
سويسرا تحقق في شبهة فساد على علاقة بفينيزويلا

فتح المدعي العام الفدرالي في سويسرا تحقيقا قضائيا لوجود شبهة فساد في علاقة بفينيزويلا، بحسب ما أورده تقرير صحفي نشرته أسبوعية "شفايتس أم فوخنآند". وتعصف بهذا البلد الامريكي اللاتيني أزمة حادة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
ووفقا لبيان المدعي العام، الذي نشرته الصحيفة الأسبوعية، تم إطلاق هذا التحقيق منذ نهاية 2017، ضد مجهول “في سياق ما كانت تشهده فينيزويلا”، والتهمة تبييض أموال.
وقال اتحاد المصارف السويسرية (يو بي إس)، إنه لا علم له بهذا الموضوع. وكذلك رفض كل من “كريدي سويس” و “جوليوس بار” الردّ على أسئلة اللإعلاميين.
ونقلت تقارير أخرى ايضا ان السلطة السويسرية لمراقبة الأسواق المالية (فينما) بصدد اتحاذ اجراءات بشأن هذا الملف.
وفي شهر اكتوبر الماضي، حكم على أحد موظفي مصرف جوليوس بار متعدد الجنسيات بعشر سنوات سجنا في الولايات المتحدة بعد أن أدين بتبييض أموال.
واعترف الموظف المدان بأنه ساعد في سرقة حوالي 600 مليون دولار (600 مليون فرنك سويسري) من شركة النفط الوطنية الفينزويلية، وهي نفس الشركة التي فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات في الشهر الماضي.
ورفضت الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى الاعتراف بإعادة انتخاب الرئيس الفينزويلي نيكولاس مادورا ، واعتبرته رئيسا غير شرعي، واعترفت بدلا من ذلك بخوان غوايدو، زعيم الجمعية الوطنية الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لدولة أمريكا اللاتينية.
لكن سويسرا لم تعترف بعد بغوايدو ، على عكس البلدان الأوروبية الأخرى مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وأسبانيا..

المزيد
أزمة فينيزويلا تثير القلق في سويسرا
أخبار

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.