The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

الرئيس البرازيلي يدين “من ينكرون” تغيّر المناخ في افتتاح كوب30

afp_tickers

افتُتح مؤتمر الأطراف الثلاثون للمناخ (كوب30) الاثنين في بيليم، بمنطقة الأمازون البرازيلية، هادفا خصوصا إلى الحفاظ على التعاون العالمي على صعيد المناخ فيما تُدير الولايات المتحدة ظهرها لهذا التعاون.

وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في افتتاح المؤتمر الذي يستمر أسبوعين “الوقت حان لإلحاق هزيمة جديدة بمن ينكرون” حصول التغيّر المناخي.  

وأكد أن العمل من أجل حماية المناخ وهو نقطة خلاف دائمة في هذا المنتدى “أقل كلفة بكثير” من خوض الحروب.

وقال “نحن نسير في الاتجاه الصحيح، ولكن بالسرعة الخاطئة”. 

ورأى الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سيمون ستيل والذي يشارك في تنظيم “كوب 30” مع البرازيل أن “التذمّر ليس استراتيجية، نحن بحاجة إلى حلول”. 

وطالب بأن تُسفر المفاوضات عن نتائج ملموسة: التزامات أقوى بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتطوير الطاقة المتجددة، وإرسال الأموال الموعودة إلى الدول الفقيرة لمساعدتها في ظل مناخ يزداد تقلبا. 

وأضاف “من غير المقبول، من الناحيتين الاقتصادية والسياسية، المماطلة، في حين تتسبب موجات الجفاف الشديدة في تدمير المحاصيل الوطنية وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير”.

– الغياب أفضل من أشخاص يعرقلون –

وقال بيل هير، مدير مركز “كلايمت أناليتكس” لوكالة فرانس برس “السياق الجيوسياسي هو الأكثر صعوبة من بين كل مؤتمرات الأطراف”. 

وأشار إلى أنه خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب المُشكك في تغير المناخ، وعقب اتفاقية باريس، استمرّ النظام المناخي في التبدل.

وأضاف الخبير “يُعد هذا أيضا أحد أهم مؤتمرات الأطراف، لأنه بعد عشر سنوات من اتفاقية باريس، من الواضح أن إجراءات والتزامات الدول لا تكفي للحد من ارتفاع حرارة الأرض لكي لا تتخطى 1,5 درجة مئوية”. 

وقبل أسابيع، أقرّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأن تجاوز هذه العتبة قريبا بات أمرا “حتميا”، داعيا إلى أن يستمر هذا التجاوز لأقصر فترة ممكنة.

وهذا يعني ضمنا الحد من انبعاثات غازات الدفيئة على مستوى العالم، ويعود ذلك أساسا إلى حرق النفط والغاز والفحم.

لكن الولايات المتحدة، أكبر منتج للنفط في العالم وثاني أكبر مُصدِر لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، تغيب عن هذه الاجتماعات لأول مرة في تاريخها، فيما استعاد تحالف الدول المنتجة للنفط زخما منذ دعوة دبي قبل عامين للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.

وقالت كارولينا باسكالي، رئيسة منظمة غرينبيس في البرازيل، لوكالة فرانس برس، تعليقا على عدم إرسال واشنطن وفدا إلى المؤتمر “هذا أفضل من إرسال أشخاص لعرقلة كل القرارات، أليس كذلك؟”.

– الدول العربية –

وتُناضل مجموعة من الدول الجزرية الصغيرة لوضع معالجة الإخفاق على جدول الأعمال، لكن مجموعة من الدول العربية وغيرها ترفض.

وقال مانجيت داكال، مستشار مجموعة أقل البلدان نموا في مؤتمر الأطراف، لوكالة فرانس برس “إن 1,5 درجة مئوية ليس مجرد رقم أو هدف، إنها مسألة بقاء”، مضيفا “لا يمكننا تأييد أي قرار لا يتضمن مناقشة فشلنا في تجنب ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1,5 درجة مئوية”.

ولا يتوقع حدوث أي خلاف خلال أعمال المؤتمر الاثنين، إذ أُجِّلت المناقشات الأكثر إثارة للجدل لا سيما بشأن ضريبة الكربون الأوروبية والتدابير التجارية الأحادية الجانب، إلى الأربعاء.

وقال ألدن ماير المحلل في مركز أبحاث”إي 3 جي” E3G، لوكالة فرانس برس “اتفقوا على عدم إفساد حفل لولا اليوم”.

وما زالت “خارطة الطريق” بشأن الوقود الأحفوري التي قدمها لولا في قمة رؤساء الدول الأسبوع الماضي في بيليم غامضة، وحددت البرازيل موعدا الثلاثاء لتوضيح نواياها.

وفي حين ينخرط البرازيليون دبلوماسيا بنشاط منذ عام، إلا أنهم تأخروا لوجستيا.

وبذل عمال جهودا طوال الليل لإنهاء العديد من الأجنحة التي تنظم فيها الدول فعاليات خاصة، وتبين لمندوبين وطنيين أن أماكن عملهم لم تكن جاهزة صباح الإثنين.

ففب-لج-ابب-اكو/جك-س ح/ب ق

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية