The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

كوشنر يزور إسرائيل وقضية مقاتلي حماس المتحصنين تهدد اتفاق غزة

reuters_tickers

من ستيفن شير ونضال المغربي

القدس/القاهرة 10 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) – اجتمع وسطاء أمريكيون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين مع تحول الاهتمام إلى المرحلة الثانية والأكثر تعقيدا من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط أزمة بشأن مجموعة من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لا يزالون متحصنين في الأنفاق.

ويأتي الاجتماع بين جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونتنياهو بعد شهر من التوصل إلى هدنة بضغط من الولايات المتحدة ودول في المنطقة على إسرائيل وحماس لإنهاء الحرب المدمرة التي استمرت عامين.

ومع ذلك، لن يتطلب إحراز تقدم في خطة وقف إطلاق النار اتفاق الطرفين على القضايا التي أحبطت جهود السلام السابقة فقط، بل سيتطلب أيضا حل أزمة مقاتلي حماس المتحصنين في الأنفاق.

* المقاتلون المتحصنون يضعون الهدنة في اختبار

قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن نتنياهو وكوشنر ناقشا نزع سلاح حماس وإخلاء غزة من السلاح وضمان عدم اضطلاع الحركة بدور في حكم القطاع، وهي جميعها قضايا من المقرر حلها في المرحلة التالية من محادثات الهدنة.

وفي كلمة أمام البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) يوم الاثنين، أعاد نتنياهو التأكيد على نزع سلاح غزة “بطريقة أو بأخرى”.

وقال مصدر مطلع على تفاصيل اجتماع يوم الاثنين إن الاجتماع سلط الضوء على قضيتي المقاتلين المتحصنين في الأنفاق وقوة الاستقرار الدولية المتوقعة في غزة والمنصوص عليها في خطة ترامب.

ويوجد نحو 200 مقاتل من حماس داخل الأنفاق في رفح التي لا يزال الجيش الإسرائيلي يسيطر عليها. وتطالب حماس بالسماح لهم بالمغادرة، وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن.

وذكر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن أي قرارات بشأن سياسات إسرائيل في غزة سيجري اتخاذه بالتنسيق مع إدارة ترامب.

ووصف المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأسبوع الماضي الجهود المبذولة لحل الأزمة عن طريق إتاحة ممر آمن يعود عبره المقاتلون إلى المناطق التي تسيطر عليها حماس في غزة مقابل تسليم سلاحهم، بأنها اختبار للخطوات المستقبلية باتجاه تنفيذ خطة وقف إطلاق النار.

وقال دبلوماسيان غربيان إن إسرائيل لديها حالة من الشك حيال السماح بأي ممر آمن سواء إلى أي مكان آخر في غزة أو إلى مصر.

وقال مسؤول في حماس إن المحادثات بشأن الممرات الآمنة لا تزال جارية. وأضاف أن الحركة حريصة على حل النزاع ومحو أي شيء يمكن أن تستخدمه إسرائيل كذريعة لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار، لكنه أضاف أن حماس ترفض استسلام مقاتليها.

وقال مصدر فلسطيني إن الوسطاء كثفوا جهودهم لحل الأزمة لأنهم يعتقدون أن أي محاولة مسلحة لإجبار المقاتلين على الاستسلام قد تعرض وقف إطلاق النار بأكمله للخطر.

ويتطلب إحراز تقدم طويل الأمد، في خطة وقف إطلاق النار، الاتفاق على هيئة حكم انتقالية لغزة لا تشارك فيها حماس وتشكيل قوة دولية لتحقيق الاستقرار في القطاع وتحديد شروط مشاركتها ونزع سلاح حماس وإعادة إعمار القطاع.

ومن المرجح أن يلقى كل عنصر من هذه العناصر اعتراضا كبيرا من حماس أو إسرائيل أو كلتيهما. ويتطلب تشكيل القوة الدولية تفويضا من الأمم المتحدة قبل أن تخاطر الدول بنشر أي قوات على الأرض.

وقال مسؤول إماراتي رفيع المستوى يوم الاثنين إن أبوظبي لا ترى حتى الآن إطارا واضحا لتنفيذ مهمة القوة الدولية، وبالتالي لن تشارك فيها في ظل الظروف الحالية.

* اتهامات متبادلة

أعادت حركة حماس أمس الأحد رفات جندي إسرائيلي قتل في قطاع غزة قبل أكثر من عقد. ولا يزال هناك رفات لأربعة من الرهائن الذين احتجزوا وقت هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 في القطاع، لكن من غير الواضح إن كان من الممكن معرفة مكان رفاتهم وانتشالها.

ومن المفترض أن تسلم حماس 28 جثمانا لرهائن قتلوا في القطاع لكن مسؤولين إسرائيليين اعترفوا أن مهمة الوصول إلى نحو ثلاثة منهم تشكل تحديا للحركة. وتنص خطة الهدنة على تقديم قوة مهام دولية للمساعدة في هذا الصدد.

وتبادلت إسرائيل وحركة حماس الاتهامات مرارا بشأن انتهاك اتفاق الهدنة، إذ تقول إسرائيل إن حماس تماطل فيما يتعلق بإعادة رفات الرهائن، بينما تقول الحركة إن إسرائيل تواصل عرقلة عمليات إيصال المساعدات.

ووقع هجومان على الأقل من مسلحين فلسطينيين على قوات إسرائيلية في رفح كما تكررت ضربات جوية إسرائيلية على القطاع قتل فيها، وفقا لسلطات الصحة هناك، 244 منذ سريان الهدنة.

وذكرت السلطات الصحية في قطاع غزة أن فلسطينيين أحدهما طفل قتلا في ضربة جوية إسرائيلية على جنوب القطاع اليوم بعد أن قتل رجل آخر بنيران إسرائيلية يوم الأحد.

ولم يرد الجيش الإسرائيلي بعد على طلب من رويترز للحصول على تعليق على الواقعتين.

(إعداد نهى زكريا وسلمى نجم وحاتم علي للنشرة العربية – تحرير أيمن سعد مسلم)

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية