The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

مقتل 22 شخصا خلال تظاهرات في مدغشقر (الأمم المتحدة)

afp_tickers

أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الإثنين مقتل 22 شخصا على الأقل واصابة أكثر من مئة آخرين خلال التظاهرات المناهضة للحكومة في مدغشقر.

وجاء في بيان للمفوضية “من بين الضحايا متظاهرون ومارة قُتلوا على يد عناصر في قوات الأمن، بالإضافة إلى آخرين قُتلوا خلال أعمال عنف ونهب واسعة النطاق أعقبت الاحتجاجات، ارتكبها أفراد وعصابات لا علاقة لهم بالمتظاهرين”.

وأعرب المفوض السامي فولكر تورك عن “حزنه للخسائر في الأرواح وللاعتداء على الاشخاص خلال التظاهرات”.

وحثّ السلطات في مدغشقر على إجراء “تحقيقات سريعة ومعمقة ومستقلة وشفافة” في أعمال العنف، وتقديم الاشخاص المدانين إلى العدالة. 

خرجت تظاهرات جديدة مناهضة للحكومة الإثنين في مدن عدة في مدغشقر، بينها العاصمة أنتاناناريفو حيث أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد المطالب باستقالة الرئيس أندري راجولينا.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس كلمة عبر التلفزيون حوالى الساعة 20,00 (17,00 بتوقيت غرينتش)، بحسب بيان صادر عن الرئاسة.

تولى أندري راجولينا (51 عاما)، الرئيس السابق لبلدية أنتاناناريفو، الرئاسة للمرة الأولى عام 2009 بعد تمرد أطاح الرئيس حينذاك مارك رافالومانانا، وظل في المنصب حتى عام 2014  قبل أن يُعاد انتخابه عام 2018 ثم في عام 2023 في انتخابات متنازع عليها.

ويشارك آلاف منذ الخميس في تظاهرات دعت اليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حركة أُطلق عليها اسم “الجيل زد”، في العاصمة حيث باتت مطالبهم تتجاوز الآن مجرد الإستياء من استمرار انقطاع المياه والكهرباء. 

وتُعد هذه أكبر تظاهرات منذ تلك التي سبقت الانتخابات الرئاسية في 2023، والتي قاطعتها المعارضة، ولم يشارك فيها سوى أقل من نصف الناخبين المسجلين.

وقال متحدث باسم الحركة فضل عدم الكشف عن هويته خوفا من رد انتقامي لوكالة فرانس برس الاثنين “ما أن نزلنا إلى الشوارع حتى قررت الشرطة إطلاق النار علينا”.

ورفع عدد من المتظاهرين لافتات كتب عليها “نريد أن نعيش، وليس أن نبقى فقط على قيد الحياة”، الذي أصبح شعار الحركة.

وقال تورك “أحث قوات الأمن على الامتناع عن استخدام القوة غير الضرورية وغير المتكافئة، والإفراج الفوري عن جميع المتظاهرين المعتقلين بصورة تعسفية”.

واوضح المفوض أن “التظاهرات السلمية” بدأت في العاصمة أنتاناناريفو في 25 أيلول/سبتمبر، لكن “قوات الأمن تدخلت بقوة غير ضرورية، وأطلقت الغاز المسيل للدموع، وضربت وأوقفت المتظاهرين”.

وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتقال نائب من حزب صغير منافس الاثنين، في العاصمة خلال احد التجمعات.

واستخدم بعض الضباط الذخيرة الحية، بحسب الأمم المتحدة.

وأشار تورك إلى أن “القانون الدولي المتعلق بحقوق الإنسان صارم للغاية في ما يتعلق باستخدام الأسلحة النارية التي لا يجوز لعناصر إنفاذ القانون استخدامها إلا عند الضرورة القصوى لحماية الأرواح أو لتفادي إصابات خطيرة قد تنتج من تهديد وشيك”. 

كما حض السلطات على ضمان “احترام الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي”. 

وتشهد هذه الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي والتي تظلّ واحدة من أفقر الدول في العالم، احتجاجات شعبية متكررة ضد السلطات منذ استقلالها عام 1960. 

ابو/ريم/ب ق

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية