The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

إشارات عدة إلى ترامب في دفعة ملفات جديدة نُشِرت في قضية إبستين

afp_tickers

تتضمن دفعة جديدة من الملفات التي نشرتها الحكومة الأميركية الثلاثاء والمرتبطة بفضيحة جيفري إبستين، إشارات إلى الرئيس دونالد ترامب، من بينها وثائق تفصّل رحلات قام بها بطائرة صديقه المقرّب حينذاك والمدان بالاعتداء الجنسي.

وسارعت وزارة العدل لإصدار بيان دافعت فيه عن الرئيس الجمهوري البالغ 79 عاما.

وقالت الوزارة إن “بعض هذه الوثائق يتضمن مزاعم غير حقيقية ومبالغ فيها ضد الرئيس ترامب تم رفعها إلى مكتب التحقيقات الفدرالي مباشرة قبل انتخابات 2020″، من دون أن تحدد أي الاتهامات التي تعتبرها كاذبة.

وأضافت “لو أن فيها ولو ذرة من المصداقية، لكانت استُخدمت ضد الرئيس ترامب بالفعل”.

أقام إبستين شبكة علاقات واسعة مع شخصيات نافذة من بينها ترامب، ويُشتبه بأنه كان يدير شبكة إتجار بالجنس ضحيتها فتيات قصّر قبل العثور عليه ميتا في السجن عام 2019.

وطوال شهور، سعى ترامب الذي لم يُدَن بأي جرم على صلة بالقضية، إلى منع نشر مجموعة كبيرة من الوثائق التي تم جمعها خلال سنوات من التحقيقات المرتبطة بإبستين.

واضطر ترامب بفعل تمرّد داخل صفوف حزبه الجمهوري على توقيع قانون يُلزم الإدارة الأميركية نشر جميع الوثائق. وعكست الخطوة الاستثنائية الضغوط السياسية الشديدة للتعامل مع قضية لطالما اشتبه الكثير من الأميركيين، بمن فيهم أنصار ترامب نفسه، بأنها تصطدم بمساع للتعتيم عليها.

ونُشرت أول مجموعة من الوثائق يوم الجمعة الماضي في ظل انتقادات شديدة لوزارة العدل التي اتُّهمت بالمماطلة في النشر وحذف أي إشارات إلى ترامب.

وتشمل آخر مجموعة من الوثائق ثمانية آلاف ملف جديد يحتوي على مئات مقاطع الفيديو أو التسجيلات الصوتية، بما في ذلك لقطات من كاميرات مراقبة تعود إلى آب/أغسطس 2019، عندما عُثر على إبستين متوفيا داخل زنزانته وأُعلن بأنه انتحر.

– رحلات على متن الطائرة الخاصة –

وربطت علاقة صداقة ترامب بإبستين على مدى سنوات وظهرت صور لهما معا خلال حفلات.

وقدّم الرئيس الجمهوري روايات متباينة عن كيفية انتهاء علاقتهما.

وقال إنهما اختلفا عندما “سرق” إبستين شابات عملن في المنتجع الصحي في ناديه للغولف في فلوريدا. كما يشير إلى أنه طرد إبستين من ناديه للغولف لأن الأخير كان “مريبا”.

لكن رغم إصرار ترامب على أنه ليس مقرّبا من إبستين، توجد أدلة كثيرة على أن الحقيقة هي عكس ذلك.

وتتضمن الوثائق الأخيرة مذكرة يعود تاريخها إلى كانون الثاني/يناير 2020 صادرة عن المدعين الفدراليين في نيويورك الذين حققوا بشأن شريكة إبستين، غيلاين ماكسويل، تفصّل رحلات ترامب المتكررة على متن طائرة الممول الراحل الخاصة.

وتفيد بأن “سجلات حصلنا عليها بالأمس تظهر أن دونالد ترامب سافر على متن طائرة إبستين الخاصة أكثر بكثير مما كان يُقال (أو مما كنا على علم به)”.

ويُعَدُّ التحقق من بعض الإشارات إلى ترامب في الوثائق أمرا مستحيلا فيما لا توجد أية مؤشرات على انخراطه في سلوك جنائي.

ومن بين هذه الإشارات رسالة بخط اليد نُسبت إلى إبستين وكتبها من السجن للاري نصّار، وهو طبيب الجمباز الأميركي السابق الذي سُجن بسبب اعتداءاته الواسعة النطاق على اللاعبات.

تزعم الرسالة أن إبستين كان يشكو لنصّار من أنهما سُجنا، في حين أن “الرئيس يشاركنا حبّنا للفتيات الصغيرات الناضجات. وعندما تمرّ شابة جميلة كان يحب أن +يمسك بها+”.

وأكد ترامب الاثنين أنه غير موافق على نشر الملفات، مشيرا إلى أن الأمر سيتسبب بتشويه سمعة أشخاص أبرياء.

وقال للصحافيين إن “الجميع ربطتهم علاقات وديّة مع هذا الشخص”، أي إبستين.

– تأخيرات –

وأرجع نائب وزيرة العدل تود بلانش التأخير في نشر الملفات إلى الحاجة لإخفاء هويات ضحايا إبستين البالغ عددهن أكثر من ألف من مئات آلاف الوثائق والصور التي تملكها الحكومة.

وهدد النائبان الديموقراطي رو خانا والجمهوري توماس ماسي بتوجيه تهم الازدراء إلى وزيرة العدل بام بوندي لفشلها بالامتثال إلى القانون.

وشملت المواد التي نُشرت الجمعة صورا للرئيس الديموقراطي السابق بيل كلينتون وشخصيات معروفة أخرى على غرار ميك جاغر ومايكل جاكسون الذين كانوا ضمن دوائر إبستين الاجتماعية.

ودعا كلينتون وزارة العدل الى نشر أي وثيقة مرتبطة به، مؤكدا أنْ ليس لديه ما يخفيه في هذه القضية.

وما زالت ماكسويل، شريكة إبستين وصديقته، الشخص الوحيد المدان على خلفية جرائمه.

بور-سمس/لين/ب ح 

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية