مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

مجلس حقوق الانسان يستعيد نسق نشاطه شبه الاعتيادي

بعد عاميْن من المؤتمرات الافتراضية (عبر تقنية الفيديو)، بدأت قاعات وأروقة مقر الأمم المتحدة بجنيف تستعيد نسق نشاطها شبه الاعتيادي. وكان مجلس حقوق الانسان الذي افتتح أشغال دورته التاسعة والأربعين يوم 28 فبراير 2022 من أوائل هيئات الأمم المتحدة التي بدأت بعقد جلساتها عن بُعد بسبب انتشار جائحة كوفيد-19 قبل عاميْن. وها هو الآن الأول الذي يعود للعمل على عيْن المكان.

إنها ليست عودة طبيعية بالكامل. حيث لاتزال بعض القيود المفروضة بسبب جائحة كوفيد معتمدة في قصر الامم المتحدة في جنيف. ولايزال ارتداء الأقنعة الصحية الواقية مفروضا حتى نهاية شهر مارس الجاري. وعلى المستوى الصحي، تبدو الأمم المتحدة أكثر صرامة من الحكومة السويسرية. مع ذلك، عاد السفراء إلى مقاعدهم، واستأنفت بعض كبار الشخصيات الأجنبية زياراتها إلى جنيف الدولية، فضلا عن ممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام.

ورغ أن غزو روسيا لأوكرانيا ألقى بظلال كبيرة على الدورة الحالية للمجلس، فإن الدبلوماسيين بوسعهم الآن على الأقل أن يتحدثول وجها لوجه، أو أن يدلوا ببيانات تتناقلها مباشرة وسائل الإعلام. فقد قام، على سبيل المثال، العديد من الدبلوماسيين بمقاطعة الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال أشغال مؤتمر نزع السلاح يوم 1 مارس الجاري، عن طريق تقنية الفيديو بعد أن منعه الحظر الأوروبي المفروض على الرحلات الجوية الروسية من التنقل إلى جنيف.

(ترجمه من الإنجليزية وعالجه: عبد الحفيظ العبدلي)

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية