The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

الناشطة جريتا تونبري تنضم لأسطول متجه إلى غزة يحمل مساعدات

reuters_tickers

برشلونة (رويترز) – انضمت الناشطة المناهضة لتغير المناخ جريتا تونبري إلى أسطول من السفن المحملة بالمساعدات إلى غزة في أثناء إبحارها من برشلونة يوم الأحد بهدف كسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع المحاصر وتسليم شحنات من الغذاء والإمدادات الإنسانية الأخرى.

وتجمع آلاف المؤيدين في ميناء برشلونة لتوديع السفن ولوّح كثيرون منهم بالأعلام الفلسطينية مرددين هتافات مثل “فلسطين حرة” و”هذه ليست حربا، إنها إبادة جماعية”.

وقالت تونبري للمحتشدين قبل انطلاق الأسطول الذي ضم عشرات السفن والذي من المقرر أن تنضم إليه سفن أخرى على امتداد الطريق “إنها مهمة تهدف إلى الوقوف في وجه النظام الدولي الذي يتسم بالعنف البالغ ويتعامل مع الأوضاع كأنها طبيعية ولا يطبق القانون الدولي”.

وكانت الناشطة السويدية حاولت دون جدوى كسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل منذ فترة طويلة على غزة، حين أبحرت في يونيو حزيران مع ناشطين آخرين إلى القطاع. واستولت القوات الإسرائيلية على سفينة المساعدات الصغيرة التي كانوا على متنها ورحّلتهم من إسرائيل.

وتزعم إسرائيل أن الحصار المفروض منذ عام 2007 ضروري لمنع تهريب الأسلحة إلى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ووصفت محاولات كسره، ومنها محاولة تونبري في يونيو جزيران، بأنها دعاية لدعم حماس.

وألقى منظمو الأسطول باللوم على زعماء العالم لتقاعسهم عن الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات بعد أن قال مرصد عالمي للجوع إن جزءا من غزة يعاني من المجاعة.

وأوضحت ياسمين عكار، عضو اللجنة التوجيهية للأسطول، أن المزيد من السفن التي ستنطلق من اليونان وإيطاليا وتونس ستنضم إلى الأسطول.

وذكر المنظمون أنه تسنى جمع نحو 250 طنا من الأغذية المخصصة لغزة من مجموعات محلية وسكان في ميناء جنوة بشمال غرب إيطاليا.

وحُملت بعض المساعدات على متن قوارب انطلقت من جنوة يوم الأحد، في حين سيُرسل الباقي إلى ميناء كاتانيا في صقلية، حيث من المقرر أن يغادر المزيد من السفن إلى غزة في الرابع من سبتمبر أيلول.

وظل الحصار قائما خلال صراعات من بينها الحرب الحالية، التي اندلعت بعد أن اجتاح مسلحون بقيادة حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وهو ما تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.

وقال مسؤولو الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة أدت إلى مقتل أكثر من 63 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، وتعريض القطاع إلى أزمة إنسانية وتحويل معظمه إلى أنقاض.

(إعداد محمد عطية وحاتم علي للنشرة العربية- تحرير علي خفاجي)

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية