وجاء في بيان صحفيرابط خارجي أصدرته وزارة الخارجية مساء الجمعة 9 أكتوبر الجاري في برن أن “السلطات الفرنسية أبلغت بعد ظهر الجمعة (9 أكتوبر) السلطات السويسرية بوفاة الرهينة السويسرية في مالي”. وأضافت: “يبدو أنها قُتلت على يد مختطفين تابعية لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين (وهي منظمة عسكرية جهادية، تكونت في 1 مارس 2017 بعد اندماج أربع حركات مسلحة مشاركة في الصراع الدائر منذ سنوات في شمال مالي – التحرير) الإرهابية قبل نحو شهر”.
ولم يذكر البيان الصحفي اسم الرهينة، لكن وكالة الأنباء السويسرية Keystone-SDA ذكرت أنها بياتريس شتوكلي، وهي مُبشّرة من بازل سبق لها أن عملت في مدينة تمبوكتو.
المزيد
المزيد
السويسريّة التي اختُطِفت في مالي مرتين
تم نشر هذا المحتوى على
بياتريس شتوكلي ليست من صنف البشر الذي يستسلم بسهولة، فالسيدة المولودة في مدينة بازل انتقلت للعيش في مالي منذ خمسة عشر عاما، وقد اختطفت في عام 2012، وبعد الإفراج عنها، عادت ثانية إلى ذلك البلد الإفريقي. ومع بداية العام الحالي، اختُطفت مرة أخرى، فمن هي هذه السيدة التي وقعت بين يدي إرهابيين أصوليين، ليس لمرة واحدة، بل لمرتين؟
في برن، أعرب وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس عن “حزنه الشديد” لنبأ وفاتها. وقال: “إنني أدين هذا العمل الوحشي وأعبّر عن تعاطفي العميق للأقارب”.
حتى الآن، لا تزال الملابسات الدقيقة التي حفّت بعملية القتل غير واضحة. وجاء في البيان الصحفي الصادر عن الوزارة أن أنباء الوفاة “حصلت عليها السلطات الفرنسية من الرهينة الفرنسية المفرج عنها مؤخرا”. وكان قد تم الإفراج مساء الخميس 8 أكتوبر الجاري في العاصمة المالية باماكو عن عاملة الإغاثة الفرنسية صوفي بترونان، وعن سياسي معارض من مالي وعن مواطنيْن إيطاليّيْن، ما وضع حدا لفترة أسرهم الطويلة بأيدي متمردين أصوليين.
وتقول السلطات السويسرية إنها “تبذل قصارى جهدها لمعرفة المزيد عن ظروف القتل ومكان وجود الرفات”، وأعلنت أنها ستتواصل أيضًا مع الحكومة الانتقالية في مالي لهذا الغرض.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
السويسريّة التي اختُطِفت في مالي مرتين
تم نشر هذا المحتوى على
بياتريس شتوكلي ليست من صنف البشر الذي يستسلم بسهولة، فالسيدة المولودة في مدينة بازل انتقلت للعيش في مالي منذ خمسة عشر عاما، وقد اختطفت في عام 2012، وبعد الإفراج عنها، عادت ثانية إلى ذلك البلد الإفريقي. ومع بداية العام الحالي، اختُطفت مرة أخرى، فمن هي هذه السيدة التي وقعت بين يدي إرهابيين أصوليين، ليس لمرة واحدة، بل لمرتين؟
سويسرا تشدّد على مبدإ المسؤولية الشخصية كتدبير وقائي
تم نشر هذا المحتوى على
اختطاف سيدة سويسرية في مالي، ومقتل شخصين سويسريين في هجوم إرهابي في بوركينا فاسو، حدثان مأساويان وقعا مؤخرا، ليكشفا عن تزايد المخاطر التي تتهدّد المواطنين السويسريين الذين يجوبون أنحاء العالم، بينما تركز السياسة الوقائية السويسرية في الوقت الراهن على المسؤولية الشخصية تحديدا.
“حلّ المشكلات القائمة في مالي يحتاج إلى مزيد من الوقت”
تم نشر هذا المحتوى على
أصبح هذا النائب البرلماني ممثلا لسويسرا داخل لجنة المتابعة والتقييم الدولية، التي تم تأسيسها لمعالجة الأزمة المالية بعد أن عيّنت الحكومة الفدرالية هذا العضو بمجلس الشيوخ عن كانتون نوشاتيل في شهر أكتوبر 2013 خلفا للسفير غيرهارد شتودمان. وإثر ذلك، توجّه في الفترة الفاصلة ما بين 3 و10 نوفمبر 2013 إلى بوركينافاسو، حيث تُـواصل سويسرا مساعي الوساطة بين الفرقاء في جمهورية مالي. swissinfo.ch: أظهر…
إسهام سويسري في الوقاية من تفجّر الصراعات في منطقة الساحل
تم نشر هذا المحتوى على
ومنذ سنوات، أصبحت الوقاية من تفجر الصراعات في البلدان الواقعة جنوب الصحراء الكبرى ضمن الأولويات التي حددتها الدبلوماسية السويسرية في إطار المساعي التي تقوم بها لتعزيز السلم المدني في هذه المنطقة الحيوية. تنشط سويسرا في مجال تعزيز السلام في مالــي منذ عام 2007. وتَــجري حاليا عملية إعادة تقييــم للإسهامات السويسرية للأخذ بعين الاعتبار أخطار اندلاع…
تم نشر هذا المحتوى على
قبل سنوات، تحول المصوّر الفوتوغرافي طوماس كيرن، من swissinfo.ch، إلى شمال مالي لملاقاة “الرجال الزرق” المقيمين وسط الصحراء، بعد أن تخلى الكثير منهم عن عادة الترحال. الرحلة كانت بين 2001 و2004، أي قبل حلول الإسلاميين الراديكاليين بالمنطقة.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.