بدأ مطار فيينا يبدو خالياً بعد إلغاء الكثير من الرحلات الجوية أليه من وجهات عديدة.
Copyright 2020 The Associated Press. All Rights Reserved.
أعادت النمسا العمل بالمراقبة على حدودها مع سويسرا وإمارة ليختنشتاين، وحظرت الرحلات الجوية القادمة من سويسرا وإسبانيا وفرنسا، في محاولة منها لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch/ث.س
English
en
Austria reintroduces border controls with Switzerland
الأصلي
الحكومة النمساوية أعلنت عن هذه الخطوة يوم الجمعة 13 مارس الجاري قائلة إنها ستدخل حيز التنفيذ بداية الأسبوع المقبل. وكانت النمسا قد أغلقت من قبل حدودها مع دولة مجاورة أخرى وهي إيطاليا.
بالفعل، تم مؤخرا منع دخول المسافرين السويسريين من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية وصربيا بشكل مؤقت. أمّا بالنسبة لتونس، فقد أعلنت يوم الجمعة 13 مارس الجاري أنها فرضت على كل قادم إليها من الخارج البقاء في حجر ذاتي لمدة 14 يوماًرابط خارجي.
يُشار إلى أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد ارتفع إلى أكثر من ألف حالة في سويسرا مع سبع حالات وفاة حتى بعد ظهر الجمعة 13 مارس الجاري.
من جهة أخرى، يُعدّ القرار النمساوي جزءًا من حزمة إجراءات اتخذتها الحكومة، بما في ذلك فرض الحجر الصحي على منطقتين، وإغلاق الحانات والمطاعم والمقاهي والمحلات غير الضرورية بالإضافة إلى توصية بأن يعمل جميع الأشخاص من المنزل إذا أمكن.
قراءة معمّقة
المزيد
شؤون خارجية
المال أولًا: هكذا رأت الصحافة السويسرية جولة ترامب في دول الخليج
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
تم نشر هذا المحتوى على
سويسرا تقدم بمساعدات بقيمة 20 مليون فرنك سويسري لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولدعم عمليات الأونروا.
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
تدابير يائسة في أوقات عصيبة نتيجة تأثير الفيروس على مدينة جنيف الدولية
تم نشر هذا المحتوى على
وفي حين أن أعداد المصابين في مدينة جنيف بفيروس كورونا لا تزال منخفضة نسبياً – هناك العشرات من الحالات المؤكدة، دون تسجيل وفيات إلى حين كتابة هذا التقرير – فإن الآثار المترتبة لانتشار هذا الفيروس على الأنشطة في هذه المدينة الدولية، هي آثار لا يستهان بها، حيث تعتبر هذه المدينة مركزا للحوكمة العالمية وأكبر مركز…
تم نشر هذا المحتوى على
صور تستعرض مشاهد ولحظات معبّرة من الحياة اليومية في سويسرا وترصد التغييرات التي طرأت على حياة الناس منذ بداية انتشار وباء "كوفيد - 19" الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
تم نشر هذا المحتوى على
وفقًا لقانون العقوبات السويسري، يُحظر نشر "مرض بشري خطير ومُعدٍ" ويُحكم على الجناة بالسجن لمدد تتراوح بين سنة وخمس سنوات.
يتضمن القانون الفدرالي بشأن الأوبئة أيضًا أحكامًا جزائية تُطبّق على سبيل المثال ضد أي شخص "يتهرب من المراقبة الطبية المفروضة عليه". وفي حالة الإصابة بمرض كوفيد - 19، تبلغ مدة العزل الصحي 10 أيام.
ما هي العواقب الملموسة؟
أكد المكتب الفدرالي للصحة العامة أن مرض كوفيد - 19 هو "مرض خطير" بالمعنى المقصود في المادة 231 من قانون العقوبات.
وينص القانون الفدرالي للأوبئة على فرض غرامة مالية تصل إلى 5 آلاف فرنك على أي شخص لا يمتثل طواعية للإجراءات المفروضة لمنع انتشار المرض وتقع مسؤولية إقرار العقوبة المحتملة على عاتق المدعي العام في الكانتونات المعنية.
لكن العامل الحاسم هو توفر النية السيئة وراء السلوك الإجرامي. ومن الناحية العملية، فإن من يخرق المادة 231 بمغادرته الحجر الصحي المفروض عليه بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، لا يُمكن ملاحقته جنائياً، وفق ما أفاد به المكتب الفدرالي للصحة العامة في رد خاص بعث به إلى swissinfo.ch.
تنطبق الغرامات أيضًا على أولئك الذين ينظمون التجمعات العامة. وكانت الحكومة السويسرية حظرت بدءاً من يوم 28 فبراير 2020 أي تجمعات عامة، يشارك فيها أكثر من ألف شخص، فيما شددت عدد من الكانتونات هذا الحظر ليشمل 100 مشارك في أقصى الحالات.
السعال في الأماكن العامة
حقيقة التسبب في إثارة الذعر عن طريق السعال في وجه شخص ما، لم يتطرق لها قانون الأوبئة، وفق بيان المكتب الفدرالي للصحة العامة، الذي يذكر بأن توصيات الحكومة ليست مُلزمة قانونًيا ولكنها تعد نوعاً من الإرشادات العامة. وبالتالي، فإن السعال البسيط في وجه شخص ما ليس كافياً لاستيفاء شروط جريمة إثارة الرعب في الأماكن العامة المنصوص عليها في المادة 258 من قانون العقوبات السويسري.
السؤال الآخر: ما هي عقوبة شخص توجّه إلى منطقة محظورة (منطقة حمراء) لأسباب مهنية أو غيرها؟ "في سويسرا وفي النظام القانوني السويسري، لم يتم التطرق إلى مفهوم المنطقة الحمراء. هذا السؤال لا بد من توجيهه إلى السلطات الإيطالية. وفق سلطات كانتون تيتشينو الجنوبي المتاخم لإيطاليا، فإنه إذا تم اتخاذ تدابير وفقا للمادة 40 من القانون الفدرالي الأوبئة، فإن من يرتكب أي مخالفة يعرض نفسه للملاحقة القانونية".
عقوبة السجن
في سويسرا، يبدو التشريع أكثر تساهلاً من الدول الأخرى.
ففي إيطاليا، ينص المرسوم الحكومي الصادر يوم 8 مارس الجاري الخاص بتدابير احتواء فيروس كورونا المستجد على عقوبات في حالة عدم الامتثال بالابتعاد مسافة متر واحد بين الناس وانتهاك القيود المفروضة على حرية التنقل والحانات والمطاعم والمحلات التجارية ومراكز التسوق، وذلك وفق صحيفة Sole 24 ORE اليومية الإيطالية.
من الناحية النظرية، تشمل العقوبات أيضًا اعتقال المخالفين، كما تشير اليومية الصادرة في ميلانو. فالأشخاص الذين ينتهكون قيود التنقل عُـرضة للسجن لمدة تصل إلى 3 أشهر ودفع غرامة تصل إلى 206 يورو .
أما في هونغ كونغ، فإن الأشخاص الذين لا يمتثلون للحجر الصحي، تتهددهم عقوبة بالسجن ستة أشهر وغرامة تبلغ حوالي 3200 فرنك.
من جانبها، أعلنت مدينة موسكو أن عدم الامتثال للإجراءات الاحترازية، قد يعني دفع غرامة قدرها 80 ألف روبل (حوالي ألف فرنك سويسري). أما في الحالات التي أدى فيها خرق القانون إلى وفاة شخص، فقد يُواجه عقوبة سجن، تصل إلى خمس سنوات .
تم نشر هذا المحتوى على
كان كانتون تيتشينو الواقع في أقصى جنوب البلاد قد أعلن بالفعل يوم الأربعاء 11 مارس الجاري عن مجموعة من إجراءات الطوارئ تشمل إغلاق بعض المدارس، وذلك على إثر انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، وستكون سارية المفعول حتى نهاية شهر مارس الجاري. وفي تصريح أدلى به إلى قناة التلفزيون العمومية الناطقة بالألمانيةرابط خارجي SRF، قال دانيال كوخ، رئيس…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.