حصة تصوير على دراجة "فيسبا" التي لا تُقاوم جاذبيتها (تاريخ الصورة غير معروف).
Keystone / Str
في ضواحي العاصمة الإيرانية طهران في عام 1997.
Abbas/magnum Photos
في عام 2001، احتفلت فيسبا بمرور خمسين عاما على مرافقتها لثقافة الأجيال الشابة البريطانية.
Camera Press
الفرنسي جورج مونّوريه في بداية سباق باريس- حاسي مسعود- باريس عبر الصحراء الكبرى على متن دراجة من نوع فيسبا بياجّو، 27 أبريل 1959.
rue Des Archives/agip
مسابقة الأناقة المُمتطية لدراجات نارية: باريس، حديقة "بوا دو بولوني" العمومية، يونيو 1951.
Roger-viollet
الوفد السويسري إلى البطولة الأوروبية لدراجات فيسبا التي انتظمت في مدينة نامور البلجيكية عام 1962.
courtesy VCS
تفترض خدمة الصور لدينا أن هذه الفيسبا من نوع "رالي 175"، وتعود إلى حوالي 1970. نودّ أن نسمع منكم، إذا ما كان بإمكانكم إخبارنا بنوع هذه الفيسبا بدقة أكبر.
courtesy of Helen James / swissinfo.ch
في عام 1946، اكتشف الجمهور أول فيسبا في روما. منذ ذلك الحين، أصبح هذا "السكوتر" العبقري مرادفًا للحرية والأناقة الإيطالية في جميع أنحاء العالم. وفي وقت لاحق، أنتجت شركة "بياجيو" نموذجًا يتوافق مع اللوائح السويسرية.
تم نشر هذا المحتوى على
بصفتي عضوة في فريق الوسائط المتعددة، يركز عملي على كل ما يتعلق بالصور - تحرير الصور واختيار الصور المرافقة للمواد المنشورة وشبكات التواصل الاجتماعي.
درست التصميم الغرافيكي في زيورخ ولندن من 1997 إلى 2002. ومنذ ذلك الحين عملت كمصمّمة غرافيك ومخرجة فنية ومحررة صور ومصوّرة.
خلال أشهر الصيف، يمكن مشاهدة هذه الدراجات النارية الشهيرة في جميع أنحاء البلاد. أصبحت سويسرا بقعة ساخنة لعشاق الفيسبا بسبب قربها من إيطاليا. وتشرح سيلكه كوستي، العضوة في نادي فيسبا بزيورخ ومصمّمة مجلته: “توجد في البلاد مجموعة كبيرة من الجيل الثاني من الإيطاليين الذين أصابوا بالتأكيد السويسريين بهذا الفيروس”.
قوية، قليلة التكلفة وسهلة القيادة: كانت هذه هي المواصفات الرئيسية التي قدمها إنريكو بياجيو للمهندس كورادينو داسكانيو Corradino D’Ascanio. كان من المفترض أيضًا السماح للسائق بالحفاظ على ملابسه نظيفة. كان بياجيو قد ورث شركة طيران، ولكن عندما دمرها قصف الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، سعى إلى ابتكار خطة بديلة. وبعد أن استشعر وُجود حاجة إلى إحساس معين بالحرية في بلد مُنهك ومنكوب، قرر إنشاء وسيلة نقل جماعي شخصية وغير مُكلفة تتمثل في دراجة بخارية صغيرة (سكوتر آلي) تعمل بمحرك.
تم تصميم دراجة فيسبا من طرف كورادينيو داسكانيو، وهو مهندس من مواليد بلدة “بوبولي” بشمال إيطاليا.
wikipedia.org
نجح داسكانيو في صناعتها مُستخدما مواد خفيفة، ولكنها صلبة – تم تصنيعها في الأصل من قطع غيار طائرات أنتجت في عهد موسوليني- ومن خلال المزج بين ميزتيْ الاقبال الشعبي الكبير على المركبات ثنائية العجلات وما تتسم به السيارة من راحة ورفاهية. ونظرا لفرادة تصميمها، وخاصة المقود، ولضجيجها الخافت المُميّز، سُمّي هذا “السكوتر” بـ “فيسبا”، التي تعني الدّبور بالإيطالية.
كان النجاح فوريا وفي الموعد. حيث أصبح بإمكان المراهقين (وكبار السن من الرجال الذين ما زالوا يعيشون مع والديهم) اصطحاب عشيقاتهم إلى أماكن بعيدة عن الأنظار. كما حظيت “الفيسبا” بإقبال واسع من طرف النساء لأنهن لم يكنّ بحاجة لارتداء ملابس جلدية ثقيلة عند استخدامها. بالإضافة إلى ذلك، كان إصلاح “السكوتر” سهلا وفي المتناول.
دراجات “الفيسبا” في سويسرا
انتشر المفهوم الجديد لـ “سكوتر فيسبا” انتشار النار في الهشيم، ولم تتخلف سويسرا عن اتباع الصرعة باستضافة أول سباق دولي للفيسبا في جنيف في شهر مايو 1951.
شاركت في السباق أكثر من 500 دراجة نارية قدمت من جميع أنحاء أوروبا. وعلى إثر هذا النجاح، تم تأسيس “نادي فيسبا السويسري” في عام 1952.
تشدد سيلكه كوستي على أن “سويسرا كانت أول دولة استوردت دراجات فيسبا”، وتضيف أن “الموديل Vespa Rally 175، الذي تمت صناعته بين عامي 1970 و1973، صُمّم خصيصًا للسوق السويسرية من أجل الامتثال للقوانين المتعلقة بالرسوم الطرقية في سويسرا”.
في عام 1960، وصلت المبيعات العالمية إلى مليوني نسخة. فقد أصبحت الـ “فيسبا” مرادفة لأسلوب حياة، وكانت تحظى بالاهتمام لارتباطها بنجوم السينما كعنصر ترويجي للأفلام وكوسيلة نقل مفضلة لأتباع تيار ثقافي غير نمطي رائج آنذاك في المملكة المتحدة (Mod). منذ ذلك الحين، تم تصنيع وتصدير ملايين دراجات فيسبا إلى شتى أنحاء العالم، بما في ذلك لاستخدامها في الحملات الاشهارية لأشهر دور صنع الملابس ومُصمّمي الموضة.
وتقدر سيلكيه كوستي أن سويسرا تحتضن الآن خمسين ناديًا رسميًا تضم في صفوفها أكثر من ألف عضو، بالإضافة إلى ما بين 30 و40 ناديًا غير رسمي. ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع السنوي القادم لمنظمة فيسبا الدولية (تحت مسمى “أيام فيسبا العالمية”) في سويسرا، وقد تم تأجيله إلى عام 2023 بسبب الجائحة الصحية.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
ثالث أهم حدث رياضي في العالم يصل إلى بلد الفدرالية
تم نشر هذا المحتوى على
تصل المرحلة الأولى من هذا السباق على الأراضي السويسرية إلى برن، العاصمة الفيدرالية يوم الإثنيْن 18 يوليو. وبعد تخصيص يوم الثلاثاء لأخذ قسط من الراحة، يتجه الموكب يوم الأربعاء 20 يوليو إلى كانتون فالي، حيث تكون نقطة الوصول على سدّ فنيهوت – إيمّوسون الواقع على ارتفاع قدره 2000 متر بالمقارنة مع سطح البحر. خلال طوافها…
تم نشر هذا المحتوى على
ففي 13 أغسطس 2008، سيحاول كانتشيلارا انتزاع الذهب خلال سباق الدراجات ضد عقارب الساعة. “إنني أنتظر هذا الموعد منذ أربعة أعوام! أعلم جيـّدا أن الأمر لا يتعدى سباقا ضد عقارب الساعة. لكن هذا السباق بالذات أكثر أهمية من غيره وسأبذل قصارى جهدي للفوز به”. هذا التصريح تردّد على لسان فابيان كانتشيلارا منذ عدة أسابيع، وها…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.