The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

نتنياهو يواجه ضغوطا لإنهاء القتال في غزة بعد مقتل السنوار

reuters_tickers

من جيمس ماكنزي وجوناثان سول

القدس (رويترز) – أشاد إسرائيليون بمقتل زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يحيى السنوار على أيدي قوات إسرائيلية ووصفوا ذلك بأنه تبرئة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكن ذلك يزيد أيضا من الضغوط التي يتعرض لها لإنهاء القتال وإنقاذ الرهائن الذين ما زالوا في غزة بعد عام من الحرب.

ووصف نتنياهو موت السنوار بأنه “بداية النهاية” للصراع الذي امتد إلى لبنان واليمن، قائلا إن هذا الصراع يمكن أن ينتهي إذا ألقت حماس سلاحها وأعادت 101 رهينة إسرائيلي وأجنبي تحتجزهم في غزة.

ومع انضمام السنوار إلى قائمة كبيرة من القادة الفلسطينيين واللبنانيين المسلحين الذين قتلتهم إسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية، تبددت المخاوف من إبرام صفقة تمثل مكافئة للعقل المدبر للهجوم الذي قادته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل.

وقالت شيرا إيفرون، المديرة العليا لبحوث السياسات في مؤسسة ديان آند جيلفورد جليزر المؤيدة لإسرائيل “أعتقد أن لدينا الآن فرصة لاستغلال هذه اللحظة في غزة لإغلاق الجبهة هناك… أعني، عليكم أن تتذكروا أن هذا الأمر يصب في أعماق المجتمع الإسرائيلي، لقد انتقموا من العقل المدبر السنوار”.

ولم يتضح حتى الآن كيف سترد حماس على مقتل السنوار الذي صورته طائرة مسيرة إسرائيلية وهو جالس مصاب بجروح بالغة في مبنى مدمر في غزة قبل انتشال جثته ونقلها إلى إسرائيل لإجراء فحوص تؤكد هويته.

وقال خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة يوم الجمعة إن الرهائن الإسرائيليين لن يعودوا إلا بعد انتهاء “العدوان” الإسرائيلي وانسحاب القوات.

وقال بعض الساسة المتطرفين من حلفاء نتنياهو، ومن بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إن إسرائيل يجب ألا تتوقف قبل “الاستسلام الكامل” لحماس.

ولكن مع حديث البيت الأبيض عن “نقطة تحول” محتملة في الحرب، قال عدد كبير من أنصار النهج الإسرائيلي المتطرف إن هناك فرصة لإنهاء القتال.

وقال إريز جولدمان، أحد سكان القدس “أعتقد أن نتنياهو قال الشيء الصحيح الليلة الماضية. أعطونا الرهائن وسوف نرحل عند عودتهم جميعا”.

ويرى قطاع كبير من الإسرائيليين، ومن بينهم نتنياهو، أن الطريقة الوحيدة لإحلال السلام هي إلحاق هزائم عسكرية بالأعداء، حتى لو أزعج ذلك الدول المتحالفة مع إسرائيل.

ويقول كثيرون إن موت السنوار يبرر سبب رفض إسرائيل الرضوخ للضغوط الدولية في وقت سابق من هذا العام بعدم إرسال قوات برية إلى مدينة رفح، التي كانت في ذلك الوقت ملجأ لأكثر من مليون فلسطيني نزحوا بسبب القتال.

وقال مسؤول كبير يوم الجمعة “هذا أول ما خطر ببالي عندما (أُعلن عن) القضاء على السنوار في رفح”.

وقاوم نتنياهو لشهور ضغوطا من جانب عائلات الرهائن ومن قادة عالميين، ومنهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وأُطلقت دعوات كثيرة في هذا الشأن يوم الجمعة.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية