مقتل جنديين هنديين في هجوم على قافلة عسكرية في كشمير الهندية
اعلنت الشرطة الهندية ان مسلحين هاجموا السبت قافلة عسكرية في منطقة كشمير الهندية قبل ان يهاجموا مقرا حكوميا حيث لا يزال تبادل اطلاق النار متواصلا.
واوضح المصدر نفسه ان المهاجمين الذين يرجح ان يكونوا من المعارضين للحكومة الهندية في هذه المنطقة هاجموا القافلة في ضواحي سريناغار، قبل ان يقتحموا مقرا حكوميا كان يتواجد فيه نحو مئة شخص، حيث اشتبكوا مع عسكريين.
واعلن جواد جيلاني قائد الشرطة في هذه المنطقة لوكالة فرانس برس ان "عنصرين من القافلة العسكرية قتلا في الهجوم"، موضحا ان المهاجمين دخلوا المبنى الذي يضم مؤسسة حكومية لتدريب اصحاب المشاريع الجديدة.
واوضح قائد الشرطة انه "تم اجلاء جميع المدنيين الذين كانوا في الداخل".
وتابع ان اطلاق الرصاص المتقطع لا يزال متواصلا داخل المبنى مضيفا ان عشرة اشخاص اخرين اصيبوا بجروح ونقلوا الى مستشفى عسكري.
وافاد شهود انهم شاهدوا ثلاثة مسلحين يدخلون المبنى، وطلبوا ممن بداخله الانتقال الى مبنى مجاور في المجمع.
وهناك مجموعات عدة من المتمردين تقاتل القوات الهندية في كشمير الهندية منذ عقود للحصول على الاستقلال او لاقامة علاقة مميزة مع باكستان المجاورة.
وخفت حدة التوتر في كشمير الهندية خلال السنوات القليلة الماضية الا ان المواجهات تتواصل بشكل متقطع بين المتمردين والجيش.
والاسبوع الماضي قتل جنديان وخمسة ناشطين في معارك جرت قرب الخط الفاصل مع باكستان.