
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض قذيفة أطلِقت من مدينة غزة

قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض قذيفة أُطلقت الاثنين من مدينة غزة حيث يشنّ هجوما بريا واسعا يهدف إلى السيطرة على كبرى مدن القطاع وأكثرها اكتظاظا.
وجاء في بيان للجيش “في أعقاب الصافرات التي دوت في الساعة 14:44 (11:44 ت غ) في المناطق المفتوحة ضمن غلاف غزة،اعترض سلاح الجو عملية إطلاق مقذوف اجتاز أجواء مدينة غزة… وقد جرى تفعيل الصافرات وفقا للسياسة المعتمدة”.
خلال الأسابيع الأخيرة، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف مكثفة على مدينة غزة قبل أن يبدأ هجومه البري بهدف معلن هو القضاء على مقاتلي حماس في أكبر مدن القطاع.
وأكدت سجى الخروبي (26 عاما) التي تسكن في حي الدرج في مدينة غزة لفرانس برس أن “القصف عنيف من الطيران الحربي والدبابات وإطلاق النار من الزنانات (الطائرات المسيرة) لا يتوقف (من أجل أن) ينزح الناس … لكن إلى أين نذهب ولا يوجد لدينا أموال، ولا أجرة النقل، والوضع كله خطير في كل مكان؟”.
وأظهرت لقطات لفرانس برس الاثنين أعمدة دخان تغطي سماء مدينة غزة، فيما حمل فلسطينيون أغراضهم نازحين جنوبا. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأحد أن أكثر من 550 ألف شخص نزحوا من المدينة.
وفي رسالة رأس السنة العبرية، تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ”الانتصار على أعدائنا” خلال العام الجديد، قائلا، بحسب بيان رسمي “نحن عازمون على تحقيق جميع أهداف حربنا: ليس فقط في غزة، وليس فقط استكمال القضاء على حماس، وضمان تحرير مختطفينا، والتأكد من أن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل بعد الآن، وفي ساحات أخرى أيضا”.
أسفر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
وردت الدولة العبرية بشن عمليات عسكرية في قطاع غزة أدت إلى مقتل 65344 شخصا على الأقل، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، ما زال هناك 47 رهينة في غزة، 25 منهم لقوا حتفهم، من بين 251 شخصا خُطفوا في الهجوم.
أش/لمى/ص ك