اتّحاد مراقبي الملاحة الجوية يدعو إلى وضع حدّ للإغلاق الحكومي
دعا رئيس اتحاد مراقبي الملاحة الجوية في الولايات المتحدة الإثنين إلى وضع حدّ لأطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد، وحذّر من تزايد المخاطر مع عمل موظفين بدون أجر.
وقال نيك دانييلز، رئيس الاتحاد الوطني لمراقبي الملاحة الجوية، في مؤتمر صحافي إن الاتفاق الموقت في الكونغرس يشكّل “خطوة في الاتّجاه الصحيح”.
وأضاف دانييلز “لا ينبغي أن يكون مراقبو الملاحة الجوية ورقة للضغط السياسي خلال إغلاق حكومي”.
وجاء الاختراق بعدما توصّل الجمهوريون والديموقراطيون إلى اتفاق موقت لتمويل الحكومة حتى كانون الثاني/يناير، بعد خلافات بشأن دعم الرعاية الصحية والإعانات الغذائية وقرارات ترامب فصل موظفين فدراليين.
وأدى الإغلاق الحكومي الذي بدأ في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، إلى وقف سداد رواتب عشرات الآلاف من المراقبين الجويين وموظفي أمن المطارات وغيرهم.
ومع نهاية المؤتمر الصحافي لدانييلز، علّق ترامب في شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال على الإلغاء والتأخير المتزايدين للرحلات الجوية مع تغيّب مزيد من المراقبين الجويين عن العمل.
وندّد ترامب في منشوره بتخلي بعض المراقبين الجويين عن واجبهم “الوطني”، محذّرا من أن هذا السلوك ستكون عواقبه عليهم وخيمة، مشيرا إلى اقتطاعات ستطالهم.
وأبدى تأييده لمنح مكافأة قدرها عشرة آلاف دولار لأولئك الذين أدّوا “عملا متميّزا”، وقال إن الذين “لم يفعلوا شيئا سوى الشكوى” يجب أن يعاقَبوا.
وتوجّه ترامب في منشوره إلى هؤلاء بالقول “لست سعيدا بكم. لم تبادروا لمساعدة الولايات المتحدة الأميركية في مواجهة الهجوم الديموقراطي الزائف الذي كان هدفه فقط إلحاق الأذى ببلدنا”.
وتابع “إذا أردتم ترك العمل في المستقبل القريب، فلا تتردّدوا في القيام بذلك، بدون أي مدفوعات أو تعويض! سيتم استبدالكم سريعا بوطنيّين حقيقيّين”.
جمب/ود/ب ق