من تظاهرة للمزارعين السويسريين قُبالة مقر البرلمان الفدرالي في العاصمة برن أثناء مناقشة السياسيين لأسعار الحليب في عام 2009.
Keystone
من حملة نظمها شباب الحزب الإشتراكي لدى انعقاد فعاليات المنتدى الإقتصادي العالمي في منتجع دافوس سنة 2010 لفائدة مبادرة شعبية تطالب بأن لا يزيد سقف رواتب المسؤولين التنفيذيين في الشركات السويسرية عن 12 ضعف أدنى راتب يحصل عليه العمال في نفس المؤسسة.
Keystone
ناشطون في النقابات العمالية يستخدمون مظلات حمراء اللون لتجسيد الحيتان الكبيرة (التي تلتهم الأسماك الصغيرة) خلال تظاهرة احتجاجية نظمت في زيورخ.
Keystone
من حملة نظمها "الصندوق العالمي للطبيعة" سنة 2013 في مدينة بازل شمال سويسرا من أجل عودة سمك السلمون إلى نهر الراين، وتنظيف مجرى النهر ما بين مدينتي بازل وبينغن في ألمانيا المجاورة. للعلم، شهدت السنوات الأخيرة عودة مُلفتة لسمك السلمون بعد قيام سلطات الدول المطلة عليه (وهي سويسرا وألمانيا وفرنسا) بعمليات تنظيف واسعة للنهر.
Photopress/WWF/Thomi Studhalter
لحظة تسليم التوقيعات التي تم تجميعها لفائدة مبادرة شعبية تُطالب بإصلاح نظام التأمين الصحي لدى المستشارية الفدرالية في العاصمة برن سنة 2012، إلا أن الناخبين رفضوا المبادرة في صناديق الإقتراع.
Keystone
أثناء جمع التوقيعات لفائدة مبادرة شعبية تتعلق بخدمة البريد في عام 2002. وعند التصويت، رُفضت المبادرة ولكن بفارق بسيط.
Keystone
ناشط من منظمة "السلام الأخضر" يتظاهر في زيورخ سنة 2013 في سياق حملة تُطالب بحماية القطب الشمالي من شركات التنقيب عن النفط.
Keystone
تجمّع مؤيّد لمبادرة شعبية على مستوى كانتون زيورخ في شهر أبريل 2015 تُطالب بإقرار ضرائب عادلة، رفع خلالها الشعار التالي: "لقد تم سلخُنا بما فيه الكفاية!"
Keystone
في عام 2005، تظاهر نشطاء منظمة "بلد خال من الأقفاص" السويسرية المعنية بحماية الحيوانات قبالة البرلمان الفدرالي للمطالبة بقوانين توفر حماية أفضل للحيوانات.
Keystone
1600 مجسم لدببة الباندا - أي نفس عدد الذين يعيشون منهم حاليا في البرية - في جنيف لدى إطلاق لعبة "باندا كويست" أو "البحث عن الباندا" التي أطلقتها المنظمة العالمية للطبيعة WWF على أجهزة الأيفون في عام 2011. (Photopress / WWF / Mamco)
Keystone
مُجسّم فيل في مدينة زيورخ سنة 2004 ضمن معرض نظمه الصندوق العالمي للطبيعة WWF حول ما يتعرض له هذا الحيوان من عمليات قتل تنذر بإبادته.
Keystone
أعضاء من مجموعة "من أجل سويسرا بلا جيش" يُحاولون خلال تظاهرة نُظمت سنة 2013 في العاصمة برن لفت الأنظار إلى حجم نفقات الجيش الفدرالي بواسطة حصالة في شكل "خنزير مصرف".
Keystone
حين كان رئيسا لحزب الشعب السويسري (يمين محافظ)، يُقدم أولي ماورر، في كانتون زيورخ سنة 2007 التيس "زوتيل"، باعتباره التعويذة (أو الرمز) الجديدة للحملة الإنتخابية للحزب.
Keystone
أعوان الشرطة يحملون ناشطا من منظمة "السلام الأخضر" يرتدي زي إنسان الغاب، كان يحتج على الأضرار التي لحقت بالغابات المطيرة في اندونيسيا بسبب إنتاج زيت النخيل المستخدم في منتجات شركة نستله، خارج مقر انعقاد اجتماع عام لمسؤولي الشركة بمدينة لوزان سنة 2010.
Keystone
تُسجّل الحيوانات حضورها بشكل شبه دائم في الحياة السياسية، ذلك أن الممارسة السياسة تكاد تتلخص في كيفية جلب الإنتباه واستثارة اهتمام الناس، أو - بعبارة أخرى - فن الإشهار وتقنيات الإعلان.
قُبالة المتحف الأولمبي في لوزان، يقوم عونا أمن بسحب “إنسان الغاب” بعيدا. في الأثناء، يصرح المتظاهرون باستنكار أن عملاق المنتجات الغذائية تستلي يُساهم في القضاء على الغابات المطيرة في إندونيسيا جرّاء استخدامه لزيت النخيل في مُنتجاته. ولكن، هل لاحظ أحد أنه تم إخراج متظاهر عادي في الأثناء من مسرح الأحداث؟
صُور الحيوانات قد تسجّل حضورها بوضوح في الحملات الإنتخابية، مثل الباندا عندما يكون الحديث متعلقا بالباندا بطبيعة الحال أو الفيلة لدى تسليط الأضواء على مصير الفيلة المهددين بالإنقراض أو سمكة سلمون ضخمة جدا حين يتم التطرق إلى إعادة هذه السمكة مجددا إلى نهر الراين مثلا.
بعض المخلوقات تعتبر رموزا بديهية، كالدب القطبي عند الحديث عن القطب الشمالي، أو مُجسّما صغيرا لبنك في شكل خنزير (أي حصّالة) عندما يتعلق الأمر بالتوفير..
وفي بعض الحالات، تتسم المقارنة بالسريالية..
(الصور: وكالة كيستون ما لم يتم التنصيص على خلاف ذلك، النص: رينات كونتسي)
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.