The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

مسؤول كوري جنوبي يلمح إلى إمكانية انعقاد اجتماع بين بيونغ يانغ وواشنطن هذا العام

afp_tickers

كشف مسؤول في وزارة خارجية سيول أنه “لا يمكن استبعاد” انعقاد اجتماع بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة على هامش  منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ “أبيك” الذي تستضيفه كوريا الجنوبية هذا العام.

يخيّم الجمود على العلاقات بين بيونغ يانغ وواشنطن منذ انهارت قمة عالية المستوى بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2019 على خلفية مسألة تخفيف العقوبات وتنازلات بيونغ يانغ النووية.

وأعلنت كوريا الشمالية مذاك أنها دولة نووية ولن تتراجع عن ذلك، رغم أن كيم أشار مؤخرا إلى استعداده لإعادة إطلاق حوار مع واشنطن.

وأفاد مسؤول عالي المستوى في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية الجمعة في نيويورك بأن محادثات من هذا النوع قد تجري على هامش منتدى أبيك الذي تنطلق أعماله أواخر تشرين الأول/أكتوبر.

وقال المسؤول لدى سؤاله عن الاجتماع “لا يمكننا استبعاد الاحتمال”.

ويتوقع أن يحضر ترامب المنتدى الذي يقام في مدينة غيونغجو الكورية الجنوبية.

ولم يفصح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته عن أي تفاصيل بشأن المكان الذي قد تنعقد فيه المحادثات الأميركية-الكورية الشمالية ولا الصيغة التي ستكون عليها.

وسبق لترامب وكيم أن التقيا في بانمونجوم، وهي قرية في المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين اللتين تعتبران عمليا في حالة حرب.

والتقى الزعيمان ثلاث مرّات إبّان ولاية ترامب الأولى فيما أشاد الرئيس الأميركي بالعلاقات الودية التي تربطهما.

لكن قمتهما الأخيرة انهارت في هانوي عام 2019 بعد الخلاف بشأن التنازلات التي ستقدمها بيونغ يانغ في ما يتعلق ببرنامجها النووي.

إلا أن ترامب كشف في آب/اغسطس أنه يأمل بلقاء كيم مجددا، ربما هذا العام.

ونقل الإعلام الرسمي الكوري الشمالي عن كيم هذا الأسبوع قوله إنه يحتفظ بـ”ذكريات جميلة” عن ترامب وهو منفتح على عقد محادثات إذا أسقطت واشنطن مطلبها بتخلي بيونغ يانغ عن أسلحتها النووية.

وأجرى كيم زيارة خارجية نادرة من نوعها هذا الشهر عندما ظهر إلى جانب الرئيسين الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين أثناء عرض عسكري ضخم في بكين.

ويتوقع أيضا أن يحضر شي منتدى أبيك الذي يستمر حتى الأول من تشرين الثاني/نوفمبر.

وتعد الصين تاريخيا الداعم الرئيسي لكوريا الشمالية، لكن الأخيرة تقاربت في السنوات الأخيرة من بوتين وأرسلت أسلحة وقوات لموسكو دعما لها في عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وأعلن الإعلام الرسمي في بيونغ يانغ السبت أن كيم أكد على موقف بلاده “الثابت” في المحافظة على الأمن عبر القوة النووية.

وأعلن كيم أن القيادة الكورية الشمالية “ستمنح أولوية قصوى” لدعم التطور النووي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكورية المركزية.

ويتوقع محللون أن يكون كيم في موقع أقوى في أي محادثات مستقبلية مع ترامب، نظرا إلى الدعم الذي يحظى به من بوتين وشي.

وقال سيونغ-هيون لي من مركز آسيا التابع لجامعة هارفارد لفرانس برس إن “كيم لم يعد في موقع الديكتاتور المعزول، بل بات لاعبا مؤثرا يحظى بدعم قوتين عظميين مسلحتين نوويا”.

وأضاف “يزيد ذلك بشكل كبير تأثيره في أي مفاوضات ثنائية مستقبلية”.

كدل/لين/م ن  

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية