مصر تعلن مقتل 64 جهاديا و7 عسكريين في عدة عمليات أمنية
أعلنت السلطات المصرية الثلاثاء مقتل 64 جهاديا في عمليات عسكرية ومداهمات للجيش والشرطة نُفذت في سيناء ودلتا النيل خلال الفترة الماضية أسفرت أيضا عن مقتل سبعة عسكريين.
وقال الجيش في بيان نشره المتحدث العسكري على صفحته على موقع فيسبوك إن “العمليات النوعية على مدار الفترة الماضية أسفرت عن القضاء على 44 فردا تكفيريا “.
وتابع أن الجيش “عثر بحوزتهم (التكفيرين) على عدد من البنادق مختلفة الأعيرة وعبوات ناسفة معدة للتفجير وحزام ناسف بنطاق الجيشين الثاني والثالث” في سيناء.
كذلك أضاف البيان بأنه “في ضربة استباقية لقوات الشرطة المدنية، تم تنفيذ عملية نوعية بواسطة عناصر الأمن الوطني أسفرت عن القضاء على 15 فردا تكفيريا شديدي الخطورة” في شمال سيناء أيضا.
وفي المقابل، أكد الجيش “استشهاد ضابط و6 جنود أثناء الاشتباك وتطهير البؤر الارهابية”. وبعيدا عن شبه جزيرة سيناء، أعلنت وزارة الداخلية في بيان بعد ظهر الثلاثاء “القضاء على خلية إرهابية إخوانية بمحافظة القليوبية (في دلتا النيل) ومصرع 5 من عناصرها”.
ومنذ الاطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، تدور مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعات اسلامية متطرفة، خصوصا في شمال ووسط سيناء أوقعت مئات القتلى من الجانبين.
ومنذ نهاية 2013، تصنّف السلطات المصرية جماعة الاخوان المسلمين “تنظيما ارهابيا”.
وفي التاسع من شباط/فبراير بدأ الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة عملية عسكرية شاملة في أرجاء البلاد وخصوصا سيناء حيث يتركز في شمالها الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية (ولاية سيناء) المسؤول عن شن عدد كبير من الاعتداءات الدامية ضد قوات الأمن والمدنيين.
وأسفرت هذه العملية حتى الآن عن مقتل أكثر من 550 من “التكفيريين”، كما يسميهم الجيش المصري، ونحو 40 عسكريا، بحسب الارقام التي أعلنها الجيش.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية أكثر من مرة النتائج المترتبة على حياة المدنيين في شمال سيناء جراء العملية الشاملة.
ولكن الجيش المصري نظم في تموز/يوليو الماضي زيارة لممثلي وسائل إعلام أجنبية إلى العريش، عاصمة شمال سيناء، لأول مرة منذ بدء العملية الشاملة ليؤكد أن الحياة عادت لتصبح “شبه طبيعية” في المدينة.