The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

رهينة إسرائيلي مفرج عنه: الإيمان منحني القوة خلال احتجاز حماس لي

reuters_tickers

من ميخال ياكوف يتسحاقي

حولون (إسرائيل) 10 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) – قال الرهينة الإسرائيلي المفرج عنه بار كوبرشتاين إن التشبث بالإيمان أبقاه على قيد الحياة لسنتين في نفق ضيق تابع لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة مع الحرمان من ضوء الشمس والحصول على القليل من الطعام والتعرض للضرب بشكل متكرر.

وجرى الإفراج عن كوبرشتاين (23 عاما) في 13 أكتوبر تشرين الأول مع 19 رهينة آخرين مقابل إطلاق سراح نحو 2000 معتقل فلسطيني، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة الذي أوقف إلى حد كبير الحرب المدمرة التي استمرت عامين.

وكان كوبرشتاين جنديا في إجازة يعمل مرشدا في مهرجان نوفا الموسيقي في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 عندما تعرض المشاركون للهجوم الذي قادته حماس من غزة، مما أسفر عن مقتل 364 شخصا منهم.

واقتاد المقاتلون كوبرشتاين الذي كان يحاول إنقاذ المحتفلين، نظرا لتلقيه تدريبا في الإسعافات الطبية، إلى غزة مع عشرات الرهائن الآخرين وظهرت صوره مقيدا على الأرض على مواقع للتواصل الاجتماعي بعد فترة وجيزة من احتجازه.

* الرهائن دعموا بعضهم في حيز بالغ الضيق

في أول مقابلة له مع وسائل الإعلام الدولية، قال كوبرشتاين إنه بعد الأسابيع القليلة الأولى تم اقتياده إلى أنفاق حماس حيث تم احتجازه مع خمسة رهائن آخرين في مساحة قال إنها لا تزيد عن حجم حاشية.

وقال “كنا هناك من أجل بعضنا البعض، وساندنا بعضنا البعض رغم قسوة ما مررنا به وحين تعرضنا للضرب. أتذكر أنه بعد أن ضربونا جلسنا نعانق بعضنا، ونقول لبعضنا إننا لن نسمح لهم بهزيمتنا”.

وأشار إلى أنه والرهائن معه تعلموا جميعا اللغة العربية في أثناء الاحتجاز، وكثيرا ما حاول الحراس حمله على اعتناق الإسلام، وهو ما قاومه هو ورفاقه. وقال إنه ورفاقه كانوا يصرون في مساء كل يوم جمعة على تلاوة صلوات ليلة السبت اليهودية.

ونفى مصدر في كتائب القسام، الجناح المسلح لحماس، أن يكون الرهائن تعرضوا لسوء المعاملة، وقال إن معتقداتهم الدينية كانت تُحترم. وقال المصدر إنه إذا كانت حالات فردية من الحراس تحدثوا عن الإسلام أو قدموا إرشادات دينية فذلك من تلقاء أنفسهم وليس جزءا من سياسة حماس.

وأدلى بعض المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية أيضا بروايات عن تعرضهم لسوء المعاملة في أثناء فترة اعتقالهم. وتحقق إسرائيل في عشرات الحالات ولكنها تنفي وجود أي إساءة معاملة ممنهجة.

* الرهينة صلى لينجو بحياته

قال كوبرشتاين إن من أكثر الأيام رعبا كان ذلك اليوم الذي هدد فيه حارس بقتل ثلاثة من الرهائن وأمره لهم بأن يختاروا من سيموت منهم، وهو تهديد لم يُنفذ في نهاية المطاف.

وأضاف كوبرشتاين “أتذكر فقط أنني كنت أصلّي إلى الله، أتوسل إليه قائلا: أنقذني، أنا الآن في يديك… كانت جملة كثيرا ما رددتها خلال الاحتجاز”.

وذكر أنه علم لاحقا أن والدته جولي قالت العبارة نفسها لأحد حراس حماس الذي اتصل بها هاتفيا بينما كان ابنها محتجزا وهدده.

وقال كوبرشتاين “قالت له: ابني ليس في يدك، بل في يد الله، وأنت أيضا في يد الله”، وأظهر سوارا كُتبت عليه عبارة صارت منذ ذلك الحين شعارا للأسرة: “دائما في يد الله”.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية